تعاني من دهنيات وكوليسترول الدم؟.. إقرأ الآتي
أخبار البلد - تضع نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، بين يدي القارئ اليوم الأربعاء، معلومات مهمة عن ارتفاع دهون الدم، الذي يحدث غالبا بسبب السمنة، أو مرض السكري، أو الفشل الكلوي، أو بعض الممارسات السيئة مثل التدخين
وتوضح نشرة المعهد طرق قياس مستوى الدهنيات والكوليسترول في الدم، والمستويات الطبيعية لها بعد تحليل النتائج، إضافة إلى نصائح تلعب دورا كبيرا في خفض دهون الدم، والأدوية المستخدمة في علاج هذا النوع من المرض
فرط شحميات الدم او دهون الدم هو مصطلح شامل يشير إلى أي من الاضطرابات الوراثية أو المكتسبة التي تؤدي إلى ارتفاع مستوى الدهون (الدهون والكوليسترول والدهون الثلاثية) الموجودة في الدم
يمكن أن تنفذ هذه الدهون إلى جدران الشرايين وتزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، مما قد يؤدي إلى السكتة الدماغية والنوبات القلبية أوالحاجة في الحالات المتقدمة إلى بتر أحد الأطراف. كما أن فرط دهون الدم غالبا ما يحدث أو يتفاقم نتيجة الإصابة بمرض السكري، والسمنة، والفشل الكلوي، وممارسة العادات السيئة التي لا يمكن السيطرة عليها كالتدخين
يتضمن فحص مستوى الدهنيات في الدم قياس القيَم الآتية:
- قياس مستوى ثلاثيات الغليسريد في الدم (Triglycerides)
- قياس مستوى الكولسترول الإجمالي (Total cholesterol)
- قياس مستوى الكولسترول الجيد (HDL - High Density Lipoprotein)
- قياس مستوى الكولسترول السيء (LDL - Low Density Lipoprotein)
عادة ما يتم إجراء اختبار الدم الذي يحلل مستويات الدهون بعد صيام 12 ساعة. عادة ما يتم الإبلاغ عن النتائج على أنها مستويات، فيما يلي القراءات الطبيعية:
- المعدل الطبيعي أقل من 200 ملغم / ديسيلتر
- مستوى الكولسترول السيء:(LDL - Low Density Lipoprotein) المعدل الطبيعي أقل من 31 ملغم/ ديسيلتر
- مستوى الكولسترول الجيد (HDL - High Density Lipoprotein): المعدل الطبيعي أكثر من 40 ملغم/ديسيلتر
بالإمكان خفض مستوى الكولسترول والدهنيات في الدم من خلال اتباع نظام غذائي صحي وسليم وممارسة الرياضة بشكل منتظم وكذلك من خلال العلاج بالأدوية
تحليل النتائج:
تشتمل النتائج المحتملة لهذا الفحص على الآتي:
قياس مستوى ثلاثيات الغليسريد في الدم (Triglycerides)، المستويات المحتملة لهذا الفحص هي كالآتي:
- أقل من 150 ملليغرام لكل 100 ملليلتر: سليم
- 150 - 200 ملليغرام لكل 100 ملليلتر: مرتفع قليلًا
- 200- 500 ملليغرام لكل 100 ملليلتر: مرتفع
- أكثر من 500 ملليغرام لكل 100 ملليلتر : عالٍ جدًا
قياس متسوى الكولسترول الإجمالي (Total cholesterol): المستويات المحتملة لهذا الفحص هي الآتي:
- أقل من 200 ملليغرام لكل 100 ملليلتر: سليم
- 200 - 240 ملليغرام لكل 100 ملليلتر: مرتفع قليلًا
- أكثر من 240 ملليغرام لكل 100 ملليلتر مرتفع
مستوى الكولسترول السيء (LDL - Low Density Lipoprotein)المستويات المحتملة لهذا الفحص هي الآتي:
- أقل من 100 ملليغرام لكل 100 ملليلتر: مثالي
