لن تصل إلى نتيجة منطقية إلا إذا عرفت أن كايل يقوم بالتبرع بحيواناته المنوية للأمهات العازبات والأزواج المثليين والزوجات اللواتي يكافحن من أجل الحمل، حبًا في "العطاء للآخرين".

كيف يفعل كايل ذلك؟

يقوم كايل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بتوزيع السائل المنوي الخاص به مباشرة بدلًا من الذهاب لبنك الحيوانات المنوية، مجانًا.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية يقول كايل: " بعض الناس لا يرتاحون للذهاب إلى بنوك الحيوانات المنوية، لأن المتبرعين مجهولون، مما يعني أن الآباء الجدد لن يعرفوا أي شيء عن الشخص الذي أنجب طفلهم ، لذلك يلجأون إلي بدلاً من ذلك".

كايل.. أب لـ 48 طفلاً، ويبحث عن حب حقيقي

قدم الشاب مساعدة لما يقارب 48 أما حتى الآن، حصلن على حيواناته المنوية على مدار السنوات الثمانية الماضية. إلا أنه لا يزال يبحث عن حب حياته الحقيقي، حيث صرح أن النساء ترفضه بسبب تبرعه بحيواناته المنوية، حيث تقول له النساء عادة: "أفهم أنك تساعد النساء لكنني لا أريد شخصًا لديه أطفال من امرأة أخرى".

متى بدأ كايل بتوزيع سائله المنوي؟ ولماذا؟

عن رغبتهما في تكوين أسرة أمام كايل، لكنهما أعربا عن خوفهما من خلفية الأب المتبرع، فيقول كايل : "لقد شعروا بعدم الارتياح لعدم معرفة الأب البيولوجي، لذلك تحدثنا، وقلت لهم، اسمعوا، أنا سعيد بالتبرع ".

بعد فترة وجيزة من مساعدته لهن على الإنجاب، قال إن المزيد من النساء بدأن في التواصل معه عبر الإنترنت، حيث إنه يأخذ الأمر على محمل الجد.

حرص على جودة المنتج

يذهب كايل إلى الاختبارات الجينية بانتظام، ويحلل السائل المنوي الخاص به بشكل دائم، ويخضع لاختبار الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، كما أنه لا يشرب الكحول ويحاول تناول جميع الأطعمة الصحية للتأكد من أن حيواناته المنوية في "أفضل حال”.

هل لوحق كايل قانونيًا؟

لا يتقاضى كايل أموالًا مقابل خدماته، إلا أن مساهمته هذه تعرضه للخطر وتعتبر الأب المانح للسائل المنوي أبًا قانونيًا، أي يمكن للأم أن تطالب بإعالة الطفل قانونيًا، إلا أن كايل علق: "سأكون الأب الشرعي ويمكن للأم طلب إعالة الطفل في أي وقت"، وأكمل: إلا إذا طلبت جميع النساء إعالة الطفل مني دفعة واحدة، فسينتهي أمري"، حيث اعتد كاتيل في توزيعه لسائله المنوي على الثقة كما قال وكما اتفق مع السيدات اللواتي وزع السائل عليهن.

تعليقات عبر الانترنت

تفاعل الكثير من رواد مواقع التواصل مع ما يفعله كايل إيجابًا وسلبًا، فشجعه البعض وخاطبه الآخر بصيغة تحضير من إنجاب الأطفال خارج إطار الزواج