هيئة الإعلام وطارق أبو الراغب
مدير إحدى المؤسسات الهامة وحال معرفته بأن محادثاته عبر الرسائل النصية قد تسربت إلى جهات غير بريئة ومؤسسات غير صديقة ، قرر فتح تحقيق موسع مع كبار موظفي مكتبه وجناحه الخاص وبعض من رؤساء الأقسام لمعرفة الشخص الذي قام بتصوير وتوزيع تلك الرسائل هنا وهناك ... الغريب في الأمر أن المدير قد استخدم القرآن كوسيلة لكشف الجناة الذين تعرضوا له ونالوا من هيبته من خلال الطلب من كل واحد منهم أداء القسم و"الحلفان" على كتاب الله بأنه لم يقم بالتسريب أو التهريب ...