المستشار مؤتمن والبطانة الصالحة والصادقة نعمة لصاحب القرار



عندما يكون المستشار مؤتمن ورجل نظيف وأمين يكون شجاع أنني أعلن حبي و احترمي لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين واحترم كل من دولة " احمد عبيدات" ودولة "عبد الكريم الكباريتي" وأنا كموطن بغض النظر على أنني لا احمل لقب معالي ولا باشا ولا سعادة أنما انا مواطن أردني من الطبقة الكادحة من مدينة الصناع والعسكر من محافظة الزرقاء الأبية احمل والحمد لله تعالى ويحمل الكثير من الأردنيون والصحفيين ومهندسي السياسة من أمناء أحزاب وحزبيين كحزب الجبهة الأردنية الموحدة وأعضاءه وممثله أمجد هزاع المجاالي والمهندس عماد المومني على سبيل المثال وليس الحصر ومن موظفي الدولة من عمالة ومزارعيه في أريافه ومدنه وصحراءه , أعلى شهادة في القيم الأخلاقية والوطنية والشجاعة وأعلى في كثير من أصحاب الدولة والمعالي والسعادة والباشا الذين يتمترسون في النفاق والجبن والسكوت والوطن يغرق والمتربصين فيه كثر والحاسدين على أمنه واستقراره فأنا البعض من أصحاب الدولة ومن المعالي والسعادة ما هم إلا معاول هدم وليس بناء عندما تجتر بطونهم في أكل أموال الدولة ومواردها وبيعها وتطاول عليها فليس لهم الاحترام والتقدير كان من كان وان من يريد الخير لهذا الوطن قل في شجاعة أننا أبرياء من المفسدين والسارقين أموال الأمة ومواردها أننا نريد الأمن والاستقرار لهذا البلد من شتى الأصول والمنابت وهذا لا يستقيم ما لم يتم الانجاز ومحاكة المفسدين وأصحاب اليد الطويلة لقطعها وبترها وفضحه أمام الملا ما لم يتم محاكمة بعض من أصحاب الدولة والوزراء والسعادة والباشا والييك والموظف الكبير والصغير ورؤساء البلديات وأمين عمان والمهندسين المساعدين له أذا اثبت عليهم ومن ثم استعادة الأموال المنهوبة منهم أموال الأردن وجميع الأردنيون, ومن هم حتى نوكلهم في بيع موارد الأردنيون والأردنيات بدون الرجوع إلى الدستور والاستفتاء, البعض منهم نحن الذين أجلسناهم في الصفوف الأمامية من أصحاب المعالي والنواب والبعض منهم من نواب للأسف الشديد لم يقوموا في واجباتهم الموكولة إليهم من دور رئيسي تشريعي رقابي فعندما ينقلب النائب من التشريع الى المتسول للوظيفة للقرناء والأهل يفقد هيبته ومكانته واحترامه من قبل صاحب المعالي فهو يسدد ثمن الفواتير التعيينات كيف له أن يراقبه وكم عدد القوانين المؤقتة التي تم ترحيلها من سنوات ومن مجلس إلى أخر كل هذه الأسباب تعود إلى ألانه والأنانية وحتى نحافظ على المكتسبات نبقي القانون الصوت الواحد وحتى نحافظ على المكتسبات نقول دوائر وهمية والمال السياسي لعب دورة في الانتخابات التزوير والرشاوى ومنهم من صار نواب في مجالس لحقه من الأموال التي أخذت من نواب الزرقاء واربد الخ, يحتاج النائب الذي صرف هذه الأموال الى تعويض كيف يتم التعويض عن طريق شراء الذمم والتغاضي وتسهيل المصالح وعدم الرقابة نسى الله تعالى أناخ ضميره ونام لا يتابع قضايا ألامه لا مرورا ولا حتى يرد على الهاتف لقد انتهى حاجز الخوف عند المواطن الذي يخاف الآن المرتشي والسارق والخائن والكثير من أصحاب الذمم من دولة ومعالي وسعادة بدل أن يكونوا أداة بناء, فإذا هم معاول هدم للتنمية والتطوير بل هم سبب العجز في الميزانية وسبب المشاكل والتوتر حتى في الجامعات وهم سبب البطالة