مجلس إدارة العقبة للمطارات يتفقد مطار الملك حسين ويتابع تمرين قياس زمن الاستجابة
أخبار البلد-
تفقد رئيس مجلس إدارة شركة العقبة للمطارات الدكتور نضال المجالي وأعضاء المجلس بحضور الرئيس التنفيذي للشركة مدير مطار الملك حسين الدولي رمزي عرفات ومدراء الأجهزة المعنية لتشغيل، جاهزية المطار لاستيعاب الزيادة في أعداد الركاب والرحلات السياحية المنتظمة المتوقعة عبر الطيران منخفض التكلفة والتي ستبدأ مطلع الشهر المقبل.
وتابع الدكتور المجالي وأعضاء المجلس التمرين الذي نفذته الشركة بالتعاون مع مركز دفاع مدني المطار وذلك بهدف الوقوف على الجاهزية والتأكد من قدراته المركز على التعامل مع الحالات الطارئة وقياس زمن وسرعة الاستجابة في حال وقوع الحوادث والكوارث على منطقة مناورة الطائرات لا قدر الله.
واطمأن رئيس وأعضاء المجلس على مستوى الخدمات والتسهيلات التي يقدمها المطار لمستخدميه، من شركات الطيران المحلية والعالمية المختلفة، وذلك استعدادا لبدء الموسم السياحي القادم، وعودة انتظام الرحلات الجوية للطيران منخفض الكلفة، إضافة إلى اطلاع المجلس على مراحل تقدم العمل في المشاريع التطويرية التي يجري تنفيذها حاليا في منطقة فرز الأمتعة ومشروع تأهيل المرافق الصحة.
وأشار الدكتور المجالي إلى الأهمية الكبيرة لمطار الملك الحسين الدولي، كبوابة جوية وواجهة للمملكة ولكونه احد المحركات الاستراتيجية لمشروع منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، حيث يربط العقبة بالعاصمة عمان ومع بقية دول العالم جوا، موضحا بأن شركة العقبة للمطارات المشغل لمطار الملك حسين الدولي على قناعة تامة، بأهمية تنفيذ برامج التدريب التمارين الخاصة بقياس مستوى الجاهزية، في إطار المخطط الشمولي للتأكد من جاهزية المطار وقدراته في التعامل مع الحالات الطارئة، حيث عملت الشركة على تلبية كافة اشتراطات هيئة تنظيم الطيران المدني، وبشكل خاص متطلبات السلامة العامة، ليبقى المطار مواكبا لمسيرة التطور وضامنا للإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية ذات العلاقة.
وأشاد الدكتور المجالي وأعضاء المجلس بنتائج التمرين الذي تعامل مع فرضية تحطم طائرة على أبعد نقطة من منطقة مناورة الطائرات بالنسبة لموقع مركز دفاع مدني المطار، مهنئا بالحرفية العالية التي ظهرت، حيث وصلت آليات الدفاع المدني من المركز إلى نقطة الحادث، وبدأت بالرماية الفعلية لمواد الإطفاء حيث يقاس زمن الاستجابة منذ انطلاق جرس الإنذار إلى اللحظة التي تصل بها الألية الأولى للاستجابة للتعامل الفعلي مع الحادث في الموقع حيث سجلت 1:34 دقيقة، وتلتها سيارة الإطفاء والإسناد إلى الموقع وسجلت 1:38 دقيقة بفارق اربع ثواني فقط.
وثمن الدكتور المجالي جهود العاملين بالمطار وحرصهم على تقديم خدمات متميزة في كل مواقع العمل، متمنياً لهم مزيداً من التوفيق والنجاح في أداء مهامهم على أكمل وجه، مؤكداً بذات الوقت ضرورة تكثيف الجهود والتنسيق المستمر بين مختلف الأجهزة العاملة بالمطار لرفع كفاءة أداء هذا المرفق الوطني الهام.
من جانبه وجه الرئيس التنفيذي للشركة مدير المطار رمزي عرفات باسمه ونيابة عن كافة العاملين في الشركة ومرفق المطار جزيل الشكر والثناء، إلى رئيس وأعضاء مجلس الإدارة والى سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة وكافة الجهات الداعمة والمساندة، على دعمها وجهودها المقدرة ليبقى المطار قادرا على ترجمة الرؤية الملكية السامية لخدمة كافة القطاعات في اقصى جنوب المملكة عبر بوابة جوية تعمل وفقا لأفضل الممارسات العالمية،
ولفت عرفات إلى ان المطار يطبق اعلى معايير السلامة ويراعي تنفيذ برامج التدريب والتأهيل للقوى البشرية، إضافة إلى برامج التفقد اليومية والشهرية والصيانة الدورية لكل ما يتعلق بمتطلبات السلامة العامة وإدارة المخاطر بالتنسيق مع الجهات المعنية بهذا الخصوص إضافة إلى تطبيق تمرين الطوارئ الشامل.
أكد عرفات استدامة جاهزية البنى التحتية في المطار، وتسهيل الإجراءات أمام المسافرين، بما ينعكس على إبراز الصورة المشرقة للأردن.
عقب ذلك ناقش مجلس الإدارة خلال اجتماعه الدوري في مقر الشركة، المواضيع المتعلقة بالخطة التشغيلية واهم متطلبات التطوير والهيكل التنظيمي والمشاريع التطويرية تحت التنفيذ حاليا، والخدمات والتسهيلات المقدمة للمسافرين وشركات الطيران بما يؤمن سلاسة واستمرار الحركة الجوية وفق الأنظمة الملاحية الدولية.
وشدد الدكتور المجالي خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ على جاهزية المعدات والتجهيزات العملياتية، وسرعة توفير الأجهزة والوسائل التي تساعد على رفع كفاءة المطار وتحسين خدماته ووضع صندوق للشكاوي لتقييم الأداء واتخاذ إجراءات رادعة بحق أي مخالفة والمتابعة المستمرة للمعنيين كل في مجاله واختصاصه بما يسهم رفع وتيرة العمل.
وجدير بالذكر ان مطار الملك الحسين الدولي في العقبة أنشئ في عام 1972، على مساحة 1600 متر مربع، في حين تبلغ مساحته حاليا 6300 متر مربع.