انفراج في أزمة اسطوانات الغاز بعد وصول شحنات إلى ‘المصفاة‘
أحمد رجب-قال نقيب أصحاب محطات الوقود وتوزيع الغاز فهد الفايز أن أزمة نقص تزويد أسطوانات الغاز في المحافظات بدأت بالحل بعد وصول شحنات من بواخر الغاز إلى ميناء العقبة، حيث بدأت بتوريد الغاز عصر أمس السبت.
وبين الفايز أن توريد الغاز سيتم عبر 4 بواخر قادمة إلى الميناء بحمولة 1400 طن من الغاز، وسيتم تفريغها ونقلها بالصهاريج إلى مصفاة البترول أولا بأول، وان الأزمة ستحل خلال 48 ساعة المقبلة.
وكانت محافظات المملكة اشتكت من نقص حاد في توزيع أسطوانات الغاز، بعد نقص الكميات لدى الموزعين، إضافة إلى إضراب بعض أصحاب محطات توزيع الغاز عن العمل أمس الأول الجمعة.
ويشهد الطلب على أسطوانات الغاز المنزلي ارتفاعا في موسم الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، ويصل مستوى الطلب اليومي إلى 130 ألف أسطوانة غاز بينما يصل الطلب في الأوقات العادية وموسم الصيف إلى 55 ألف أسطوانة.
وأكد الفايز لـ"السبيل" أمس أن الكميات المتوفرة لدى أصحاب توزيع الغاز تكفي لحل أزمة النقص، وذلك بأن الكميات توزع بالتساوي على الموزعين ولضمان إيصال الغاز إلى المواطنين.
وتطرق الفايز إلى أن إيصال أسطوانات الغاز إلى المواطنين في المناطق البعيدة سيكون أولوية، وان مشكلة النقص مؤقتة وستحل خلال 48 ساعة مقبلة.
في الوقت ذاته استكى مواطنين في محافظة الزرقاء من استغلال بعض موزعي الغاز لأزمة النقص ما دفعهم إلى بيع أسطوانة الغاز المنزلي بـ 7.5 دينار وبأعلى من السعر الذي وضعته وزارة الطاقة بـ6.5 دينار.
ونقلت وكالة الأنباء نقلا عن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي، أن كميات الغاز في المملكة كافية وهناك شحنة غاز تصل اليوم ستتبعها شحنات أخرى.
وأوضح أن الشحنة الجديدة ستكون أيضا متوفرة في المصفاة مساء اليوم وبكميات كبيرة جدا تلبي احتياجات السوق، وأكد عدم وجود نقص في كميات الغاز، معتبرا أن الخشية لدى موزعي الغاز من تأخر وصول الباخرة لا مبرر لها.
وتعتمد العديد من الأسر على أسطوانة الغاز المنزلي في أغراض التدفئة والطهي وذلك بعد ارتفاع أسعار الكاز، إضافة إلى استخدام المدافىء الكهربائية التي تعتمد لأغراض التدفئة المنزلية المركزية.
وبين الفايز أن توريد الغاز سيتم عبر 4 بواخر قادمة إلى الميناء بحمولة 1400 طن من الغاز، وسيتم تفريغها ونقلها بالصهاريج إلى مصفاة البترول أولا بأول، وان الأزمة ستحل خلال 48 ساعة المقبلة.
وكانت محافظات المملكة اشتكت من نقص حاد في توزيع أسطوانات الغاز، بعد نقص الكميات لدى الموزعين، إضافة إلى إضراب بعض أصحاب محطات توزيع الغاز عن العمل أمس الأول الجمعة.
ويشهد الطلب على أسطوانات الغاز المنزلي ارتفاعا في موسم الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، ويصل مستوى الطلب اليومي إلى 130 ألف أسطوانة غاز بينما يصل الطلب في الأوقات العادية وموسم الصيف إلى 55 ألف أسطوانة.
وأكد الفايز لـ"السبيل" أمس أن الكميات المتوفرة لدى أصحاب توزيع الغاز تكفي لحل أزمة النقص، وذلك بأن الكميات توزع بالتساوي على الموزعين ولضمان إيصال الغاز إلى المواطنين.
وتطرق الفايز إلى أن إيصال أسطوانات الغاز إلى المواطنين في المناطق البعيدة سيكون أولوية، وان مشكلة النقص مؤقتة وستحل خلال 48 ساعة مقبلة.
في الوقت ذاته استكى مواطنين في محافظة الزرقاء من استغلال بعض موزعي الغاز لأزمة النقص ما دفعهم إلى بيع أسطوانة الغاز المنزلي بـ 7.5 دينار وبأعلى من السعر الذي وضعته وزارة الطاقة بـ6.5 دينار.
ونقلت وكالة الأنباء نقلا عن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي، أن كميات الغاز في المملكة كافية وهناك شحنة غاز تصل اليوم ستتبعها شحنات أخرى.
وأوضح أن الشحنة الجديدة ستكون أيضا متوفرة في المصفاة مساء اليوم وبكميات كبيرة جدا تلبي احتياجات السوق، وأكد عدم وجود نقص في كميات الغاز، معتبرا أن الخشية لدى موزعي الغاز من تأخر وصول الباخرة لا مبرر لها.
وتعتمد العديد من الأسر على أسطوانة الغاز المنزلي في أغراض التدفئة والطهي وذلك بعد ارتفاع أسعار الكاز، إضافة إلى استخدام المدافىء الكهربائية التي تعتمد لأغراض التدفئة المنزلية المركزية.