راكان المجالي ...
راكان المجالي..تمتلك تاريخاً لايمتلكوه وصوتاً وطنياً يحترم بعيداً عن العاطفة والعصبية اكتب كأردني يعشق الأرض الأردنية وتصيبه الغيرة عليها كلما طرأ على نصها الوطني غيمة لا تبشر بخير "كتلك التي قرأت والمتمثلة برغبة عدد من النواب طرح الثقة بالصحفي المخضرم والكاتب الذي سكن الصدق مداده عقوداً طوبله كان فيها خصومه نطفة لم تكتمل بعد" فالرجل يمتلك تاريخاً سياسياً وفكرياً لا يستطيع أحد انكاره "أقول غيمة لا تبشر بخير لأني أضم صوتي لرؤية الخيرين والتي مفادها ان هذه الرغبة تأتي متناقضة مع الرغبة الشعبية في الاصلاح والتعبير عن الحقيقة بموضوعية وصدق وتجرد فنحن مع الاصلاح لأنه كالحكمة تماماً ضالة المؤمن حيث وجدها التقطها ولم يكن المجالي طيلة الفترة التي مضت وكان فيها وزيراً الا متزن التصريحات موضوعي الطرح ولهذا ثمة من ينصفه وينزله مكانه الذي يستحق "ولهذا يمكن القول أن رغبة النواب الداعين لطرح الثقة فيه تنتج سؤالاً كبيراً يوجه لهم "هل النص الوطني يخلو من القضايا التي تستوجب الشجاعة وتولد الرغبات ؟أعني أن رغبتهم لم تكن من أجل الوطن "وشجاعتهم كذلك "لقد أنصفك كل من يتسم بالموضوعية يا أبا غيث فالسنوات الطويلة لك في ميدان الاعلام تجعلك على يقين تام بأن الحق لا يمكن له التراجع أمام أصوات الباطل وأن الوطن قطعة من الروح ومفردة من الخلود ونخلة من الكبرياء "تهب كل رياح الأرض عاصفة ولا تنحني الا ذوائبه "وعبر هذه الكلمات أكرر أن الانحياز الكامل للوطن والوطن أولاً "يفرض علينا توجيه رسالة لمجلس النواب الموقر بأن ثمة في فضاء الأردن قضايا وهموم يتعلق بعضها بقوت الناس ومستقبلهم ووجودهم فوق هذه الأرض فعليكم بها "رغبة وشجاعة "أجل نحن مع كل صوت يطالب بالاصلاح سواء كان هذا الصوت صوتاً رسمياً أو شعبياً