من هم الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى كتائب القسام؟
أخبار البلد-
عادت قضية أسرى الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة إلى الواجهة من جديد بعد إعلان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة عن تدهورٍ طرأ على صحة أحد أسرى العدو لدى كتائب القسام، ، وأنه سيتم نشر ما يؤكد ذلك خلال الساعات القادمة
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أكد في تصريحات صحفية قبل نحو شهر، أنه لن تتم أي صفقة إلا إذا كانت مشرفة وترضي شعبنا
وحذر هنية من أن الغلة ستزيد إذا واصل الاحتلال تعنته، مشددا على أن الإفراج عن كل أسرى صفقة وفاء الأحرار هو شرط أساسي لإتمام أي صفقة، وفي حال أجرينا صفقة جديدة سنأخذ كل الضمانات لكي لا يكرر الاحتلال اعتقال من أُفرج عنهم
كما أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بيانًا يوم السبت الماضي، في الذكرى الـ 16 لعملية الوهم المتبدّد ، أكدت فيه أن المقاومة الفلسطينية التي أبدعت في إنجاز صفقة وفاء الأحرار قادرة اليوم، وهي قابضة على زناد المقاومة، أن تفرض صفقة أحرارٍ جديدة
من هم الجنود الأسرى؟
وكانت كتائب القسام أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أسرها جنديًا إسرائيليًا يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري؛ لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله
وفي الأول من أغسطس من نفس العام، أعلن جيش الاحتلال فقد الاتصال بضابط يدعى هدار جولدن في رفح جنوبي القطاع، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها التي أسرته في المكان، ورجحّت استشهادها ومقتل الضابط الإسرائيلي
وفي يوليو 2015 سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي أبراهام منغستو من ذوي الأصول الأثيوبية بقطاع غزة قبل 10 أشهر (سبتمبر 2014) بعد تسلله من السياج الأمني شمالي القطاع، كما أفادت مصادر صحفية غربية عن أن إسرائيل سألت عبر وسطاء غربيين عن شخص غير يهودي اختفت أثاره على حدود غزة في تلك الفترة، وهو الأمر الذي لم تتعاط معه حماس مطلقًا
وعرضت كتائب القسام صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: شاؤول آرون و هادار جولدن و أباراهام منغستو و هاشم بدوي السيد ، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن
وفي يناير 2018، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إنه لا يعرف إذا كان الإسرائيليون المحتجزون في قطاع غزة أحياء أم أموات
وكانت تلك المرة الأولى التي يعترف فيها مسؤول إسرائيلي رفيع بإمكانية وجود أسرى على قيد الحياة لدى المقاومة في غزة، بعد إصرار لسنوات على أنهم جثث
فشل إسرائيلي
كشف المنسق السابق لشئون الأسرى والمفقودين في جيش الاحتلال النقاب، قبل نحو شهر عن تفاصيل جديدة وهامة حول أسباب تعثر مفاوضات استعادة الجنود والإسرائيليين الأسرى في القطاع
وجاء على لسان ضابط الاحتياط آفي كالو الذي شغل منصب منسق شئون الأسرى والمفقودين في الجيش قبل 5 سنوات، أن الحكومة الاسرائيلية خدعت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قضية استعادتهم في الوقت الذي لم تبلور فيه أي استراتيجية بهذا الخصوص
وأضاف كالو بأنه لا توجد استراتيجية واضحة للحكومة الاسرائيلية تجاه ملف الأسرى، متهماً الحكومة الإسرائيلية بالتخلي عن جميع التزاماتها وواجباتها بهذا الخصوص وذر الرماد في عيون عائلات الأسرى
