استقالة رابع موظف رفيع بمكتب بينيت

أخبار البلد - قدم متان سيدي، المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، استقالته من منصبه اليوم، الإثنين. وهذا رابع موظف رفيع في مكتب بينيت الذي يقدم استقالت خلال شهر، بعد استقالة كل من المستشارة السياسية، شيمريت مئير، ورئيس طاقم الموظفين، تال غان تسفي، والمساعدة الشخصية، نعومي ساسون.

وعمل سيدي متحدثا باسم وزير التربية والتعليم ووزير الأمن عندما تولى بينيت هذين المنصبين، كما عمل مستشارا لمراقب الدولة، متنياهو أنغلمان.
وفي إطار منصبه كمتحدث باسم بينيت، أدار سيدي العلاقة بين مكتب رئيس الحكومة ووسائل الإعلام الإسرائيلية، وكان المتحدث السياسي باسم بينيت.
وكانت مئير المستشارة الأقرب من بينيت منذ توليه رئاسة الحكومة، العام الماضي. وتعتبر كمن ساهمت في رسم العديد من الخطوات السياسية الخارجية والداخلية، كما تعتبر كمن ساهمت ودفعت بينيت إلى "إستراتيجية تموضعه في وسطية سياسية"، في الأشهر الأخيرة، وذلك خلافا لموقف مسؤولين في مكتب رئيس الحكومة وقياديين في حزب "يمينا".
وفي موازاة ذلك، كانت علاقات مئير متوترة مع مسؤولين آخرين في مكتب رئيس الحكومة، بينهم سكرتير الحكومة شالوم شلومو، والمتحدث سيدي ورئيس الطاقم غان تسفي.
وبعد عشرة أيام من استقالة مئير، استقال غان تسفي، الذي سينهي مهامه في الأسابيع القريبة. ورافق غان تسفي بينيت منذ دخول الأخير إلى الحياة السياسية، وتولى رئاسة مكتبه كوزير للاقتصاد وللتربية والتعليم، وكان مستشار بينيت في المعارك الانتخابية والمفاوضات الائتلافية.
وأعلنت ساسون عن استقالتها من منصبها كمساعدة شخصية لبينيت بعد عشرة أيام من استقال غان تسفي.
وعيت بينيت، الأسبوع الماضي، المحامي عيدن بيزمان في منصب رئيس طاقم موظفي مكتب رئيس الحكومة، وكيرن هجيوف في منصب مستشارة خاصة للشؤون الدولية ووسائل الإعلام الأجنبية.