ولم يتم الكشف عن هوية السيدة الى الساعة رغم تسريب انباء عن تسجيل دعوات قضائية بحقها من اذاعة ميلودي والعمري، كما ولم يتم الكشف عن صلة القرابة التي تجمعها مع احد الوزراء مما دفعها للدفاع عنه بصورة غير اخلاقية وتفتقر لكل معاني التربية الحميدة التي يمتاز بها الشعب الاردني.

بدورها، استهجنت الاوساط الصحفية الحادثة، مؤكدين انه كان بالامكان ان يتم اختصار الحادثة بحنكة مقدم البرنامج، حيث افتقر العمري لسرعة البديهة في التعامل مع الحدث ووقع اسيرا للصمت ولم يرد على السيدة اثناء حديثها المسيء، بل اكتفى بالرد بعد ان تم قطع الاتصال، مشيرين الى ان سعة الصدر الزائدة والتسمر وعدم القدرة على الرد فتح الباب امام السيدة لمتابعة الاساءة تلو الاخرى، وهذا ما اثار الوسط الصحفي رغم ان اذاعة ميلودي الاردن اذاعة قوية ومميزة رغم عمرها القصير، الا ان افتقار خبرة التعامل بالظروف الطارئة اوقعت العمري وبرنامجه في الخطأ.