هل تواجه صعوبة في الابتعاد عن التكنولوجيا؟

أخبار البلد ــ تدعم التكنولوجيا الحديثة التقدم وتعزّز الابتكار وتساهم في خلق وظائف جديدة وغير ذلك. لكن مثل أي شيء، هناك إيجابيات وسلبيات. وتكمن المشكلة في الطبيعة الإدمانية للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني وبالتالي البقاء على اتصال دائم، ما يجعل الابتعاد عنها صعباً. في هذا الإطار، يعرض موقع "سايكولوجي توداي" بعض النصائح التي تساهم في الحد من استخدام الإنترنت، وهي:  

1 - غرفة نوم خالية من التكنولوجيا
تذكّر أنك تستحق ليلة نوم هانئة، ويساعد على تحقيق ذلك عدم استخدام التكنولوجيا في غرفة النوم. التوقف عن تصفح مواقع التواصل الاجتماعي أو النشر عليها يعني عدم إفراز الدماغ هورمون الدوبامين الذي يبقي العقل متيقظاً ومستيقظاً. كما أن الابتعاد عن الشاشات يعني الابتعاد عن الضوء الأزرق الذي يؤثر على دورة النوم الطبيعية. الاستثناء الوحيد للقاعدة هو أن تكون قارئاً إلكترونياً. 

2 - بدء اليوم من دون إنترنت لمدة 30 دقيقة
يفضل ألا تبدأ يومك بالتفاعل مع العالم وما يحدث فيه. بدلاً من ذلك، من الأفضل أن تبدأ اليوم بالتواصل مع نفسك. سجل يومياتك، أو تأمل، أو مارس رياضة اليوغا، أو استمتع بالهواء النقي، أو القهوة ببساطة.  

3 - إنهاء اليوم من دون إنترنت لمدة 30 دقيقة
الأمر نفسه ينطبق على المساء. من الجيد أن تختتم يومك بالتواصل مع نفسك. يمكن التفكير بإيجابية في يومك وتذكر التفاصيل التي جعلتك ممتناً. التأمل قد يكون مفيداً وقد تختار قراءة كتاب. 

يحرص بعض الأهل على توثيق لحظاتهم مع أطفالهم ونشرها أحياناً على وسائل التواصل الاجتماعي (غريغ بايكر/ فرانس برس)

4 - راجع الأشخاص أو الحسابات التي تتابعها
ما هي الأشياء التي تحب التفاعل معها؟ أي منها يلهمك أو يجعلك تشعر بالرضا؟ ما هي الرسائل التي تتابعها لمجرد أنها مشهورة أو لأنك تشعر بأنه ينبغي عليك ذلك؟ يمكنك اختيار ما تراه مناسباً لك. وتأكد من أنك ستختار الأشخاص أو الحسابات أو المواقع التي تعلمك ما هو جديد. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فما الهدف؟ 

5 - توقف عن الشعور بالضغط للنشر
فقط لأن الناس يفعلون ذلك لا يعني أنه عليك أن تحذو حذوهم. يمكنك نشر أي شيء أو لا شيء. يمكنك مشاركة تفاصيل بسيطة عن يومك أو ما تعده مصدر إلهام بالنسبة لك. افعل ذلك من أجل نفسك وليس من أجل الآخرين. الأهم من كل شيء أن تكون حقيقياً.