بعضُ ما قاله «الشيخ جرّاح» لصلاح الدين؟!

أخبار البلد-

 

«هل كان يعرفُ «صلاح الدينِ» حينَ حرّرَ القُدس، وأهدى لها مِنْبَره في «يوم النّصر»، أنّ «اليهود» سيحتلُّونها، ويحرقون ذلك المِنبر.. أَظُنُّهُ كان يعرف.. ولهذا طرحَ على طبِيبه «الشيخ» ذلك السُّؤال!!»

سَيَقْتَلعونَ عَيْنَيْها..

لأنَّكَ نِمْتَ تحت عريشةِ الأهدابْ

ويَنْتَزعونَ من بُسْتانِ خَدَّيْها

زهوراً، كُنْتَ تَعْشَقُها،

وتُهديها إلى الأحَبابْ!

وسوفَ تُجَزُّ بالسّكّينِ،

كُلُّ جدائلِ الزّيتونْ

لأنَّك كُنتَ، من خُصُلاتِها الخضراءِ،

تَجْدِلُ رايةَ «الأَقصى»...

وَتَغْزِلُ ثوبَهُ الزّاهي

ليومِ العودةِ المَيْمون!

تَذكَّرْ كيفَ كانت فرحةُ «الأقصى»

بِلُقيا جيشِكَ الظّافِرْ

تَذكَّرْ يومَ صَلَّيْتَ الضُّحى، ولَثَمْتَ خدَّ

حبيبكِ الطّاهِرْ

وأَقْسَمَتِ السيوف لهُ، بهِ..

ألاّ تُدَنِّسَهُ يدا غادِرْ

وأنْ تبقى ببارقُهُ على الآفاقِ مرفوعَةْ!

ولو مِتْنا جميعاً دُونَهُ،

.. وتَظلُّ كِلْمةُ «لا إِلهَ سواكَ يااللهُ»

مسموعة!!

وإنْ عادوا.. فسوفَ نَعودُ

ثانيةً.. وثالثةً.. ورابعةً

وأُقسِمُ أنّنا سنعود!!!