حكومة مكتبية في زمن المحافظات والحراك
التواصل مع الاردنيين جزء من ادارة المرحلة
الحكومة اليوم في الشهر الثالث من عمرها الذي لا يعلم قدره إلا الله قد نالت ثقة كبيرة من مجلس النواب واستقرت امورها وامور الكثيرين ممن يهم الحكومة امرهم, لكنها حتى اليوم حكومة مكتبية لم تقترب من الاردنيين ولم تخرج من مكاتبها الى الناس.
اعلم ان هناك جولات ميدانية لبعض الوزراء الفنيين وهو امر يسجل لهم وتفرضه طبيعة وزاراتهم لكنني اتحدث عن العمل الميداني السياسي, أي خروج الرئيس وطاقمه الى المحافظات للحديث مع الاردنيين والاقتراب منهم والحوار والتواصل حول القضايا التي تشغل بال الناس على صعيد التنمية والمطالب والاصلاح والقوانين السياسية ومحاربة الفساد والبطالة والفقر وكل ما يدور في حياة الناس.
الحكومة تأتي في مرحلة الحراك والربيع ونشاط الناس وهي مرحلة خاصة تفرض على كل مسؤول ان يكون قريبا من الناس, كل الناس هنا لا نتحدث عن حركات استعراضية مثل المشاركة في مسيرة او غيرها بل عن تواصل بين الحكومة برئيسها وطاقمها والاردنيين في كل محافظة ولواء, وان يكون هناك اذان حكومية تستمع للناس لان التواصل ليس عملية شكلية او بروتوكولية بل هو وسيلة لبعث الدفء في علاقة المواطن مع الدولة.
الحكومة اعطت من الاهتمام والمواعيد واللقاءات لبعض الافراد او حزب ما يفوق الحاجة, لكنها ما زالت اسيرة المكاتب في عمان, وكما كان التوجيه الملكي للحكومة مؤخرا بان تخرج للميدان, وهذا يعني ان تخرج الحكومة عبر مسارين, الاول فني من خلال الوزراء الفنيين مثل الاشغال والتنمية والتربية والآخر سياسي, من خلال الرئيس وطاقمه مع ان الحكومة وفق اراء الكثيرين ليس فيها مطبخ سياسي لكن لنتجاوز هذه القناعة لنقول ان التواصل مع اي فريق وزاري حكومي في المحافظات برئاسة رئيس الوزراء ضرورة سياسية, لان الاردن ليس (100) شخص من لجنة او حزب تقابلهم الحكومة مرة بعد مرة, فهناك المواطن العادي الذي من واجب الحكومة ان تتحدث له عن التحديات والمشكلات والحلول, وان تستمع الى مطالبه وارائه في كل المجالات.
العمل الميداني ضرورة ملحة في زمن الحراك الشعبي, اذا كان الملك يزور المناطق المختلفة فان هذا لا يزيل عن الحكومة واجبها في التواصل والحوار والاستماع لان الاردنيين يجب ان يشاهدوا حكومتهم ويتواصلوا معها, ويفترض بالرئيس الذي غاب عن الاردن سنوات طوال ان يكون بحاجة ماسة الى جولات ميدانية في كل مكان, فضلا عن الحاجة الماسة لامتصاص كل قناعة سلبية او زعل او احتقان من خلال الاقتراب من الناس في اماكنهم, فهو الاهم تماما مثلما هو التواصل مع بعض القطاعات النخبوية في عمان.
الحكومة اليوم في الشهر الثالث من عمرها الذي لا يعلم قدره إلا الله قد نالت ثقة كبيرة من مجلس النواب واستقرت امورها وامور الكثيرين ممن يهم الحكومة امرهم, لكنها حتى اليوم حكومة مكتبية لم تقترب من الاردنيين ولم تخرج من مكاتبها الى الناس.
اعلم ان هناك جولات ميدانية لبعض الوزراء الفنيين وهو امر يسجل لهم وتفرضه طبيعة وزاراتهم لكنني اتحدث عن العمل الميداني السياسي, أي خروج الرئيس وطاقمه الى المحافظات للحديث مع الاردنيين والاقتراب منهم والحوار والتواصل حول القضايا التي تشغل بال الناس على صعيد التنمية والمطالب والاصلاح والقوانين السياسية ومحاربة الفساد والبطالة والفقر وكل ما يدور في حياة الناس.
الحكومة تأتي في مرحلة الحراك والربيع ونشاط الناس وهي مرحلة خاصة تفرض على كل مسؤول ان يكون قريبا من الناس, كل الناس هنا لا نتحدث عن حركات استعراضية مثل المشاركة في مسيرة او غيرها بل عن تواصل بين الحكومة برئيسها وطاقمها والاردنيين في كل محافظة ولواء, وان يكون هناك اذان حكومية تستمع للناس لان التواصل ليس عملية شكلية او بروتوكولية بل هو وسيلة لبعث الدفء في علاقة المواطن مع الدولة.
الحكومة اعطت من الاهتمام والمواعيد واللقاءات لبعض الافراد او حزب ما يفوق الحاجة, لكنها ما زالت اسيرة المكاتب في عمان, وكما كان التوجيه الملكي للحكومة مؤخرا بان تخرج للميدان, وهذا يعني ان تخرج الحكومة عبر مسارين, الاول فني من خلال الوزراء الفنيين مثل الاشغال والتنمية والتربية والآخر سياسي, من خلال الرئيس وطاقمه مع ان الحكومة وفق اراء الكثيرين ليس فيها مطبخ سياسي لكن لنتجاوز هذه القناعة لنقول ان التواصل مع اي فريق وزاري حكومي في المحافظات برئاسة رئيس الوزراء ضرورة سياسية, لان الاردن ليس (100) شخص من لجنة او حزب تقابلهم الحكومة مرة بعد مرة, فهناك المواطن العادي الذي من واجب الحكومة ان تتحدث له عن التحديات والمشكلات والحلول, وان تستمع الى مطالبه وارائه في كل المجالات.
العمل الميداني ضرورة ملحة في زمن الحراك الشعبي, اذا كان الملك يزور المناطق المختلفة فان هذا لا يزيل عن الحكومة واجبها في التواصل والحوار والاستماع لان الاردنيين يجب ان يشاهدوا حكومتهم ويتواصلوا معها, ويفترض بالرئيس الذي غاب عن الاردن سنوات طوال ان يكون بحاجة ماسة الى جولات ميدانية في كل مكان, فضلا عن الحاجة الماسة لامتصاص كل قناعة سلبية او زعل او احتقان من خلال الاقتراب من الناس في اماكنهم, فهو الاهم تماما مثلما هو التواصل مع بعض القطاعات النخبوية في عمان.