ألربيع العربي يكنس التسوية وينتصر للمقاومة
ألإستقبال الجماهيري الذي حظي به السيد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني في الدول التي شملتها جولته, لهو دلالة على أن هذه الجماهير تعشق المقاومة وتأبى تسوية مفروضة عليها بقوة شريعة الغاب والحكام المنصاعين التابعين. فجماهير تونس الخضراء ومصر الكنانة ما أسقطوا الطاغيتين بن علي وحسني إلا لينتصروا للحق العربي في فلسطين ومقاومته الباسلة .
ألربيع العربي هو إمتداد,إذن, للإنتفاضة الفلسطينية الأولى , التي أفرزت مشروعا المقاومة والتسوية. ألأول بزعامة حركة المقاومة الإسلامية حماس والثاني بقيادة رموز من تبقوا من حركة فتح التي انطلقت لإقامة دولة علمانية في فلسطين وتم خلال مسيرتها تصفية جميع الرموز الدينية والوطنية والعسكرية التي كان وجودها يحول دون افتتاح الكازينوهات ويحارب الفساد والإستبداد ويدعوا إلى شطب الكيان الصهيوني من الخريطتين السياسية والجغرافية. تلك الإنتفاضة التي دبت الذعر في قلب الطيب عبدالرحيم لأنها جاءت في وقت كان التيار الديني في غزة قد تنامى بشكل مذهل, حسب تنبيهاته لممثلي فصائل المقاومة وقتئذ, ويستمر في مسيرته المشبوهة عندما طلب إلى ممثلي السلطة التي أصبحت جزءا من النظام العربي الرسمي المتصهين أن لا يقوموا بدورهم في استقبال الرئيس هنية , ألذي أحبطت حركته المقاومة محاولة الإنقلاب التي كان قد أعد لها مع من هم مطلوبون جراء فسادهم من قبل فاسدين مثلهم, على غرار انقلاب جنرالات الجيش الجزائري على العملية الديموقراطية في أول أعوام التسعينيات من القرن الماضي.
تشير زبيدة أحمد مديرة الإذاعة التركية الرسمية في جمهورية مقدونيا إن السلطة الفلسطينية مرعوبة من جولة الرئيس هنية, لأن موازين القوى غيرها الربيع العربي لصالح مشروع المقاومة, فلقد دأب الكيان الصهيوني على عدوانه المتكرر وعقب كل عدوان, كانت الإدارة الأمريكية تطلق مشروعا تسوويا , تستقبله أنظمة الحكم العربية على السعة والترحاب. وفي تعليقها على الجولة قالت الصحفية التركية زينب حسين , إنها نشوة انتصار طال انتظاره, فالربيع العربي انتصر للمقاومة مشيرة إلى الجماهير العربية وقد أرعبت سفارة الكيان الصهيوني في القاهرة, وأذعرت الماسونيين وكل أطياف المتصهينين , وكشفت رموز المتعاونين مع المخابرات الأمريكية. أما الصحفي طلحة الزبير فقد أكد على أن فرقاء فلسطين من الفريقين لا يمكن أن يتصالحان لأن الأول مصر على التنازلات مهما عظمت ولأن الثاني مصر على المقاومة, وأشار في مقالته التي حملت عنوان (للتسوية كما للحرب’ طرفان) ونشرتها صحيفة الشمس الألبانية إلى أن حركات المقاومة وفصائلها تستبشر بخير وفير بعد أن انتصر الربيع العربي لصالح حلفائها . ورأى الخبير الصربي ميروسلاف ستانكوفيتش أن الربيع العربي أعطى القيادة للتيار الديني بعد انتصاره في دول تمثل ثلث العرب في تعدادها السكاني , ولن يختلف الأمر في بقية الدول العربية الأخرى فيما لو توفرت نزاهة في انتخاباتها, وهو ما أضفى نشوة النصر على جولة هنية التي لولا الربيع العربي لتم تعطيلها بفعل الأوامر الصهيوأمريكية كما كان يحدث دائما مضيفا إن السيد رجب أردوغان رئيس الوزراء التركي سبق الربيع العربي عندما أكد على مشروعية حماس إبان العدوان الصهيوني على غزة. وتساءلت الصحفية المقدونية الكبيرة نيفينكا ميتريفسكا في مقالتها المعنونة ( ألسلطة الفلسطينية تواجه أعتى رياح الربيع العربي فهل ستصمد) ونشرتها صحيفة الفجر وفيها كتبت : حزينة هي السلطة التي فقدت مصر التي كانت سندها في مواجهة التيار الديني ,فمصر هي الثقل العربي الذي أصبح سندا للمقاومة فالربيع العربي يكنس التسوية وينتصر للمقاومة.
