"العمل الإسلامي" يحذر من مخاطر السماح للشباب بالعمل لدى الاحتلال

أخبار البلد - حذر حزب جبهة العمل الإسلامي مما يجري من السماح لمئات من الشباب الأردني بالعمل في الكيان الصهيوني بمنطقة "أم الرشراش" (إيلات) المحتل والانخراط بمسلسل التطبيع، بما يشكل خطورة على الأمن الوطني.‏


وأكد الحزب في تصريح صادر عنه اليوم رفضه لمحاولات الكيان الصهيوني اختراق المجتمع الأردني وتمرير نهج التطبيع عبر ‏استغلال حاجة الشباب للعمل والمال نتيجة عجز المؤسسات الرسمية عن القيام بواجبها في توفير فرص العمل للشباب الأردني ‏ومعالجة أزمة البطالة التي تفاقمت معدلاتها نتيجة فشل النهج الاقتصادي للحكومات المتعاقبة.‏

وأضاف الحزب " نحذر في هذا الصدد من المخاطر الأمنية لعمل الشباب الأردني لدى الكيان الصهيوني ومحاولة التأثير عليهم لخدمة ‏أهداف الاحتلال واستغلال حاجة الشباب للعمل، مما يستدعي من الحكومة تحمل مسؤولياتها تجاه ذلك ومنع هذه الظاهرة المرفوضة ‏شعبياً، وتوفير فرص العمل للشباب الأردني".‏

كما يستنكر الحزب ارتفاع معدلات التبادل التجاري مع الكيان الصهيوني، والذي يشكل خطورة على الاقتصاد الأردني لصالح ‏اقتصاد الاحتلال ودعم موازنته التي تمول آلة الإجرام الصهيوني، ونطالب في هذا الصدد كل من يتعامل مع الكيان الصهيوني ‏اقتصادياً ويلجأ للتلاعب ببلد المنشأ لتمرير بضائع الكيان الصهيوني بضرورة وقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال والانحياز للموقف ‏الشعبي الذي سيظل دوماً عصياً على التطبيع مع العدو الصهيوني الذي يواصل جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني واعتداءاته على الأرض ‏والمقدسات ويواصل تهديداته ضد الأردن دولة ونظاماً وشعباً، وسيبقى الكيان الصهيوني العدو الأول للأمة.‏