تخزين مياةالسدود سئ والكمية لا تتجاوز" الخمس" حتة الان



 اخبار البلد بلغ تخزين سدود المملكة العشرة مع انتصاف مربعينة الشتاء اول من امس الخميس 60 مليون متر مكعب من اصل 326 مليونا .

وتعكس كميات المياه المخزنة قتامة وسوء الوضع المائي سواء للاستعمالات المنزلية او للري إذا ما قورنت مع مجموع تخزين السدود لذات الفترة من العام الماضي والبالغ 82 مليون متر مكعب.

ولم تخزن سدود المملكة منذ 18 تشرين ثاني الماضي وحتى الخميس الماضي اكثر من 4 ملايين و 500 الف متر مكعب كانت جلها في السدود الشمالية –زقلاب،وادي العرب،طلال و الوحدة- في حين ان السدود الجنوبية كانت بنحو بضعة الاف ومنها مالم يحظ باي كمية حتى الان.

وبدأت في العاصمة عمان تظهر مشاكل في التزويد المائي نتيجة انخفاض كميات المياه الواردة من المصادر الداخلية والخارجية ،إذ إنخفضت كميات المياه المزودة للعاصمة من زي بنحو 120 الف متر مكعب يوميا،عوضا عن توقف ابار الرصيفة احترازيا لغايات النوعية وهي التي تزود العاصمة بـ10 الا متر مكعب يوميا،إضافة لعدم التزود بكميات لتعوض ذلك النقص من المحافظات المجاورة.

وينذر استمرار انخفاض تخزين السدود بصيف اكثر صعوبة من ماضيه،خاصة و ان الاوضاع السياسية على الحدود الشمالية للمملكة الغير مستقرة تعرقل اية اجتماعات او محادثات في القضايا المائية وعلى راسها سد الوحدة عملاق السدود الاردنية،الذي وصل في نهاية العام الماضي الى مرحلة التخزين الميت.

ويدخل سد الوحدة هذا الموسم المطري عامه التخزيني السادس،ففي عام 2006 بدأ التخزين التجريبي للسد، وما زال التخزين وإن كان غير معلن تخزينا تجريبيا، إذ لم يخزن حتى الآن 25% من سعته الكاملة البالغة 110 ملايين متر مكعب.

وأعلى تخزين للسد لم يتجاوز الـ19 مليون متر مكعب في الموسم المطري2008و2009 كان منها 5 ملايين و 500 ألف متر مكعب تخزينا ميتا لا يمكن ضخه.

وينتصف الموسم المطري الحالي على السد بتخزين لا يتجاوز الـ6 ملايين متر مكعب.

وسيكون على وزارة المياه والري زيادة كميات المياه التي ستشتريها من دولة مجاورة إن لم يتحسن تخزين السدود خلال الشهرين المقبلين ويتعدى الـ150 مليون متر مكعب.