محطات طبية مهمة - 1

جيل غير مصاب بمرض الايدز.
دعت السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية دول العالم للانضمام إلى الولايات المتحدة في جهودها الرامية لخلق جيل ونسل جديد خال من مرض الايدز. حيث أعلنت عن وجود ثلاث استراتيجيات محورية وبالغة الأهمية تقلل من نسبة انتقال المرض من الأم للجنين وذلك (1) باستخدام بعض العلاجات الخاصة للام الحامل (2)إجراء عمليات الختان للذكور مجاناً (3) توفير العلاج والخاص بالمرض مجاناً لجميع المرضى المصابين. وختمت السيدة كلينتون إعلانها الذي نشر على موقع (JAMA News) بتاريخ 14/12/2011 قائلة: نحن بحاجة إلى أن نسمح للعلم أن يقود جهودنا إلى النجاح.
الإقلاع عن التدخين: معظم المدخنين يريدون التوقف عن التدخين وحاولوا ذلك. لكن القليلين منهم استخدموا طرقا موضوعة على بينات وأدلة مدروسة تساعد على ترك هذه العادة الضارة. 
ولقد قام مركز الرقابة والوقاية من الأمراض (CDC) في فرجينيا – أمريكا بنشر دراسة دلت على أن 68.8% من المدخنين قالوا أنهم يريدون الإقلاع عن التدخين و 52.4% قالوا أنهم حاولوا الإقلاع عنه. ولكن 68.8% من الذين قاموا بذلك دون استخدام طرق موضوعة على بينات أو استشارات أو استخدام علاجات تساعد المدخن لوقف التدخين لم يقلعوا عنه. أما نتيجة أبحاث مركز (CDC) فقد أعلن عن أن 6.2% فقط استطاعوا الإقلاع عن التدخين نهائياً.
منع تناول الاشربة المحتوية على السكر لطلاب المدارس.
 لقد تبين أن القوانين والأنظمة التي وضعت لمنع طلاب المدارس من تناول الاشربة والتي تحتوي على السكر قد لاقت نجاحاً ضئيلاً. حتى المدارس التي لا تسمح ببيع المشروبات المحلاة بالسكر للطلاب أثناء ساعات الدراسة، فان الطلاب لا ينقطعون عن تناولها خارج المدرسة وخاصة الصودا والعصير المحلى بالسكر. أما الباحثون في هذا الموضوع فيعتقدون أن المسؤولين يجب أن يراقبوا الإعلانات الكثيرة عبر وسائل الإعلام خاصة شبكات التلفزة عن هذه المشروبات. بالإضافة إلى مراقبة بيعها في المطاعم والمقاهي ووضع ضريبة عالية على بيعها، ولقد لوحظ أن معظم البالغين يكسبون سعرات حرارية كثيرة من الصودا وحدها أكثر من أي مشروب آخر، خاصة إن مشروب الصودا أصبح يلقى رواجاً كبيراً بين طلاب المدارس وهذا يساعد على السمنة. أرجو أن يكون لدينا هنا في الأردن بعض الرؤية حول هذا الموضوع. إن المشكلة ليست في المشروبات الغازية فقط بل بالأكل الذي يهرب للمدارس خلف أسوارها ويحتوي على الفلافل والحمص والشاورما والتي لا شك أن معظم هذه المأكولات لا ترقى لأدنى درجات النظافة وان نسبة تلوثها عالية.