اصلاح عائلي

لن يتم الاصلاح حتى نصلح أنفسنا , فل نبدأ بحل معركة من سيملك "الريموت كنترول" بعد مغادرة الأب لتلفاز . ليصبح مصير العائلة بمصير من يملكه , و نلاحظ هنا أية مشاحنات سابقه مع المالك ستأخذ مسارها الصحيح أثناء السهرة . بالعاده يذهب الريموت ليد الأخ الأكبر , حيث يبدأ تنقلاته بين قنواتي الجزيره الرياضيه و الأخباريه , و مطالبات البنات تختلف, حيث ينتظرن المسلسل التركي ليرمن أنفسهن بين يدي البطل "الحلو " وبعدها يعدن الى الجلي و الواقع. يكون الصمت هو سيد الموقف للأم التي تفكر حتما بطبخة بكرا ماذا ستكون ؟ و فجأة تقول " احكولكوا طبخه و ريحوني" .تتعالى الأصوات بين التأييد و المعارضه و الأب وصل الى الحلم الثالث بنومه و بدأ الشخييييييييير يتصاعد . بعد أن تيأس الأم من بتحديد الطبخه , تصرخ بفشة غل " فعلا اما عرفت أربي" . لو من البدايه تصرفتي و خبأتي الريموت لما حدث كل ذلك . نعم اللوم عليكي أيها الحنونه , احنا شعب لا يليق به الدلال و الغنج . لو كل شخص يخطأ في العائله يحاسب ليكون عبره للبقيه لكنا عائله مثالية , لكن تأتي الأم بقبله ك رشوه أو نظره رومانسية لتهدأة الوضع و جملة بعدهم صغار. في مجتمعنا العربي و خاصه الأردني , هناك غياب تام للاحترام بين افراد العائله و تغليب الذكر علينا. لا أضمن لكم ردة فعل أبي و أمي من التغير الى اللون الأحمر ... الخ , حين أطالبهم بأن يتعاملوا معنا ب"اتكيت " نعم القلييييل من الاتكييت ,لكن يا أصدقائي لكم شرف المحاوله.ان لن نحصل على الاصلاح المطلوب حاليا فل نعلمه لأبناءنا غدا, علموهم الاتكييييت الاخواني و اوعدوني بأنكم فاعليييييين , ورددوا وراي " العائله تريد تغيييييييييييييييييييييير النظام. بعدها نطالب بتغيييير حكومات ووزراء."