والفقر, الملك كان يطالب في الإصلاحات الدستورية والإصلاحات السياسية والاقتصادية وتطوير الأردن تكنولوجيا والاهتمام بالإنسان الأردني وهو من أهم أولويات عند الملك كل الكتب التكليف السامي كانت تطالب في الإصلاحات السياسية وحل مشكلتي الفقر والبطالة والسكن الكريم والتعليم الجامعي والتنمية الاقتصادية والاهتمام في الشؤون التعليمية والصحية والاجتماعية وفي الشباب باعتبارهم هم الذخر ومحط اهتمام الملك, المناصب كانت توزع على مؤسسات المستقلة و الأهلية حسب درجة القرابة من المسؤولين والنواب , ليست حسب الكفاءة العلمية والعملية وماضي الشخص الناصع البياض في أخلاقه ودينه وأمانته صور بعض النفوس الضعيفة كل من يريد محاربة الفساد والمحسوبية انه صاحب أجندة ومتآمر , لا يوجد دين سماوي ولا الأعراف ولا التقاليد تجيز السرقة والخيانة فمن لم يكون أمين على أداء عمله خائن ومن يستغل وظيفته خائن , أن اجتماع الملك في رؤساء الوزراء السابقين لا يعني ان الملك خائف يعلم عبد الكريم الكباريتي ان الشعب الأردني من شتى الأصول والمنابت يحبون الهاشميون , ويحبون الملك عبدالله الثاني بن الحسين ويلتفون حوله وان كلام عبد الكريم الكباريتي لا يفسر هكذا بل انه في مفهوم السياسة هو بمثابة عتاب كانه يقول لقد مضى زمان يا مولاي لم نلتقي اما وقد دعت الحاجة فنحن بين يديك فهو سياسي مخضرم يعلم ان ما يورق الملك الآن هو المسيرات والإحداث الأخيرة في المفرق عندما رفضت عشائر المفرق المسيرات, وأصبحت المسيرات والاعتصامات تؤثر على الاقتصاد الأردني وعلى مصالح المواطنين توصلت في دراستي عن خسائر الأردن خلال سنه من المسيرات والاعتصامات اقول فيها كانت خسارة شركة الطيران 22% عن الأعوام السابقة وخسارة السياحة الأردنية 16% وخسارة المطاعم والفنادق 21% وخسارة التجارة المحلية في عمان والمحافظات الشهرية 20%فما ذنب هؤلاء التجار وأصحاب التجارة وما هو ذنب المستثمر الذي اخذ يفر من الأردن من جراء ذلك أما قوله للملك ان يقود الثورة الإصلاحية كان لسان حاله يقول يا مولاي نحن معك عليك قيادة ثورة الإصلاح والأمر في محاسبة المفسدين وإيداعهم السجن و مصادرة أموالهم وملاحقتهم أنت صاحب الكلمة الأولى وكلمة النهاية والأمر لله ومن ثم إلى ولي الأمر, الأمر متروك لك امضي بنا , وبذلك تنتهي المسيرات والحجج عندما يرى رؤساء وأصحاب معالي من هانت عليه نفسه ورمها في مهب الطمع وسولت له نفسه الانقضاض على موارد الأردن وأموالها ينهشها حتى يشبع بل حتى يشبع الأولاد وأولاد الأولاد من أموال الخزينة وحتى يبقى الفقير فقيرا وابن الوزير وزير نحن من أجلسنهم في صفوف الأمامية آن لنا ان نجلسهم خلف القضبان ,مولاي الملك عبدالله الثاني بن الحسين أننا أردنيون وأردنيات من شتى الأصول والمنابت امضي بنا في قيادتك لنا أننا خلف قيادتك سر بنا وقد دفة السفينة إلى بر الأمان وصدر أوامرك وتوكل على الله ستجدنا كما تريد الأوفياء والمخلصين سأنبذ الفاجر والفاسق والمفسد والخائن والرخيص ونذل من صفوفنا لا مكان له بيننا أننا نحبك ونفديك بأنفسنا رزقك الله البطانة الصالحة والأوفياء والمخلصين وان يحفظ الله الأردن وطننا وملكا وشعبنا وان يبقى الله تعالى الأردن على دوام واحة الأمن والاستقرار
المحلل السياسي الاقتصاد السياسي الدولي

alawneh.mousa@yahoo.com موسى محمد علاونه