أراضي خزينة الدولة


خلق الله سبحانه وتعالى آدم ومن نفسه خلق حواء وكان بالجنة وحذرهم من الاقتراب من الشجرة إلا أن سول لهم الشيطان فأزلهما وعندها اخرج الله سبحانه وتعالى آدم وحواء من الجنة وانزلهما الى الأرض وبقوله تعالى ( وجعلنا في الأرض خليفة )أي ان الله استخلف الإنسان على الأرض هي أمانه لله عند الإنسان في يوم القيامة وان كل الناس الحق في هذه الأرض الى يوم القيامة و كل إنسان موجود على أرض أي دوله من الدول له الحق في هذه الأرض وللإنسان حق التملك في الأراضي الذي حفظه له الدستور والقانون ولكن أراضي الدولة هي ملك لجميع الناس في تلك الدولة الذين يحملون جنسية تلك ألدوله وهي ماتسمى أراضي الخزينة وهي أمانه في يد أوليا الأمور " ولي الأمر لتوصيلها الى أصحابه او إعطاء كل ذي حق حقه أي لكل الناس لا يثم توصيل ذلك الحق الى أصحابه ببعض هذه الطرق يكون ولي الأمر قد أدى أمانته بصدق وإخلاص وبعدل وهي كما يأتي:
1-ان يعمل مشاريع استثمارية من قبل الحكومة او من قبل شركات استثمارية بأجر أو بالمشاركة في المشاريع زربح ذلك يوضع في خزينة الدولة وبذلك يكون قد استفدنا من ذلك ان قمنا بتشغيل عدد كبير من الناس في هذه المشاريع وخفضنا من من مشكلتب الفقر والبطالة وتبقى الارض باسم الخزينة.
2- تأجير تلك الاراضي الى ابناء المناطق التي تكون فيها هذه الاراضي لزراعتها أو عمل مشاريع استثمارية فردية تدر دخل عليه ودخل للخزينة مع بقاء الارض باسم الخزينة وذلك الدخل يدخل في خزينة الدولة .
3- بيع تلك الاراضي الى الاشخاص باسعار مناسبة ووضع اثمانها في خزينة الدولة .4- يتم بناء مساكن استيطانية لذوي الحاجة الخاصة من الناس الذين يحملون الجنسية من الفقراء والمساكين الذين لا يملكون ومسكن لهم أو ممن يسكنون في بيوت الشعر والخيش خارج المناطق السكنية من قبل الدولة شريطة موافقة ممثلي الأمة على تلك الاراضي ممن هم بحاجة ماسه لهم للحق لهم في أموال الناس . وجميع مردود تلك الأراضي أي الأموال التي تدخل في صندوق الخزينة يتم استغلالة في دعم السلع الضرورية لكل الناس وتكون بذلك قد أوصلنا حقوق جميع الناس بالعدل والمساواة بين جميع الناس وجميع الناس قد كسبوا الأجر والثواب عبد الله تعالى بوهبهم تلك الأراضي الى الفقراء والمساكين من أبناء الامة الا ان يرث الله الأرض وما عليها . .
القاضي المتقاعد غالب محمد القرالة