132 عاماً حتى تتمكن النساء من مساواة الرجال! تقرير جديد يرصد أوضاع المراة حول العالم
أخبار البلد-
صنف تقرير من 400 صفحة صدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، التقدم الذي أحرزته 146 دولة نحو المساواة بين الجنسين، وتحديداً فيما يتعلق بالمشاركة الاقتصادية والفرص والتعليم والصحة والبقاء والتمكين السياسي، حسب ما أعلنه موقع Business Insider الأمريكي، الخميس 21 يوليو/تموز 2022.
وفقاً لتقرير الفجوة العالمية بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فإنه من غير المحتمل أن يرى الجيل الحالي المساواة الكاملة بين الجنسين فالأمر سيستغرق 132 عاماً حتى تتمكن النساء تماماً من اللحاق بالرجال.
حسب التقرير فإن جائحة كورونا عقَّدت الأمور بشكل أكبر، وأعادت عقارب الساعة إلى الوراء بما لا يقل عن 30 عاماً، قائلاً إنه قبل الجائحة في 2020 كان الجدول الزمني للمساواة العالمية سيستغرق مئة عام.
لكن المنتدى الاقتصادي العالمي يقول إن الأمور تتحسن تدريجياً، مع تعويض العام الماضي عن بعض التقدم الذي فُقِدَ خلال الجائحة.
واستخدم المنتدى العالمي في تقريره مقاييس المشاركة الاقتصادية، والفرص والتعليم، والصحة والبقاء، والتمكين السياسي، والتي تتضمن أشياء مثل مشاركة القوى العاملة، ومعدلات معرفة القراءة والكتابة، وتمثيل المرأة في الأدوار السياسية.
كان هدف التقرير من استخدام المقاييس الأربعة المذكورة، هو إنشاء مؤشر شامل يُظهر المساواة العامة بين الجنسين في 146 دولة وإقليم.
ومن حيث هذه المقاييس، تتصدَّر الدول الاسكندنافية ودول الشمال القائمة، مع بقاء الخمس الأوائل في المنتدى الاقتصادي العالمي دون تغيير عن العام الماضي في الترتيب العام.
إليكم أدناه أفضل 10 بلدان في المنتدى الاقتصادي العالمي:
1. آيسلندا
احتلت آيسلندا المرتبة الأولى في قائمة المنتدى الاقتصادي العالمي للعام الثالث عشر على التوالي.
بإلقاء نظرة فاحصة على الفئات الأربع التي يتألف منها المؤشر، فإن هذا البلد الاسكندنافي يهبط قليلاً عن المراكز العشرة الأولى في فئة المشاركة الاقتصادية والفرص، حيث احتل المركز الحادي عشر برصيد من 1، وجعل هذه الدولة هي الأدنى في درجة المقاييس الأربعة الفرعية هذا العام.
2. فنلندا
كانت النتيجة الإجمالية للبلاد من حيث التكافؤ هي من 1، مما يعني أنها كانت أقل بقليل من سد 90% من فجوتها.
كانت الدولة أيضاً قريبة من تحقيق التكافؤ في مقياس الصحة والبقاء، حيث سجلت 97% لهذه الفئة، مما وضع البلاد في المرتبة الـ78 لهذا المقياس من بين 146 اقتصاداً.
3. النرويج
كانت النتيجة الإجمالية للنرويج هذا العام أقل مما كانت عليه في عام 2021، لكنها لا تزال تحتل المركز الثالث في المنتدى الاقتصادي العالمي. ويعود الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى مدى نجاحها من حيث التكافؤ التعليمي، حيث إنها تكاد تسد الفجوة، حيث سجلت ما يقرب من 99% في التعليم.
4. نيوزيلندا
بقيت نيوزيلندا بالمركز الرابع في عام 2022. وكانت أعلى درجة لنيوزيلندا هذا العام في التحصيل التعليمي، تليها درجة عالية في الصحة والبقاء على قيد الحياة والتي تجاوزت 90%.
5. السويد
احتلت السويد المرتبة الأولى في التحصيل التعليمي، لأن لديها تكافؤاً كاملاً بين الجنسين هناك. وأشار التقرير إلى أن البلاد حافظت على مكاسبها من عام 2021 في تصنيف الصحة والبقاء على قيد الحياة. عندما يتعلق الأمر بالفرص الاقتصادية للمرأة، فإنها تحتل المرتبة الأولى في المنطقة الأوروبية.
6. رواندا
كما يلاحظ الفريق في التقرير، حافظت رواندا باستمرار على مكانتها في المراكز العشرة الأولى في المنتدى الاقتصادي العالمي منذ إدراجها في الدراسة في عام 2014. وهي تحتل المرتبة الأولى عندما تنظر فقط إلى البلدان الواقعة بإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
هذا العام، حسَّنت ترتيبها في مجالات التعليم والصحة والمشاركة الاقتصادية، إضافة إلى مرتبتها الإجمالية.
7. نيكاراغوا
نيكاراغوا ليست فقط رائدة التكافؤ بين الجنسين بين الاقتصادات في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ولكنها واحدة من دولتين جديدتين في قائمة أفضل 10 بلدان بالمنتدى الاقتصادي العالمي هذا العام. إضافة إلى ذلك، تعد نيكاراغوا واحدة من 12 دولة فقط تمكنت من سد أكثر من 50% من فجوة التمكين السياسي لديها. وحلَّت في المرتبة الخامسة بترتيب التمكين السياسي مع أعلى الدرجات في كل من النساء بالبرلمان وفي المناصب الوزارية.
8. ناميبيا
قال المنتدى الاقتصادي العالمي إن ناميبيا "واحدة من الدولتين في قائمة العشر الأوائل التي تواجه انعكاساً في أدائها العام". تتميز بتقديم أداء قوي بشكل عام- حيث احتلت المرتبة الثانية في تصنيف إفريقيا جنوب الصحراء- ولكن بخلاف درجتها الصحية ودرجة التمكين السياسي، فقد انخفضت بشكل طفيف في المقياسين الآخرين والمقاييس العامة.
9. أيرلندا
لاحظ مؤلفو التقرير أن أيرلندا شهدت ارتفاعاً في درجاتها بالتعليم والتمكين السياسي والفرص الاقتصادية، على الرغم من أن مكاسبها الاقتصادية تراجعت بسبب خسارة مشاركة المرأة في القوى العاملة. كانت واحدة من البلدان التي لديها تكافؤ كامل بين الجنسين في التحصيل العلمي. وكانت النتيجة ، مما جعلها تحتل المرتبة الخامسة بين الدول الأوروبية.
10. ألمانيا
حصلت الدولة على نتيجة إجمالية للتكافؤ بين الجنسين بلغت ، وهي أعلى من النتيجة الإجمالية البالغة للمنطقة الأوروبية. تعني نتيجتها أن الدولة أيضاً تراجعت خلف أيرلندا مباشرةً عند النظر إلى الدول الأوروبية.
على الصعيد العالمي، احتلت المرتبة الـ75 في مؤشر المشاركة الاقتصادية والفرص هذا العام، وشكلت بالفعل أعلى 10 في التمكين السياسي، واحتلت المرتبة الثامنة في هذه الفئة.