وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس تكسب مزيدا من الدعم لخلافة جونسون
أخبار البلد ــ أعطى وزير الصحة البريطاني السابق ساجد جاويد الأربعاء دعمه لوزيرة الخارجية ليز تراس لتولي منصب رئاسة الوزراء، ما يوسع دائرة الشخصيات الوازنة المؤيدة لها في حزب المحافظين لقيادة البلاد.
واستقال جاويد من حكومة بوريس جونسون بداية تموز/يوليو في الوقت نفسه الذي استقال فيه أيضا ريشي سوناك منافس تراس من وزارة الخزانة، ما فتح الباب حينذاك أمام موجة واسعة من الاستقالات أجبرت جونسون على التنحي.
وقال جاويد في مقال نشرته صحيفة "ذي تايمز” مساء الأربعاء إنه يتعين على رئيس الوزراء الجديد إعادة توحيد الحزب بسرعة وإظهار "أننا نرتقي إلى مستوى تحديات عصرنا”.
وأضاف "بعد دراسة متأنية، بات من الواضح لي أن ليز تراس هي في الموقع الأفضل لاجتياز هذه الاختبارات”، مشيرا الى أنّ لتراس "تركيزا حادا واستعدادا لمواجهة تحديات المرحلة”.
وفي تحد لنهج سوناك في الاقتصاد، قال إن "الظروف التي نعيشها الآن تتطلب مقاربة جديدة” و”عدم خفض الضرائب ينطوي على مخاطر أكبر”.
وحصدت تراس حتى الآن تأييد عدد كبير من الشخصيات الرفيعة في حزب المحافظين مثل جاويد الذي كان قد انسحب سابقا من المنافسة على منصب رئيس الوزراء.
ومن بين مؤيديها وزيرة التجارة الدولية بيني موردنت ووزير المال ناظم الزهاوي ووزير الدفاع بن والاس ووزير إيرلندا الشمالية براندون لويس والوسطي من حزب المحافظين توم توغندهات.
ومن المقرر أن تظهر نتيجة انتخابات حزب المحافظين لتحديد من سيخلف جونسون في الخامس من أيلول/سبتمبر.