نادي الشعلة العمالي يبحث مع رئيس اتحاد النقابات العمالية مخاوف موظفي شركة توليد الكهرباء الأردنية من هيكلة اكوا بور
عمر شاهين – أجرت الهيئة الإدارية في نادي الشعلة الرياضي الواقع في لواء الهاشمية، اجتماعيين مهم لدراسة مخاوف عمال شركة توليد الكهرباء، حول مصير موظفي الشركة الذين، يتعرضون لمخاوف، يعتبرونها جدية حول سعي تصفية الموظفين، وهذا الذي تنفيه شركة اكوا بور على لسان مديرها .
الاجتماع الأول اجري في 8/1/2012مع رئيس الاتحاد العام للنقابات العمالية الحاج مازن المعايطة وذلك لمناقشة مخاوف العمال، جراء بيع الشركة الى اكوا بور ( ACWA Power ) والتي قامت بشراء حصة دبي كبيتال حيث يشعر العمال بان هناك نوايا خفيا لهيكلة عددهم مثلما فعلت المالكة السابقة دبي كبيتال عندما أقالت 400 موظف.
في بداية الجلسة تحدث رئيس نادي الشعلة العمالي أن كل أعضاء النادي من العمال أو المتقاعدين، في الشركة، ومن بقي منهم فانه يشعر بالتخوف من أي اجراء، تخليصهم من الوظيفة، وهذا بات يسبب لهم أرقا كبيرا، يؤثر على حياتهم الخاصة، وسبب هذا تنقل ملكية الشركة، من الدولة إلى دبي كبيتال والآن اكوا بور السعودية.مذكرا بان دبي كبيتال وعدت بحماية الموظفين ، وتعهدت يومها بان كل عمال الأردن، سوف يتمنون أن يكونوا عمالا لديها إلا أن هذه البشارة تحولت إلى كابوس عندما تم فصل 400 موظف.
وشكر البورني الشركة على ما تقدمه للنادي العمالي، منذ عقود طويلة، و بدعم خاص من المهندس عبد الفتاح النسور مدير عام شركة توليد الكهرباء المركزية الذي كان يصر على أولية التوظيف من أبناء لواء الهاشمية، وكذلك دعم نشطات النادي الرياضية، والاجتماعية والوطنية والتي بدون دعم الشركة، لم يكن النادي قادرا على خدمة العمال حتى هذا اليوم.مطالبا الشركة بان تهتم بمصير الأمن الوظيفي للعمال والموظفين.
وتحدث النقابي صلاح مشعل بان مخاوف العمال تأت من خلال طلب تقييم من قبل شركة اكوا بور لموظفي الشركة، ولكن حتى هذا الوقت لم يصدر التقرير مما اعتبر انه أعداد للهيكلة، وقال أن الأمر أصبح معقدا مع إيقاف توسعة الشركة .
وفي مداخلة للنقابي معتصم السرطاوي، قال إن الحل في الأمان الوظيفي للعمال يأتي في البدء بأعمال التوسعة، والتي سوف تستوعب العمال جميعا، مشيرا أن العمر الافتراضي لمحطة الحرارية ينتهي، عام 2016، فيما تنتهي جميع أعمار محطات العقبة ورحاب عام 2020وهذا يعني تسريح جميع العمال مالم ، تتم التوسعة ، مبينا أن مدير شركة اكوا بور قال أنهم خصصوا مبلغ 200 مليون دينار للتوسعة إلا أن تعطيل المشروع من الحكومة الأردنية ، خصوصا مع إيقاف دمج الأردن مع مجلس التعاون الخليجي. وان الأمر اليوم لدى وزارة الطاقة التي تعطل المشروع.
وبعد أن استمع مازن المعايطة للنقابيين ومشاركاتهم قال أن رئيس الوزراء وعد بإعادة دراسة ملفات شركات الخصخصة كل على حداه ، وان بيع شركة التوليد وما آلت إليه سوف يكون لديه دراسة مفردة، عبر وزارة الطاقة، ووعد بان تضع كل هذه المطالب، جميعا أمام رئيس الوزراء، طالبا عدم استباق النوايا من العمال، باتجاه الشركة مؤكدا أن المهندس عبدالفتاح النسور يعتبر أكثر مدراء الشركات في الأردن مساندة لقضايا العمال.
وطالب المعايطة من المجتمعين بان يعدوا كتابا تجميع فيه جميع المطالب من العمال، وان يتم ذلك عبر نقيب قطاع العاملين في الكهرباء علي الحديد، وان يدرس عقد اجتماع للعمال في الشركة باتحاد العمال في حال وجد أي نية لشركة اكو بور للعمال.
وفي نهاية الاجتماع قدم رئيس نادي الشعلة العمالي درع النادي لرئيس اتحاد النقابات العمالية مازن المعايطة.
في الاجتماع الثاني 10/1/2012الذي عقد مع رئيس النقابة العامة للعاملين بقطاع الكهرباء علي الحديد والذي أكد على أن فصل أي موظف خط احمر، مبينا أن اجتماعه مع مدير شركة اكوا بور أوحى بان الشركة لا تنوي فصل أي موظف بل وعدت بتطوير مهاراتهم، واستغلالها، وبأنها تود تطوير قطاع الكهرباء.
وتابع الحديد بان سوف يبحث أيضا تحقيق جميع مطالب العمال، ولن يسمح بمقايضة عدم فصل موظفين في سبيل التنازل عن المطالب، وقال بان استباق النوايا أمر خاطئ ، ولكنه حريص بالوقت ذاته، على متابعته الكاملة مع المستجدات.
ومن المتوقع ان يجري نادي الشعلة اجتماعا موسعا يشما نواب لجنة الطاقة في مجلس النواب والرئيس العام لاتحاد النقابات مع نقابة العاملين بقطاع الكهرباء. a