مذكرة تفاهم لتقديم منح وقروض لطلبة "الشرق الأوسط" غير المقتدرين ماديًا
أخبار البلد-
تعمل جامعة الشرق الأوسط على توفير مساعدات للطلبة غير المقتدرين ماديًا، من خلال إنشاء شراكاتٍ مع مؤسسات وطنية تقدم منحًا وتوفر خصومات للطلبة.
وفي هذا الصدد أبرمت الجامعة مذكرة تفاهمٍ مع جمعية صندوق حياة للتعليم الخيرية، يتم بموجبها دعم طلبة الجامعة وفق آليات معتمدة في تقديم المساعدات، ليوقع المذكرة عن الجامعة رئيستها الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، وعن الجمعية رئيسها المهندس موسى الساكت.
وبموجب مذكرة التفاهم التي حضر توقيعها نائب رئيسة هيئة المديرين في الجامعة الدكتور أحمد ناصرالدين، تتولى الجامعة تقديم خصومات على رسوم الساعات الدراسية حسب المتعارف عليه في أنظمة الجامعة وحسب البرنامج الدراسي المعتمد، في وقتٍ بات من المقرر فيه أن تقدم الجمعية منحًا جزئية، وقروضًا حسنة، ومساعدات لطلبة الجامعة غير المقتدرين ماديًا.
وقال الدكتور أحمد ناصر الدين إن الجامعة تحرص في علاقاتها الاستراتيجية أن تكون ذات أثر ملموس، وأن ذلك يظهر بوضوح من خلال الشراكات الممتدة على طول الخط المعرفي والعلمي والبحثي مع كبرى المؤسسات التعليمية والمجتمعية، مضيفًا أن الجامعة توفر للطلبة عدد من الخيارات التي تساعدهم في توفير نفقاتهم المالية من أجل الدراسة عبر تعاونها مع عددٍ من المؤسسات الوطنية، في مهمةٍ تضاف إلى مسيرة الجامعة وبرامجها في خدمة الطلبة.
بدورها، قالت الدكتورة المحادين إن الجامعة ترتبط مع مؤسسات المجتمع المحلي بشراكات متجذرة في سبيل إيجاد الفرص التي تدعم الطلبة في إكمال دراستهم، ومنها مذكرة التفاهم المبرمة مع جمعية صندوق حياة للتعليم الخيرية التي تهدف إلى خدمة الطلبة غير المقتدرين ماديًا، وبما يمكنهم من اتمام عملية التعليم الجامعي، من منطلق مسؤوليتها المجتمعية باعتبارها إحدى قيم الجامعة التي تلتزم بها.
من جانبه، أشاد المهندس الساكت بما حققته الجامعة من إنجازات تتعلق بشهادات الجودة المحلية بنسختها الذهبية، جنبًا إلى جنب مع الاعتماديات الدولية، مؤكدًا اعتزازه بالشراكة الثنائية مع الجامعة، التي يُنظر إليها على أنها قطبيّ المعادلة عندما يرتبط الأمر بالمثابرة الأكاديمية والتعليمية.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة الشرق الأوسط كانت قد أبرمت عدد من الاتفاقيات مع مؤسسات المجتمع المدني في الأردن، تتيح للطلبة دفع رسومهم الدراسية على دفعات وبلا فوائد.
أما عن صندوق حياة للتعليم الخيرية، فمنذ انطلاقته في عام ٢٠٠٩، قدّم دعمًا لما يزيد عن ٢٥٠٠ طالب وطالبة، حيث أسسه نخبة من أهل الخير ورجالات المجتمع الأردني، بهدف دعم طلبة الجامعات المتفوقين وغير المقتدرين.