ما الذي يخبئه ترامب في منزله؟!
أخبار البلد-
ما الذي يخبئه الرئيس الأمريكي السابق في منتجعه في فلوريدا (مارالاغو)؟
لا يمكن أن يوافق قاض فيدرالي على تفتيش منزل رئيس أمريكي سابق دون أن تكون بين يديه أدلة خطرة تدين ترامب. ويضاف هذا التحقيق إلى التحقيقات الجنائية المتنوعة والمختلفة التي يخضع لها ترامب.
نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبق أندرو مكابي يؤكد أن "أول شيء فكرت فيه عندما تلقيت إشعارا بمذكرة التفتيش هو: أي تحقيق قد يتعلق هذا به؟.. هناك الكثير من الخيارات هنا، والأمر معقد حرفيًا".
ويرى أن "هذا ليس نوعا من الأشياء التي ستحدث في حال اعتقد الأشخاص في الأرشيف الوطني ومكتب التحقيقات الفيدرالي أن بعض الوثائق السرية انتهى بها الأمر مصادفة في صناديق الرئيس الشخصية التي ذهبت إلى مارالاغو".
مكتب التحقيقات الفيدرالي لن يتخذ خطوة خطيرة مثل هذه ما لم يكن لديه معلومات جيدة حول الإجراءات المتعمدة للتخلص من المستندات السرية أو الحساسة في اختراق لقانون فيدرالي.
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب علق عبر منصته "تروث سوشيال" قائلا: "ما حدث في مارالاغو هجوم منسق من اليسار الراديكالي الديمقراطي".
وعملية التفتيش غير المسبوقة لمنزل رئيس سابق من شأنها أن تمثل تصعيدا كبيرا في تحقيق حول نقل ترامب سجلات رئاسية رسمية من البيت الأبيض بشكل غير قانوني مع مغادرته منصبه .
وأكدت المتحدثة الإعلامية باسم البيت الأبيض سابقا، ستيفاني غريشام، أن "ترامب لم يتعامل مع الوثائق السرية بالشكل الصحيح، لقد شاهدته يفعل ذلك. جلست في طائرة معه، وشاهدته وهو يتحقق من وثائق، يرمي بعضًا منها ويمزق بعضها ويضع أخرى في جيبه. لأنني "أتساءل لماذا يضع هذه في جيبه، تحديدا؟". وقالت: "أعتقد أن هناك أمرا خطيرا".
ويخضع ترامب للتحقيق أخر بشأن تعاملاته في قطاع العقارات.
وكان مكتب المدعي العام قد أكد أن المحققين جمعوا أدلة قوية يمكن أن تدعم الإجراءات القانونية ضد ترامب وشركته، لكن ترامب ينفي هذه الادعاءات، معتبرا أن شركته تتعرض للهجوم من جميع الجهات.
وكشف مكتب المدعي العام عن أدلة "مهمة" على أن شركة ترامب "استخدمت تقييمات الأصول الاحتيالية أو المضللة للحصول على مجموعة من المزايا الاقتصادية، بما في ذلك القروض والتغطية التأمينية والخصومات الضريبية".
ويواصل ترامب التلميح علنا إلى ترشحه للرئاسة مجددا عام 2024، لكنه لم يقل بوضوح ما إذا كان سيفعل ذلك.
ويبدو أن ترامب الذي لم يقدم حتى اليوم أي اعتذار رسمي حول اقتحام مؤيديه لمبنى الكونغرس ومحاولاته الضغط من أجل إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي خسرها لصالح الرئيس جو بايدن، سيستلم بسهولة، فهو يعرف أن الحزب الجمهوري لا يوجد لديه شخص مؤكد لترشيحه للانتخابات الرئاسية في عام 2024. لذلك قد يكون ترامب الخيار الوحيد المتاح أمام الجمهوريين لمواجهة جو بادين كما يتوقع.