- 100 - 130 ملليغرام لكل 100 ملليلتر بداية ارتفاع
- 130 - 160 ملليغرام لكل 100 ملليلتر: يقترب من أن يكون عاليًا
- 160 - 190 ملليغرام لكل 100 ملليلتر: عالٍ
- أكثر من 190 ملليغرام لكل 100 ملليلتر : عالٍ جدًا وعند هذه القيم يوصى بالبدء بتلقي العلاج الدوائي حتى للأشخاص الذين لا يعانون من عوامل الخطورة الأخرى
قياس مستوى الكولسترول الجيد (HDL - High Density Lipoprotein) المستويات المحتملة لهذا الفحص هي الآتي:
- أقل من 40 ملليغرام لكل 100 ملليلتر: يزيد من الخطورة
- 40 - 60 ملليغرام لكل 100 ملليلتر لا يؤثر على مستويات الخطورة لا زيادةً ولا نقصانًا
- أكثر من 60 ملليغرام لكل 100 ملليلتر : يقلل من الخطورة
لا يتوقف قرار بدء العلاج من أجل خفض مستوى الكولسترول أو الدهنيات في الدم أو نوعية العلاج المستعمل على هذه القيم فقط، إنما يعتمد على عوامل إضافية، مثل: ارتفاع ضغط الدم، والتدخين، والسكري، والإصابات السابقة بالنوبات القلبية، وغيرها
نصائح تغذوية من أجل خفض دهون الدم :
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بما لا يقل عن 30 دقيقة كل يوم، حيث أن الحفاظ على الوزن الصحي يساعد في الحفاظ على الدهون ضمن المعدلات الطبيعية
- الابتعاد عن تناول الكحول والمشروبات السكرية، حيث أن الإفراط في تناولها يؤدي إلى زيادة مستوى الدهون الثلاثية في الجسم
- التّقليل من استخدام الزيوت في تحضير الأطعمة، واختيار أنواع جيّدة منها كزيت الزيتون، والانتباه لعدم وجود الزيوت المهدرجة في الملعبات، وزيت النّخيل
- الاكثار من تناول الخضراوات غير النشوية كالخضروات الورقية، والكوسا، والفاصوليا الخضراء، والباذنجان
- يفضل استبدال الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض بالأطعمة الغنية بالألياف وتحتوي على الحبوب الكاملة، مثل: الأرز البني، والشوفان، والكينوا، والشعير
- التّقليل من تناول الحليب كامل الدسم ومنتجاته بحيث يتم أخذ الحصّة اليوميّة المطلوبة
- تجنب تناول الدهون المشبعة كالزبدة وتجنب الاطباق التي تتضمنها. واختيار اللحوم قليلة الدهون كاللحوم البيضاء وتجنب تناول المرتديلا والنقانق
بالنسبة لبعض الأشخاص، قد تكون التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة كافية لخفض مستويات الكوليسترول الضار ورفع الكوليسترول النافع إلى مستوى صحي. قد يحتاج الأشخاص الآخرون إلى مزيد من المساعدة
من الأدوية التي تستخدم في علاج فرط دهون الدم:
- الستاتين والتي تعد خياراً شائعاً لخفض كمية الكوليسترول في الدم
- مثبطات امتصاص الكوليسترول، والتي تعمل بالاشتراك مع الستاتينات والتي تمنع دخول الكوليسترول الذي تتناوله إلى الجسم عن طريق الأمعاء
- حمض النيكوتينيك والذي يؤثرعلى كيفية صنع الكبد للدهون، حيث يخفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية ويرفع نسبة الكوليسترول الحميد
- الفايبريت وهي نوع آخر من الأدوية التي تعمل على الكبد، فتخفض الدهون الثلاثية وقد تعزز مستوى الكوليسترول الجيد، لكنها ليس لها تأثير في تقليل مستوى الكوليسترول السيء