مزارعون في عجلون يلجأون لتقطيع الاشجار المثمرة لغايات التدفئة
اخبار البلد_أقدم عدد من المزارعين في محافظة عجلون على تقطيع الاشجار المثمرة خاصة الزيتون المعمر بحجة تقليمها، ما ألحق اضرارا كبيرة بمثل هذه الاشجار المعمرة والمنتجه.
وقال عدد من المهتمين بالبيئة والزراعة في المحافظة، ان عملية التقليم لها اصول لكن ما يحدث الان من عمليات تقطيع بحجة التقليم وقوة الدفع للشجرة من جديد، يلحق أضرارا بهذه الشجرة المثمرة والمنتجة وذلك لاستخدامها لغايات التدفئة في ظل ارتفاع اسعار المحروقات وعدم قدرة المواطنين على شراء مادتي الكاز والديزل.
ودعوا الى مراقبة ومتابعة هذه الظاهرة التي تقضي على مئات الاشجار المزروعة منذ سنوات.
واشار المزارعون محمد عزبي وعبد الله محمد وحسين احمد ومصطفى هليل الى ان تقطيع الاشجار المثمرة جاء بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وعدم قدرة مئات الاسر في عجلون من توفير التدفئة لمنازلهم من الكاز والديزل،موضحين ان هذه الاوضاع دفعتهم الى هذا السلوك لمواجهة برد الشتاء القارص.
واكدوا ان اقدام المواطنين لهذا الاسلوب رغم انه يولد الاسى والحسرة اتجاه اعز ما يملكون من ثروات زراعية الا ان الحاجة دفعتهم لذلك وخاصة ان لديهم التزامات اسرية وتعليمية لا يمكن ان تتحملها رواتبهم التي تتاكل بسبب ارتفاع الاسعار ومستلزمات ومتطلبات الحياة التي يعيشونها.
و اشار مدير زراعة عجلون المهندس عبد الكريم شهاب الى ان قيام المزارعين بتقليم الاشجار المثمرة من مزارعهم هو سلوك فردي لا يمكن التدخل به،لافتا الى ان ما شاهده من تقطيع لاشجار الزيتون في مدينة عجلون من قبل احد المزارعين بهذه الصورة يقع تحت باب ما يسمى باعادة الحياة للشجرة من جديد، مبينا ان عمليات التقليم لها طرق ارشادية صحيحة بحيث تكون مناسبة تخدم الشجرة دون الحاق الاضرار بها.
وقال عدد من المهتمين بالبيئة والزراعة في المحافظة، ان عملية التقليم لها اصول لكن ما يحدث الان من عمليات تقطيع بحجة التقليم وقوة الدفع للشجرة من جديد، يلحق أضرارا بهذه الشجرة المثمرة والمنتجة وذلك لاستخدامها لغايات التدفئة في ظل ارتفاع اسعار المحروقات وعدم قدرة المواطنين على شراء مادتي الكاز والديزل.
ودعوا الى مراقبة ومتابعة هذه الظاهرة التي تقضي على مئات الاشجار المزروعة منذ سنوات.
واشار المزارعون محمد عزبي وعبد الله محمد وحسين احمد ومصطفى هليل الى ان تقطيع الاشجار المثمرة جاء بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وعدم قدرة مئات الاسر في عجلون من توفير التدفئة لمنازلهم من الكاز والديزل،موضحين ان هذه الاوضاع دفعتهم الى هذا السلوك لمواجهة برد الشتاء القارص.
واكدوا ان اقدام المواطنين لهذا الاسلوب رغم انه يولد الاسى والحسرة اتجاه اعز ما يملكون من ثروات زراعية الا ان الحاجة دفعتهم لذلك وخاصة ان لديهم التزامات اسرية وتعليمية لا يمكن ان تتحملها رواتبهم التي تتاكل بسبب ارتفاع الاسعار ومستلزمات ومتطلبات الحياة التي يعيشونها.
و اشار مدير زراعة عجلون المهندس عبد الكريم شهاب الى ان قيام المزارعين بتقليم الاشجار المثمرة من مزارعهم هو سلوك فردي لا يمكن التدخل به،لافتا الى ان ما شاهده من تقطيع لاشجار الزيتون في مدينة عجلون من قبل احد المزارعين بهذه الصورة يقع تحت باب ما يسمى باعادة الحياة للشجرة من جديد، مبينا ان عمليات التقليم لها طرق ارشادية صحيحة بحيث تكون مناسبة تخدم الشجرة دون الحاق الاضرار بها.