خالد رمضان تعرض للتكريم والتصفيق الحار وليس للتهديد في ملتقى الجبهة الأردنية الموحدة في الزرقاء
اخبار البلد – عمر شاهين – في حفل واسع الحضور شمل أغلبية النخب والناشطين ،والمؤازرين لحزب الجبهة الأردنية الموحدة، في محافظة الزرقاء مساء السبت 7/1/2011 ألقى المهندس خالد رمضان كلمة كضيف شرف للقاء، نالت إعجاب الحضور، الذين صفقوا له مرات عديدة، وكأنه مايسترو يعزف على أوجاع المواطنين، انتقد فيها بطئ الإصلاح السياسي، ومحاولة الالتفاف على مخرجات لجنة الحوار الوطني، وتعرض كذلك إلى صف الوحدة الوطنية، ضد الصعوبات الداخلية والخارجية.
كلمة رمضان التي نالت إعجاب الحاضرين، أثارت أيضا غضب بعض الحضور وهم أربعة أشخاص من أقارب دولة رئيس الوزراء عون الخصاونة، فقدموا احتجاجهم على الكلمة، ولم يتم أي تهديد، أو تعرض لرمضان، كما نشرت مواقع الكترونية، والخلاف شيء طبيعي حيث وجد أقارب الرئيس أن بعض كلمات المهندس خالد رمضان، تعتبر تجريح بشخص الرئيس، وهذا يحصل في الكثير من اللقاءات المفتوحة والمغلقة، حيث تكثير الملاسنات والاعتراضات.
ومن بين لقاء واسع الحضور، لم تحظ سوى هذه اللقطة بالتركيز .
اللقاء أعطى صورة على وحدة سياسي الزرقاء، في اغلب مطالب الإصلاح، وأما تشخيص الحال فهو نتاج الأفكار المختلفة للناس، وحتى الأحزاب والحركات الشعبية تختلف وتنتقد، وهذا يظهر بوضوح، في أسفل الإخبار السياسية التي تنشرها المواقع الالكترونية أي بتعليقات القراء.
اللقاء الذي تم برعاية الأمين العام لحزب الجبهة الأردنية معالي امجد المجالي واللجنة التنفيذية للحزب، وألقيت فيه كلمات ممثلة لقيادات الحزب في الزرقاء، نجح نجاحا مبهرا، قل مثيله بالمحافظة لنشاط سياسي،وكذلك كانت كلمة المهندس خالد رمضان وحضوره والذي كرم بتصفيق الحضور، ونتمنى أن لا يتم الحدث للإخبار السياسية البعيدة عن نقل الخبر كما هو.
وسوف ننشر غدا تقريرا مدعما في الصور عن اللقاء، والكلمات التي ألقيت فيه .