"وزير القائد" يهاجم الحاضرين في جلسة "الحوار الوطني" التي دعا لها الكاظمي
اخبار البلد -
هاجم حساب "وزير القائد" المقرب من زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الخميس، جلسة "الحوار الوطني" التي دعا لها رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي وعقدت أمس الأربعاء في بغداد.
وقال في بيان صحفي: "جلسة حوار تبناها رئيس الوزراء مشكورا، لكنها لم تسفر إلا عن بعض النقاط التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ليس فيها ما يخص الشعب، ولا ما يخص خدمته ولا كرامته ولا تطلعاته".
وأضاف أن "أغلب الحضور لا يهمه سوى بقائه على الكرسي، ولذا حاولوا تصغير الثورة والابتعاد عن مطالبها. نعم، الثورة لا تريد من أمثالكم شيئا سوى التنحي عن كرسي فرضتم تواجدكم عليه بغير وجه حق، بل كان جل همه (أي الحضور) تشكيل حكومة وفق مآرب البعض لكي يزيدوا من بسطتهم وتجذر دولتهم العميقة فيتحكموا بمصير شعب رافض لتواجدهم فيزوروا الانتخابات ويجعلوها على مقاسهم".
وتابع "وزير القائد": "ومن الملفت للنظر أن أحدهم توجه إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة (في إشارة إلى عمار الحكيم) بعد انتهاء جلسة الحوار ببضع ساعات، ولو كنا نحن الفاعلون لقالوا: إن جلسة الحوار كانت بضغط من الخارج وإشعار من التطبيعيين والأمريكيين وما شاكل ذلك".
وبين أن "جلستكم السرية هذه لا تهمنا بشيء، إلا إنني أردت القول: لا تزيدوا من حنق الشعب ضدكم، ولا تفعلوا فعلا يزيد من تخوف الشعب من العملية الديمقراطية التي تخيطونها على مقاسكم، وأنصح إن كنتم تريدون ملء الكرسي الخالي فيجب أن تكون جلستكم علنية، وببث مباشر أمام الشعب ليطلع على ما يدور خلف الكواليس من مؤامرات ودسائس وتسريبات لم يستنكرها أحد إلى الآن، مع شديد الأسف".
وخاطب العراقيين قائلا: "فيا شعب العراق لا يغرنكم حوارهم، فهو أهون من بيت العنكبوت وإن بقاءهم لا يطول إن طالت ثورتكم".