أوكرانيا: بوتين "بصق في وجه" الأمم المتحدة وتركيا
اخبار البلد - اتهمت أوكرانيا الاثنين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "بصق في وجه" الأمم المتحدة وتركيا عبر هجومه على ميناء أوديسا، مؤكدة أن موسكو "ستتحمّل مسؤولية" فشل الاتفاق على تصدير الحبوب الذي جرى توقيعه في اليوم السابق في اسطنبول.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية اوليغ نيكولينكو إنّ الرئيس الروسي "بصق في وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش والرئيس التركي رجب (طيب) إردوغان، اللذين قاما بجهود للتوصل إلى اتفاق"، عبر إطلاق صواريخ على ميناء أوديسا.
وكانت أوكرانيا أعلنت اليوم السبت أن صواريخ روسية أصابت أوديسا، الميناء الرئيسي على البحر الأسود، غداة توقيع موسكو وكييف اتفاقا لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية التي توقفت بسبب الحرب.
وقال ممثل منطقة أوديسا سيرغي براتشوك في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي إن "العدو هاجم ميناء أوديسا البحري بصواريخ كروز من طراز كاليبر". وأضاف: "أسقطت الدفاعات الجوية صاروخين وأصاب صاروخان البنية التحتية للميناء".
واعتبرت كييف أنّ بوتين وجه "صفعة" إلى الأمم المتحدة وتركيا بهذا الهجوم.
الى ذلك، أفادت المخابرات العسكرية البريطانية السبت بأن قتالا عنيفا اندلع في آخر 48 ساعة إذ واصلت القوات الأوكرانية هجومها على روسيا في إقليم خيرسون غربي نهر دنيبرو.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الروسية تستخدم نيران المدفعية على طول نهر إنغوليتس، أحد روافد نهر دنيبرو.
وقالت الوزارة في تحديث استخباراتي: "خطوط إمداد القوات الروسية غربي النهر معرضة بشكل متزايد للخطر".
وأضافت أن الضربات الأوكرانية الإضافية تسببت في مزيد من الأضرار لجسر أنتونيفسكي الرئيسي، على الرغم من أن روسيا أجرت إصلاحات مؤقتة.
من جهة ثانية، قال حاكم إقليم كيروهوفراد بوسط أوكرانيا إن قوات روسية أطلقت 13 صاروخا وأصابت مطارا عسكريا وبنية تحتية للسكك الحديدية في الإقليم اليوم، مما أسفر عن سقوط عدد من الأشخاص بين قتيل وجريح.
وكتب الحاكم أندريه رايكوفيتش على تلغرام أن فرق الإنقاذ تعمل في المواقع المتضررة وأن الكهرباء انقطعت عن منطقة صغيرة في كروبيفنيتسكي عاصمة الإقليم نتيجة القصف الروسي.