وقال رمضان في تصريحات صحفية، إن ”نقيب المهن الموسيقية لم يتقدم باستقالته رسميا للنقابة"، مضيفا، أن ”قرار الفنان هاني شاكر، انفعالي؛ وذلك بسبب ماحدث في المؤتمر الصحفي بشأن اعتذار حسن شاكوش".

ونقلت ”المصري اليوم" عن رمضان قوله: ”عندما خرج النقيب من مؤتمر اعتذار حسن شاكوش لعازفي الإيقاع كان حزينا جدا؛ بسبب ما حدث أمامه، حيث وصل الأمر إلى الاشتباكات والتراشقات اللفظية".

وكانت الفنانة نادية مصطفى عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية، أكدت ضرورة انعقاد جلسة طارئة للمجلس لحث الجمعية العمومية على الانتفاض والتحرك لدراسة كيفية إقناع هاني شاكر في التراجع عن الاستقالة، التي تقدم بها.

وقالت في تصريحات إعلامية، إن ”ما حدث في المؤتمر الصحفي مهزلة، كان ردا طبيعيا منه الاستقالة لحفظ ماء وجهه وكرامته في مؤتمر يشاهده العالم العربي كله".

وأضافت: ”ندرك أن تراجعه في الاستقالة سيكون صعبا هذه المرة، لكنه في النهاية سيد قراره، وقف في وجه النار من أجل الموسيقيين الغلابة في النقابة لضمان حقوقهم، دائما ما كان يهاجم بشراسة على السوشيال ميديا".

وأشارت إلى أن ”هاني شاكر شعر بعدم احترام وهو جالس في مؤتمر ينقله الوطن العربي كله، وإذا استمر الوضع بهذا السوء سوف أستقيل أنا أيضا؛ لأني أرفض اني اتهزق، ابويا علمني ورباني على عزة النفس، انا سيدة محترمة وغصب عن الكل محترمة".

وشددت على أن المؤتمر جاء بعد الاتفاق مع شعبة الإيقاع ولم يكن لحسن شاكوش، كان بناء على طلبهم أن شاكوش يعتذر أمام هاني شاكر، لكن الأخير فوجئ بالتشريح في المجلس والنقيب على مرأى ومسمع من الجميع.

وأوضحت أن ”سعيد الارتيست كان يعلم أن المؤتمر لرد كرامته وشعبة الإيقاع في الوطن العربي، كان لزاما عليه أن يحترم الكبير، للأسف كلنا مدانين".

وأعلن الفنان المصري هاني شاكر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامجه ”الحكاية"، تقدمه بالاستقالة من منصب نقيب المهن الموسيقية، على ضوء الأزمة التي وقعت في مؤتمر اعتذار حسن شاكوش لعازفي الإيقاع.