المحطات الجميلة والمحطات السوداوية .. أين الاردن من ذلك؟
أخبار البلد ــ اني اشبه الاردن بميدان مليئ بالخيل والكل يتسابق فيه على ارضيه ترابيه تعج بالغبار والرؤوس كثيره فيها الكثير من الصالح واقلها الطالح والتنافس بينها شديد ولكن هذا الميدان يحرق وينحي ويلغي القاده بحيث اصبح الميدان بون قاده، طابع القوم فيهم (اداره الانا الاحاديه والتي تلغي السابق وتستحدث جديد الشخص من اجل الانا والقتال التي يحرق فيها السابق ويقاتل باقصى قوه حتى يرث فيها الشخص المستقبل وبغض النظر عاش الاردن او بقي في اطار الحنفيه).
واصبح الجديد يدعي على الخصوم بالشعبويه والشعبيه وهو ناس الشعب،بحيث اصبحنا دوله لا وجود للمؤسسات ، ودوله لا تحترم قوانينها ودوله الان قضت على احلام الشباب ومع انهم ينادون بالشباب ولكن الكلام الان اصبح مؤذيا.
هنا الان لا يتهمني احد بالسوداويه ولكن كل ما اجتمعت في مؤتمر او جلسات علم او حوارات اقتصاديه اجد القامات والاندفاع الذي ليس له مثيل في العالم ولكن وللاسف وكأنها جوهره في مكب النفايات.
بالامس حضرت مؤتمر(تجربه المملكه الاردنيه الهاشميه في مواجهه كوفيد-١٩.الحقائق،التحديات، والفرص المتاحه) والذي يستمر اليوم باذن الله.
يا لها من جهود جباره ويا لها من قامات تحرق نفسها لاجل الوطن ولكن كله من دون قاده، تشعر بالاخلاص والكفاءات ولكن الصدور مليئه بالحزن ،،،،،،، ايها القوم هل تعلمون او وزاره التعليم وزاره التعليم الاردنيه وضعت خطه التعليم الالكتروني منذ عام 2003 وعلى ان يكتمل المشروع عام 2006 اي قبل سته عشره عاما يكون لدينا تعليم عن بعد ولكن لماذا لم يكتمل،،،
من هو المسؤول الان عن لجم الاردن وابقائه متخلف عن الركب،، الكفاءات موجوده ولا نحتاج الى فلوس ولكن نحتاج الى من يحب الوطن وخدمه الوطن بحق وحقيق .
الاردن الان غالبيه كفاءاته لانها ذات معرفه ناصعه وتعرف العالم وعندما تدهور اداره الحكومات فانها صدورها تصبح سوداء ليس حقدا على احد وانما حزنا على مسير المركب.
ان نافقنا في اخفاء الاخطاء فهذه قمه السوداويه... الاخوه الكرام ان الذي يعمل هو الذي يخطئ ولذلك فيجب بيان الخطا حتى تصحح المسيره او ان يتم تطويرها.
تبا لهم متى ننتهي من الحقد فان لم تكن معي فانت ضدي،،،،،الخلاصه الاردن الان في قمه مرحله التجارب لقوانين اصلها من خارج الاردن،وفي بيئه الميدان المليئ بالخيول والتي تعرف ما تريد ولكن مخرجات قوانينها وعملها وسباقها غير معروفه الهدف،فالمعظم ضائع وهذا المعظم مخلص والكل حزين.
فلنكتب بصراحه ما دمنا نفكر بالوطن هو الاول والاخر (من بعد الله سبحانه وتعالى)، ومع علمنا بان الملتقيات والخروقات اصبحت ومنها ذات هدف لمعرفه ما في الصدور وهذا جميل ولكن الى متى؟؟؟
نريد اردن الكفاءات والعداله والى دمج القيادات مع شعبها والذي يتضمن كفاءات اكثر بكثير مما يتصور البعض انها موجوده فقط عند الاحتلال.
كفى والايام تمر ولا يدعي احد ان الموالاه والانتماء هي باللسان فقط وانما بالعمل على ارض الواقع، فمن يحقق العداله الضائعه وايقاف حرق الكفاءات الاردنيه.