وكشف خال الطالب المتهم العديد من المفاجآت حول المتهم، موضحا أن والدته هي التي قامت بتربيته تربية جيدة، موضحا أنه كان يود مشاركتها في تربيته ولكنه وجد أنه إنسان سوي.

وأشار إلى أن محمد عادل "المتهم" كان متوفقا دراسيا، مشيرا إلى أن والده توفي منذ أن كان عمره 8 سنوات.

ونوه بأن المتهم لا يوجد به أي قصور نفسي أو أزمات نفسية،  ولم يتحدث معه عن نيرة أو وجود علاقة عاطفية بينهما، ولكنه علم بعد ذلك بوجود مشكلة وقاموا بإجباره على الإمضاء على "وصل أمانة"، حيث تواصل والد نيرة مع خال المتهم الآخر وتوجهنا إلى منطقة تسمى "جمهورية" في المحلة، وتدخل وسيط في الأزمة وحضر والد المجني عليها، وتحدثنا لإنهاء المشكلة.

وتابع: "تحدثنا مطولا وطالب والد نيرة إنهاء المشكلة، موضحا أن محمد يقوم بمضايقتها ووعدناه بألا يفعل ذلك مرة أخرى، واتفقنا على إنهاء الأزمة منذ عام تقريبا".

وأكد خال المتهم أنه لا يقوم بضرب أشقائه أو والدته كما قال البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن المتهم لم يكن على علاقة برفاق السوء.