ألربيع العربي هو إمتداد,إذن, للإنتفاضة الفلسطينية الأولى , التي أفرزت مشروعا المقاومة والتسوية. ألأول بزعامة حركة المقاومة الإسلامية حماس والثاني بقيادة رموز من تبقوا من حركة فتح التي انطلقت لإقامة دولة علمانية في فلسطين وتم خلال مسيرتها تصفية جميع الرموز الدينية والوطنية والعسكرية التي كان وجودها يحول دون افتتاح الكازينوهات ويحارب الفساد والإستبداد ويدعوا إلى شطب الكيان الصهيوني من الخريطتين السياسية والجغرافية. تلك الإنتفاضة التي دبت الذعر في قلب الطيب عبدالرحيم لأنها جاءت في وقت كان التيار الديني في غزة قد تنامى بشكل مذهل, حسب تنبيهاته لممثلي فصائل المقاومة وقتئذ, ويستمر في مسيرته المشبوهة عندما طلب إلى ممثلي السلطة التي أصبحت جزءا من النظام العربي الرسمي المتصهين أن لا يقوموا بدورهم في استقبال الرئيس هنية , ألذي أحبطت حركته المقاومة محاولة الإنقلاب التي كان قد أعد لها مع من هم مطلوبون جراء فسادهم من قبل فاسدين مثلهم, على غرار انقلاب جنرالات الجيش الجزائري على العملية الديموقراطية في أول أعوام التسعينيات من القرن الماضي.
تشير زبيدة أحمد مديرة الإذاعة التركية الرسمية في جمهورية مقدونيا إن السلطة الفلسطينية مرعوبة من جولة الرئيس هنية, لأن موازين القوى غيرها الربيع العربي لصالح مشروع المقاومة, فلقد دأب الكيان الصهيوني على عدوانه المتكرر وعقب كل عدوان, كانت الإدارة الأمريكية تطلق مشروعا تسوويا , تستقبله أنظمة الحكم العربية على السعة والترحاب. وفي تعليقها على الجولة قالت الصحفية التركية زينب حسين , إنها نشوة انتصار طال انتظاره, فالربيع العربي انتصر للمقاومة مشيرة إلى الجماهير العربية وقد أرعبت سفارة الكيان الصهيوني في القاهرة, وأذعرت الماسونيين وكل أطياف المتصهينين , وكشفت رموز المتعاونين مع المخابرات الأمريكية. أما الصحفي طلحة الزبير فقد أكد على أن فرقاء فلسطين من الفريقين لا يمكن أن يتصالحان لأن الأول مصر على التنازلات مهما عظمت ولأن الثاني مصر على المقاومة, وأشار في مقالته التي حملت عنوان (للتسوية كما للحرب’ طرفان) ونشرتها صحيفة الشمس الألبانية إلى أن حركات المقاومة وفصائلها تستبشر بخير وفير بعد أن انتصر الربيع العربي لصالح حلفائها . ورأى الخبير الصربي ميروسلاف ستانكوفيتش أن الربيع العربي أعطى القيادة للتيار الديني بعد انتصاره في دول تمثل ثلث العرب في تعدادها السكاني , ولن يختلف الأمر في بقية الدول العربية الأخرى فيما لو توفرت نزاهة في انتخاباتها, وهو ما أضفى نشوة النصر على جولة هنية التي لولا الربيع العربي لتم تعطيلها بفعل الأوامر الصهيوأمريكية كما كان يحدث دائما مضيفا إن السيد رجب أردوغان رئيس الوزراء التركي سبق الربيع العربي عندما أكد على مشروعية حماس إبان العدوان الصهيوني على غزة. وتساءلت الصحفية المقدونية الكبيرة نيفينكا ميتريفسكا في مقالتها المعنونة ( ألسلطة الفلسطينية تواجه أعتى رياح الربيع العربي فهل ستصمد) ونشرتها صحيفة الفجر وفيها كتبت : حزينة هي السلطة التي فقدت مصر التي كانت سندها في مواجهة التيار الديني ,فمصر هي الثقل العربي الذي أصبح سندا للمقاومة فالربيع العربي يكنس التسوية وينتصر للمقاومة.