بلدية برازيلية تطلق اسم فلسطين على أحد ميادينها

أخبار البلد - أطلقت بلدية مدينة "ريسيفي" عاصمة ولاية "بيرنامبوكو" في شمال شرق البرازيل، في حفل رسمي اليوم السبت، اسم فلسطين على أحد ميادينها العامة، استجابة لمطالب مؤسسات تضامنية برازيلية وفلسطينية.

 
وقال عضو مجلس المدينة، إيفان مورايس، إن "معظم سكان (ريسيفي) من أصل فلسطيني، لديهم أهمية تاريخية وثقافية للمدينة".
 
وأشار مورايس، إلى أن "المدينة تضم أكثر من خمسة آلاف فلسطينيّ، وهي بذلك تضم أكبر جالية فلسطينية في البرازيل"
 
بدوره، قال رئيس "اتحاد المؤسسات العربية الفلسطينية في البرازيل فيبال، وليد رباح، إن "تثبيت اسم فلسطين أينما أمكن، وسيلة لمنع المحاولة الصهيونية لاخفاء اسمها وتاريخها وشعبها".
 
وأضاف وفق ما نقلت عنه "قدس برس": "لن نتردد في رفع علم فلسطين في ملعب أو في ميدان، كل هذا جزء من المقاومة، لا يمكننا أن نستخف بقوة كلمة فلسطين وتثبيتها حيثما استطعنا".
 
وأكد رباح أن "الموافقة على مشروع القرار بتسمية أحد ميادين المدينة باسم فلسطين قد تم بالإجماع من قبل مجلس المدينة ولم يكن هناك أي اعتراض يذكر من الأعضاء التنفيذيين".
 
وتابع: "نحن ممتنون لهم، ولكل من ساهم في تنفيذ هذه المبادرة، ونشكر الجالية الفلسطينية في ريسيفي، التي لعبت دورًا كبيراً إلى جانب مبادرة (فلسطين-ريسيفي) في نجاح الحدث".
 
من جهته، قال رئيس "المعهد البرازيلي الفلسطيني إبرسبال"، أحمد شحادة: "هذا إنجاز مهم لرفع اسم فلسطين وإبقائه في الذاكرة، خاصة في هذه الفترة التي يحاول الاحتلال الصهيوني جاهداً ممارسة كل أنواع التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني ومحوه من الذاكرة".
 
وبين شحادة، أن هذه الخطوة ستساهم في التعريف بالقضية الفلسطينية، وتذكير البرازيليين بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
 
وأشار إلى أنها "فرصة مهمة لنقل الرواية الفلسطينية للشعب البرازيلي، في الوقت الذي يُمعن فيه الاحتلال الإسرائيلي بجرائمه، وليس آخرها جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة على مرأى ومسمع العالم".
 
يذكر أن مدينة رسيفي، اعتمدت عام 2019 يوم 29 تشرين الأول/نوفمبر من كل عام، يوماً رسمياً للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني كما حددته الأمم المتحدة.
 
وأنشئت مبادرة "رسيفي فلسطين" عام 2014، إبان العدوان الإسرائيلي على غزة للتعريف بفلسطين والتضامن معها.
 
ويقدر عدد الفلسطينيين في البرازيل بنحو 70 ألف نسمة، وفق تقديرات مركز المعلومات الوطني الفلسطيني.