هل العرب بحاجة إلى نجوى فؤاد؟!

أخبار البلد-

 
نسأل جميع المصدومين من تقرير الخارجية الأمريكية بخصوص استشهاد شيرين أبو عاقلة برصاصة من مجرم صهيوني: منذ متى كانت الولايات المتحدة مع العرب ومع الفلسطينيين؟!!

واشنطن استخدمت الفيتو لحماية الاحتلال أكثر من 42 مرة، وحين قتلت الأمريكية راشيل كوري عام 2003 تحت جرافة عسكرية إسرائيلية لم تفعل أميركا شيئا وأغلقت ملف القضية بطريقة جبانة.

واشنطن لا ترى فينا كعرب سوى فائض جغرافي، لا قيمة له.

سأذكركم بهذا القول للدبلوماسي الأمريكي جيفري فيلتمان:" أريد أن اجلس على كرسي مريح، واضع ساقا على ساق، وأتمتع بمشاهدة هؤلاء الأوغاد وهم يقتلون بعضهم بعضا" عن السنة والشيعة (من تسريبات ويكيليكس).

دبلوماسي أميركي لا أذكر اسمه قال عبارة: "نادرا ما يهم واشنطن فيما إذا كان الحاكم لقيطا طالما كان لقيطنا نحن".

بالمناسبة الرئيس الحالي جو بادين هو نفس شخصية الرئيس السابق ترامب، لكن ترامب كان صريحا ومباشرا بطريقة فجة ومستفزة، بادين مؤدب ويتحدث وهو يبتسم، لكن النتيجة نفسها.

ونتذكر ما قاله وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر أثناء المفاوضات مع مصر :" كنت أحرص قبل وصولي إلى القاهرة على التأكد من الراقصة الجميلة في مصر(نجوى فؤاد)، وأسأل عن أماكن تواجدها حتى آراها، وكانت تبهرني، بل أعتبرها من أهم الأشياء الجميلة في الوطن العربي، إن لم تكن الشيء الوحيد".

كانوا يرون الوطن العربي من خلال نجوى فؤاد، وذات يوم زار الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر مصر وطلب رؤية نجوى فؤاد، وقال جملة شهيرة: "الآن عرفت لماذا أحبها كسينجر، لديها ساقان جميلتان".

والله العظيم ما حدا شايف العرب بعينه، بيت مهدم في أوكرانيا أغلى عندهم من الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، ومن بلاد العرب أوطاني.

يا جماعة نحن بحاجة إلى واحدة أخرى مثل نجوى فؤاد،وسنرى العجب العجاب!!