شركة "غيت تو بلاي" تدشن أول نظام دفع إلكتروني متكامل في المنطقة
اخبار البلد_ دشنت شركة "غيت تو بلاي" Gate2Play، الشركة المتخصصة بنظم الدفع الإلكتروني والإستشارات التقنية، أول نظام دفع إلكتروني متكامل يمكنه التعامل مع جميع البطاقات الائتمانية والمدفوعة مسبقاً والحسابات البنكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويهدف نظام "غيت تو بلاي" للدفع الإلكتروني إلى تعزيز التعاملات التجارية وإتمام صفقات البيع والشراء عبر شبكة الإنترنت الدولية وإلى مساعدة الشركات الأجنبية والعالمية على دخول أسواق المنطقة لطرح منتجاتها وعرض خدماتها التي ظلت لسنوات مغيبة نظراً لعدم وجود نظام دفع إلكتروني موحد ينهي لها مشكلة تعدد البطاقات وأنواعها.
كما يهدف نظام "غيت تو بلاي" Gate2Play إلى مساعدة المؤسسات العربية الخاصة والحكومية والشركات وأصحاب المواقع التجارية النشطة على شبكة الإنترنت الدولية على تجاوز إحدى العقبات الرئيسية التي كانت ولا تزال تعترض طريقها.
وفي معرض تعليقه، قال الرئيس التنفيذي لشركة "غيت تو بلاي" مهند عبويني: "جاء نظام Gate2Play لينهي مشكلة حقيقية عانى منها المستخدمين كغيرهم من أصحاب الشركات والمؤسسات والمواقع التجارية النشطة على شبكة الإنترنت التي بقيت لسنوات تبحث عن حلول عملية تضمن لهم سهولة إدارة شؤونهم المالية، بعيداً عن التعقيدات المالية والشروط الجزائية التي كانت تفرضها عليهم النظم السابقة".
وأضاف عبويني: "يتمتع نظام Gate2Play بأعلى معايير الأمن والسرية، وبالتالي لن يضطر أصحاب المواقع الإلكترونية بعد اليوم البحث هنا وهناك عن بوابات دفع إلكترونية والدخول في مباحثات ومتاهات التعاقد مع كل واحدة منها على حدة.
وأشار عبويني إلى قدرة تواصل نظام Gate2Play مع كافة البطاقات، بدءاً من بطاقات الفيزا والمساتركارد المدفوعة مسبقاً والإئتمانية مروراً ببطاقة ون كارد، كاشو يو، كاشنا، يو كاش، إي باي ديز ePay DiZ، وصولاً إلى بطاقة فلس باي Fils Pay وديكسي باي DIXI Pay وغيرها من البطاقات التي تنتشر في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". إضافة لإمكانية إصدار التقارير المالية التفصيلية لمساعدة التجار على رصد مبيعاتهم ومقارنتها بالفترات الزمنية المطلوبة.
وتجدر الإشارة إلى الأسواق العربية ورغم حالة الإزدهار النسبي الذي تشهده حجم مشتريات المستخدمين الإلكترونية، إلا أنها لا تزال تفتقر لحلول عملية تواكب ايقاعات هذه التجارة المتسارعة، الأمر الذي أبقى حصتها متواضعة مقارنة ببعض الدول الغربية التي فاقت قيمة تعاملاتها الإلكترونية 17 مليار دولار سنوياً.