وأضاف حماس تنظيم صعب جداً، حتى أنه أصعب من حزب الله لأن مسألة الأسرى في قلب مشروع حماس ولا يمكن تغيير ذلك، وبالتالي فالحركة تطلب طلبات غير متناسبة والمستندة إلى انجازاتها الكبيرة في صفقة شاليط، وهذه توقعات غير واقعية البتة وإسرائيل غير مستعدة لدفع هكذا ثمن
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أكد في تصريحات صحفية قبل نحو شهر، أنه لن تتم أي صفقة إلا إذا كانت مشرفة وترضي شعبنا
وحذر هنية من أن الغلة ستزيد إذا واصل الاحتلال تعنته، مشددا على أن الإفراج عن كل أسرى صفقة وفاء الأحرار هو شرط أساسي لإتمام أي صفقة، وفي حال أجرينا صفقة جديدة سنأخذ كل الضمانات لكي لا يكرر الاحتلال اعتقال من أُفرج عنهم
كما أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بيانًا يوم السبت الماضي، في الذكرى الـ 16 لعملية الوهم المتبدّد ، أكدت فيه أن المقاومة الفلسطينية التي أبدعت في إنجاز صفقة وفاء الأحرار قادرة اليوم، وهي قابضة على زناد المقاومة، أن تفرض صفقة أحرارٍ جديدة
من هم الجنود الأسرى؟
وكانت كتائب القسام أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أسرها جنديًا إسرائيليًا يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري؛ لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله
وفي الأول من أغسطس من نفس العام، أعلن جيش الاحتلال فقد الاتصال بضابط يدعى هدار جولدن في رفح جنوبي القطاع، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها التي أسرته في المكان، ورجحّت استشهادها ومقتل الضابط الإسرائيلي
وفي يوليو 2015 سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي أبراهام منغستو من ذوي الأصول الأثيوبية بقطاع غزة قبل 10 أشهر (سبتمبر 2014) بعد تسلله من السياج الأمني شمالي القطاع، كما أفادت مصادر صحفية غربية عن أن إسرائيل سألت عبر وسطاء غربيين عن شخص غير يهودي اختفت أثاره على حدود غزة في تلك الفترة، وهو الأمر الذي لم تتعاط معه حماس مطلقًا
وعرضت كتائب القسام صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: شاؤول آرون و هادار جولدن و أباراهام منغستو و هاشم بدوي السيد ، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن
وفي يناير 2018، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إنه لا يعرف إذا كان الإسرائيليون المحتجزون في قطاع غزة أحياء أم أموات
وكانت تلك المرة الأولى التي يعترف فيها مسؤول إسرائيلي رفيع بإمكانية وجود أسرى على قيد الحياة لدى المقاومة في غزة، بعد إصرار لسنوات على أنهم جثث
فشل إسرائيلي
كشف المنسق السابق لشئون الأسرى والمفقودين في جيش الاحتلال النقاب، قبل نحو شهر عن تفاصيل جديدة وهامة حول أسباب تعثر مفاوضات استعادة الجنود والإسرائيليين الأسرى في القطاع
وجاء على لسان ضابط الاحتياط آفي كالو الذي شغل منصب منسق شئون الأسرى والمفقودين في الجيش قبل 5 سنوات، أن الحكومة الاسرائيلية خدعت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قضية استعادتهم في الوقت الذي لم تبلور فيه أي استراتيجية بهذا الخصوص
وأضاف كالو بأنه لا توجد استراتيجية واضحة للحكومة الاسرائيلية تجاه ملف الأسرى، متهماً الحكومة الإسرائيلية بالتخلي عن جميع التزاماتها وواجباتها بهذا الخصوص وذر الرماد في عيون عائلات الأسرى
وأضاف حماس تنظيم صعب جداً، حتى أنه أصعب من حزب الله لأن مسألة الأسرى في قلب مشروع حماس ولا يمكن تغيير ذلك، وبالتالي فالحركة تطلب طلبات غير متناسبة والمستندة إلى انجازاتها الكبيرة في صفقة شاليط، وهذه توقعات غير واقعية البتة وإسرائيل غير مستعدة لدفع هكذا ثمن