النائب الرواشدة : فوضى عارمة في قطاع النقل وهذه الفترة هي الأسوء منذ عشرين عاما !!

اخبار البلد - 
 

وعزًا رئيس لجنة النقل النيابية ذلك لعدم قدرة وزارة النقل وهيئة النقل على تنظيم عمل الشاحنات وتخليهم عن مسؤلياتهم منذ سنوات في عمليات التنظيم ودفع الأجور للناقلين حيث ألغت الوزارة منذ فترة طويلة نظام الدور وحررت الاسعار ولم تضع اطار تشريعي مناسب لضمان حقوق جميع العاملين في قطاع النقل حتى اصبح النقل كشريعة الغاب القوي يآكل الضعيف .

هنالك عمل وكميات كبيرة من البضائع ولكن لا يوجد أجور ولأ تنظيم الأجور الحقيقية تذهب الى السماسرة هنالك خلل حقيقي والشاحنات سوف تتوقف اذا لم يتم تلافي هذا الخطا والاستجابة لابسط الحقوق وإبعاد عبث العابثين من موظفي الهيئة والوزارة بمقدرات قطاع مجموع استثماراتة تزيد عن مليار وستمائة مليون دينار والاخطاء التنظيمية اليومية لقلة خبرة مدراء نقل البضائع في الهيئة التي زادت مما افقد الناقلين قدرتهم على الاستمرار بالعمل وألحقت ضررًا فادحًا بجميع أنماط النقل وهنالك قروض على الناقلين استحقت للبنوك ويواجه أصحابها خطر الحجز عليها حيث تعثر المئات من اصحاب الشاحنات وسوف يتم الحجز على شاحناتهم وسوف يتم عرض الشاحنات بالمزاد لصعوبة تسديد الالتزامات المستحقة عليهم للبنوك وبالرغم من ذلك للاسف وزير النقل وامين عام ومدير عام مغلقين ابوابهم وليس لديهم الرغبة بلقاء ممثلي النقل ولا يوجد زيارات ميدانية الى مراكز تجمع الشاحنات في ميناء العقبة او جمرك عمان أو المنافذ الحدودية لتلمس مشاكل الناقلين وإيجاد حلول او الاستعانة ببيت الخبرة نقابة أصحاب الشاحنات.

وهنالك مشاكل بالنقل الخارجي وتغول الشاحنات الأجنبية على اسطول النقل الاردني من حيث أثمان التأشيرات والغرامات على مدة مكوث الشاحنات الاردنية في دول مجلس التعاون الخليجي حيث لا يتم فرض غرامات على شاحنات دول الجوار بمبدا المعاملة بالمثل مما افقد الشاحنات الاردنية القدرة على المنافسة.

وهنالك تقاعس من وزارة النقل أفقد الدولة ملايين الدنانير لعدم تقاضي 100دولار على كل شاحنة عراقية تدخل على الاردن بمبدا المعاملة بالمثل حيث يتم تقاضي 100مئة دولار على كل شاحنة اردنية تدخل الى العراق وهنالك اتفاق منذ ٣سنوات لتقاضي الهيئة هذا المبالغ ولكن لم تفعل بالرغم من نداءات الناقلين المتكررة لتقاضي المبالغ من الشاحنات العراقيه لكي تتمكن الشاحنات الاردنية من المنافسة ولرفد الميزانية ولكن لا حياة لمن تنادي .

على الوزارة العمل على معالجة الخلل وايجاد الحلول للمشاكل العالقة منذ سنوات قبل فوات الأوان