فهل التحقيقات تجري معه من أجل إغلاق الطريق أمام عودته إلى البيت الأبيض من جديد؟!
لا يمكن أن يوافق قاض فيدرالي على تفتيش منزل رئيس أمريكي سابق دون أن تكون بين يديه أدلة خطرة تدين ترامب. ويضاف هذا التحقيق إلى التحقيقات الجنائية المتنوعة والمختلفة التي يخضع لها ترامب.
نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبق أندرو مكابي يؤكد أن "أول شيء فكرت فيه عندما تلقيت إشعارا بمذكرة التفتيش هو: أي تحقيق قد يتعلق هذا به؟.. هناك الكثير من الخيارات هنا، والأمر معقد حرفيًا".
ويرى أن "هذا ليس نوعا من الأشياء التي ستحدث في حال اعتقد الأشخاص في الأرشيف الوطني ومكتب التحقيقات الفيدرالي أن بعض الوثائق السرية انتهى بها الأمر مصادفة في صناديق الرئيس الشخصية التي ذهبت إلى مارالاغو".
مكتب التحقيقات الفيدرالي لن يتخذ خطوة خطيرة مثل هذه ما لم يكن لديه معلومات جيدة حول الإجراءات المتعمدة للتخلص من المستندات السرية أو الحساسة في اختراق لقانون فيدرالي.
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب علق عبر منصته "تروث سوشيال" قائلا: "ما حدث في مارالاغو هجوم منسق من اليسار الراديكالي الديمقراطي".
وعملية التفتيش غير المسبوقة لمنزل رئيس سابق من شأنها أن تمثل تصعيدا كبيرا في تحقيق حول نقل ترامب سجلات رئاسية رسمية من البيت الأبيض بشكل غير قانوني مع مغادرته منصبه .
وأكدت المتحدثة الإعلامية باسم البيت الأبيض سابقا، ستيفاني غريشام، أن "ترامب لم يتعامل مع الوثائق السرية بالشكل الصحيح، لقد شاهدته يفعل ذلك. جلست في طائرة معه، وشاهدته وهو يتحقق من وثائق، يرمي بعضًا منها ويمزق بعضها ويضع أخرى في جيبه. لأنني "أتساءل لماذا يضع هذه في جيبه، تحديدا؟". وقالت: "أعتقد أن هناك أمرا خطيرا".
ويخضع ترامب للتحقيق أخر بشأن تعاملاته في قطاع العقارات.
وكان مكتب المدعي العام قد أكد أن المحققين جمعوا أدلة قوية يمكن أن تدعم الإجراءات القانونية ضد ترامب وشركته، لكن ترامب ينفي هذه الادعاءات، معتبرا أن شركته تتعرض للهجوم من جميع الجهات.
وكشف مكتب المدعي العام عن أدلة "مهمة" على أن شركة ترامب "استخدمت تقييمات الأصول الاحتيالية أو المضللة للحصول على مجموعة من المزايا الاقتصادية، بما في ذلك القروض والتغطية التأمينية والخصومات الضريبية".
ويواصل ترامب التلميح علنا إلى ترشحه للرئاسة مجددا عام 2024، لكنه لم يقل بوضوح ما إذا كان سيفعل ذلك.
ويبدو أن ترامب الذي لم يقدم حتى اليوم أي اعتذار رسمي حول اقتحام مؤيديه لمبنى الكونغرس ومحاولاته الضغط من أجل إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي خسرها لصالح الرئيس جو بايدن، سيستلم بسهولة، فهو يعرف أن الحزب الجمهوري لا يوجد لديه شخص مؤكد لترشيحه للانتخابات الرئاسية في عام 2024. لذلك قد يكون ترامب الخيار الوحيد المتاح أمام الجمهوريين لمواجهة جو بادين كما يتوقع.
فهل التحقيقات تجري معه من أجل إغلاق الطريق أمام عودته إلى البيت الأبيض من جديد؟!