شعر...المطارنة تحرق شوقًا للحرية والعدالة الاجتماعية....

أبيات شعرية بعنوان
(المطارنة تحرق شوقًا للحرية)


المطارنة تحرق شوقًا للحرية

بعدما عانى من قيود العبودية

عبودية المفسدين الجاثمين على قلوب أصحاب الهوية

هويتي ليست الفساد والجبروت بل هوية الفضيلة

هويتي هوية أصحاب النفوس الزكية التي لا تقبل الردية

أين كرامتي في وطني إن كانت شواهد قبورنا يكتب عليها ضحية

إلى متى دوامة الفساد فيك يا وطني تدفعني لقتل نفسي الزكية

رميًا وشنقًا وحرقًا بين تلك المسميات الردية

أنا لست طماعًا ولست مقتاتًا على الهبات والعطية

لست مفسدًا ولم أكن بوظيفتي تاجرًا على حساب الوطنية

ليس لي قصورًا في عمان الغربية

لم أركب فارهات السيارات بالإعفاءات الجمركية

لم تمتد يدايا على شبر من الوطن حتى قبري سأشتريه من البلدية

أنا أطالب بحقي الذي سلب مني بسياسات الظلم القوية

وطني هل تسمعني أنا صاحب النفس الأبية

وطني عهدتك غالي وهانت النفوس الردية

كيف تريد أن تصلح جسدك وأنا جزء من جسدك أعيتني القضية

قضيتي ليست بمال وليست بالمناصب الجمالية

كنت فقط أريد الحياة

الحياة بما تحمله معها من كلمات حقيقية

هوية...كرامة...حرية...عدالة...

بلا فساد بلا ظلم بلا قهر بلا عبودية

عبودية أسقطتني في متاهاتها وهي جاهلية

وطني أريدك أن تستفيق أجعل من جسدي نداء حرية

وطني إن كنت احترق فهو شوقًا للحرية

لا تجعلني رقمًا سيجر أرقامًا كأنما هي عدادت عادية

لا تجعل دماء الأردنيين بخسة كسلعة ردية

أنا صاحب بيت عجزت عن تأمينه فخلعت نفسي من المسؤولية

أعجب ممن يديرون وطننًا ويعجزون عن إدارته ويشددون على الرعية

هذا حال البلاد العربية في كل عمومها بلا استثناءات يعيش الهمجية

لست ألومك يا وطني فهذا داءٌ عضال علاجه الثورات الربيعية

يا وطني من تحرق شوقًا للحرية هم أكثر الناس مسؤولية

بضعفهم علِموا أن لا مكان لهم بين أهلهم فأثروا الرحيل بروية

بمجرد استشعارهم بعجزهم تركوا بيوتهم تدير حاضرهم ومستقبلها بكل حرية

فيا كل مسؤول ويا كل راعي دع رعيتك تحيى وأدعوك إن كنت عاجزًا أن تكون مثلي وتتحرق شوقًا للحرية

فقري ليس عيبًا واحتراقي أصبح عبرة

فدعك عني ولا تمارس معي لعبة الحية

احتراقي حرام والحرام الأكثر هو أن تغدوا يا وطني أخدود نارٍ مستعرة

تحرق شعبًا بسبب حفنة مفسدين توجههم الغائية

غايتهم طمعهم وإستقوائهم على الضعفاء البسطاء أصحاب القلوب اللينة

تلدغني وتقهرني وبملمس ناعم تريد مني أن أقول لك أشكرك على الهدية

أعطياتك هباتك لن تعيدني للحياة وستبقى صورة احتراقي حية



بقلم : تجمع شباب لواء عي

عنهم

مالك خلف البزيرات

أحمد عبدالوهاب الختاتنة

ثائر خالد الرواشدة

ضرغام أحمد القرالة

بلال القرالة

صهيب القرالة

مصعب الضلاعين

أشرف عبدالكريم القرالة

أمجد الرواشدة

محمد أحمد الكساسبة

محمد المطارنة

أحمد محمد المطارنة

خالد الخريسات

محمد الطلالعة

أحمد محمد الرواشدة