تير تاك كاندرينا

أخبار البلد-

 

هناك نظرية مشهورة جدًا اسمها نظرية « تير تاك كاندرينا» .. يؤمن أصحاب هذه النظرية بالقفز من حصان رابح إلى حصان خسران..! لأن المطلوب منه هو الخسارة وليس الربح لكي يثبت ل»الكندرينا» أن ما أُخذ بقوّة «الكندرينا يجب أن يتم التنازل عنه بالكندرينا» ولكن بأسلوب غير مباشر..!

وأشهر من طبّق هذه النظرية هو « تاك» .. والذي لا يعرف «تاك» هذا فهو مجهول الأصول ولكنه شديد الطموح.. كان في صغره يسرق أربطة أحذية و يعود إليهم ويبيعها بسعر رمزي دعماً منه.. وبعد أن يحصل على الثمن الرمزي يقوم بالتبرع به ولكن في لعبة قمار أو رهان يخسره عن طيب خاطر.

تنهال على «تاك» الإعجابات والتصفيقات و بدعم معنويّ من الحالة التي صنعها؛ يكبر تاك ويكبر.. وصار الجميع ينتظر خساراته المقصودة.

العجيب في الأمر يا سادة يا كرام.. أن «تاك» شخصية اخترعتها أنا.. وأن «الكندرينا» لا وجود لها ومش عارف كيف طلعت معي.. وأن نظرية «تير تاك كاندرينا» هي محض لوثة عقلية انتابتني وحبّيت أخبّص فيها شوية دون إدراك منّي الكلام وين رايح..؟!

سامحوني؛ مرّات الواحد يصير اثنين وثلاثة وأكثر لأن الانسان العربي قابل للانشطار بلا بريكات..!