العرموطي: مؤسسات ممولة تعمل على اصطدام الشعب الأردني مع نظامه

أخبار البلد ــ انتقد نقيب المحامين الأسبق النائب صالح العرموطي، صمت الحكومة عن إعلانات سياحية تصدر عن شركات صهيونية، تدعو للمشاركة برحلة للشواذ جنسيًا إلى الأردن.

وقال العرموطي لـ أخبار البلد، إن خطورة الرحلة السياحية تكمن في تنظيم لقاءات بين مجموعات شاذة جنسيًا مع أخرين من ذات الفئة على الأراضي الأردينة كما أشار إعلان الشركة الصهوينة، معتبرًا ذلك بأنه بادرة خطيرة جدًا تمس الأمن المجتمعي في المملكة.

ويعتقد رئيس كلتة الإصلاح النيابية أن ما جرى إقراره من قوانين وتشريعات ليست إلا تمهيدًا لفرض قبول الشواذ بالمجتمع الأردني، يعزز ذلك  تصريحات المسؤولين التي تقدم فكرة أين تقف الحكومة من هذه الأفكار.

وأكد أن جميع سياسات الاحتلال مؤخرًا تخدم تمرير مشروعه الصهيوني بالمنطقة، متعبرًا أن تعزيز قبول الشواذ جنسيًا في الشرق الأوسط أيضًا إحدى سياسات الماسونية العالمية لدعم الصهيونية بالتوسع خاصة بالمنطقة العربية من خلال إفساد المجتمعات.

ودعا العرموطي الراشدين من المسؤولين أن يتخذوا خطوات رادعة لمنع تصادم بين الشعب والنظام، حيث إن الشارع أعلن كلمته الفصل الرافضة جملة وتفصيلًا بإعطاء الحقوق لتغيير الميول الجنسية كونه فعل يخالف الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد التي نشأ عليها الأردنيون.

ولم يستبعد العرموطي خاتمًا أن هناك خطوات مؤسسية ممنهجة ومبرمجة تقصد الإساءة إلى الأردن وتعمل على اصطدام الشعب مع نظامه، محملًا مسؤولية أي تصعيد للحكومة التي تنأى بنفسها وتلتزم الصمت.

جدير بالذكر أن شركات صهونية تعمل بين فترات على تنظيم رحالات سياحية للشواذ جنسيًا، تتمضن برامجها محافظات أردنية؛ كعمان والبحر الميت والعقبة ووادي رم.