أسلحة فتاكة.. أذرع كريستيانو رونالدو تحت التهديد

اخبار البلد - 
 


يستعد النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، للمشاركة في كأس العالم للمرة الخامسة، وربما الأخيرة في مسيرته اللامعة.

سيخوض منتخب البرتغال مونديال قطر 2022، ضمن المجموعة الثامنة التي تضم أيضا غانا وأوروجواي وكوريا الجنوبية.

ويحلم رونالدو بختام لامع لمسيرته مع منتخب بلاده، وإضافة لقب جديد بعد كأسي أمم أوروبا 2016 والنسخة الأولى من دوري الأمم عام 2019.

يريد الدون البقاء على صدارة هدافي العالم، والتخلص من آثار الكابوس الذي يعيشه في الفترة الأخيرة مع مانشستر يونايتد، وغيابه عن منافسات دوري أبطال أوروبا، لأول مرة منذ سنوات طويلة.

ويبقى كريستيانو رونالدو، حجر الأساس الذي يرتكز عليه فرناندو سانتوس، المدير الفني لمنتخب البرتغال منذ توليه المسؤولية قبل 10 أعوام.

لكن سانتوس يعتمد أيضا على ركائز أخرى في باقي الخطوط لا تقل أهمية، يستعرضها "كووورة" ضمن سلسلة تقارير أسلحة فتاكة لمنتخبات مونديال 2022.

سجل رونالدو 6 أهداف في مشوار البرتغال بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، خلفه ديوجو جوتا، مهاجم ليفربول بتسجيله 5 أهداف.

لكن جوتا يعاني في بداية الموسم الجاري، لتعرضع لإصابة في الركبة خلال فترة الإعداد، مما يهدد تواجده في التشكيل الأساسي لفريقه في ظل اعتماد يورجن كلوب على الثلاثي محمد صلاح ولويس دياز والوافد الجديد داروين نونيز مع البرازيلي روبرتو فيرمينو.

ويتشارك معاناة رونالدو مع المانيو، زميله في الفريق والمنتخب، برونو فرنانديز، الذي سجل 3 أهداف في مشوار تأهل البرتغال.

إلا أن المستوى الفني لبرونو تراجع كثيرا على مدار الموسم الماضي، ويأمل كريستيانو مع سانتوس أن ينتفض برونو ويستعيد مستواه مجددا.



المشكلة بالنسبة لبرناردو سيلفا، نجم مانشستر سيتي ومنتخب البرتغال، تبدو مختلفة نسبيا، فهي ذهنية في المقام الأول.

ويبقى سيلفا من ضمن أسلحة البرتغال الفتاكة، لكنه يعاني من غموض الرؤية بشأن مستقبله مع السيتي في ظل رغبته في الانتقال إلى برشلونة.

ولا يمكن أيضا إغفال، ريناتو سانشيز، لاعب الوسط الذي كان له دورا بارزا في تتويج البرتغال بلقب يورو 2016، وساهم في مفاجأة مدوية مع ليل بتتويجه بلقب الدوري الفرنسي العام الماضي 2021.

إلا أن سانشيز انتقل مؤخرا إلى سان جيرمان، ويشكو مدرب الفريق، كريستوف جالتيه من تأخر انضمامه في الميركاتو، مما تسبب في غيابه عن فترة الإعداد.

وما ينذر بأزمة لسانشيز، ما قاله جالتيه بأن عليه الحذر في الدفع باللاعب تدريجيا لتفادي الإصابات العضلية، خاصة في ظل ضغط المباريات وخوض 7 مباريات خلال 21 يوما.