عدم الانضمام الى الملشيات والعصابات التكفيرة والارهابية !
عدم الانضمام الى الملشيات والعصابات التكفيرة والارهابية (( نعم ايها الرجال الرجال ايها الاخوة والاخوات ايها النشامى والنشميات ايها الصادقين والصادقات ايها الماجدين والماجدات ))، ومن خلال هذا المنبر الحر انتم يا اصحاب القلوب الكبيرة ويا اصحاب الايادي البيضاء الرحمية ، لابد من صيانة تلك النعمة الرغداء من المؤامرات الخارجية على الوطن واثبات ذلك على ارض الواقع للمنافقين هواءة التدمير ولابد من التغييروهي ضرورة من ضرورات الحياة ونقصد بالتغيير هنا التجديد والتنويع او الارتقاء بالاشخاص والاشياء والموضوعات الى حالة او وضع افضل من ذي قبل حتى نفويت الفرصة على الملشيات والعصابات التكفيرة والارهابية واصحاب الاجندة الخاصة والذين لايحبون انفسهم ولاغيرهم ولكنهم يسعون الى خراب البلد بسب مصلحهم الضيقة وجر البلد الى الحروب الاهلة الملعونة التي لا ترحم صغير ولا كبير وتاكل الاحضر واليابيس ومن ثم عظم الله اجركم في امولكم واولادكم وبيتوتكم وسيارتكم وحياتكم ولايوجد لاي شخص ولا لاي احد حماية حتى من اخية ولامن ابية ولا من اصحابه يقتل اولادكم وتدمر بيوتكم ويهتك عرضكم وبعد ماذا تفعلون والنار تحرق والسلاح يقتل الجميع ويتمتع اهل الثار بالدم بدون تمييز ولكن عندكم افضل النعم وبين ايدكم وهي نعمة الامن والامان والاستقرار نرجو المحافظة عليها من اجل الاجيال القادمة والحياة السعيدة وهي اغلى ما نملك .
وقد يحصل التغيير وبشكل طبيعي كما في نمو الانسان والنبات والحيوان واختلاف الليل والنهار وتنوع الفصول وما ينتج عن السفر والترحال بين الاماكن المختلفة او ما يحتقق خلال لعب الادوار الحياتية المختلفة للا نسان ،والتغيير هنا نعمة من نعم الخالق عز وجل تدفع الرتابة والملل ويضفي الاحسساس بالمتعة وتمنحنا فرصة الاطلاع والمعرفة.
ويحصل الغيير ايضا بصورة منظمة ومخخط لها كما يفعل الانسان الفرد في تحصيل العلم والمعرفة والامجاد الشخصية والمكاسب الدنيونية المختلفة وكما تفعل الحكومات والدول في بناء المؤ سسات والصروح والمنابر ودفع عجلة التنمية في مجالات الفكرية والتعلمية والسياسية والاقتصادية والزراعية ... الخ، وبالتالي بناء الحضارات العريقة .
والتغيير هنا هرمون بجهود واجتهادات وحكمة القادة والعلماء والمفكرين وحرفية ذوي الخبرات وتفاني الشعوب وانسجام الجميع وفق منظومة من المبادئ والقيم والاستراتجيات الشاملة والخطط الدقيقة ،وهرمون كذلك بمقدرات الدولة ومكانتها ودورها في الاقليم الذي تنتسب الية وقدرتها على الحركة الحرة الذاتية وسط الزحام الشديد في المضمار الدولي الكبير في حجمة وقدراته وطموحاته وخصوصياته.
وينتج التغيير بفعل الثوارات والحروب وقد يكون الهدف هنا استجابه لنداء الحرية والسيادة والاستقلال وهو هنا متطلب برباني ايماني:
وقال تعالى ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما با نفسهم )، او يكون الهدف استجابة لشهوة السيطرة والنفوذ ونهب الثروات وهو هنا مذموم وظالم ومدمر ومذل وتغيير نحو الاسواْ وتحييد للمبادئ والقيم والمثل لصالح ارداة الخصوم ولكن الى حين من الدهر حتى تتولد روح التغير والانعتاق من هذا الواقع مرة اخرى فهو اذا طارئ ومؤقت وزائل (وقال تعالى ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض).وهنالك تغيير رباني يحدث بفعل العصيان وتنكب اتباع المنهج الرباني : ( وقال تعالى وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكون امثالكم ) او :(ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه يميز الخبيث من الطيب)،والتغيير هنا ياتيحتميا وسنة من سنن الكون وامثلته كثيرة ومتعددة ومتنوعة عبر تاريخ البشرية الطويل كلما بلغ الظلم والفساد والطغيان حد تدخل الذات الالهية بقدراتها وجنودها التي لا يعلمها الا هو سبحانه وتعالى ونحن نتحدث عن التغيير ندرك ونؤمن :
*انه بفضل حكمة وحرص قيادتنا الهاشمية الحكيمة عبر مراحل الدولة الاردنية الاربع حصل من التغير ما يشبه المعجرة بالنظر الى الزمن والامكانات والتحديات والمعوقات في كل مجال وعلى كل صعيد وسيظل التغير نحو الافضل والارقى بالنسبة لقيادتنا الهاشمية منهج حياة وهدف منشود مهما كانت التحديات وسيظل في اياديهم البيضاء متسع لا حد له من العزم والامل والخير والوفير وحمل راية المحبة والمودة والتسامح للجميع .
*انؤمن انه كيفما جاء التغير فهو ضرورة من ضرورات الحياة الافضل والامثل والاميز والارقى اذ لا تستقيم الحياة مع الجهل والتخلف والضعف والخنوع والذل والتبعية والظلم والطغيان والجوع والفقر والالم والسقم والبطالة والكسل والرذيلة والفساد والكفر والضلال وكل ما ينغص ويؤرق ويؤلم حياة البشر وكل مايغضب خالق الكون الله جل جلاله الواحد الاحد الفرد الصمد فطوبى ومرحى لكل يضع لبنة او يطرح فكرة اويخفف الم ومصاب او يرسم ابتسامة على شفتي مرؤوس وصديق ويتيم ويجدد فينا الفكر والعزم والهمم ويمنحنا الثقة والصحة والامن والامل والبناء والمستقبل الجديد وابعد شبح الحروب الاهلية عن البلد وعدم الانضمام الى الملشيات والعصابات التكفيرة والارهابية ومن اجل الاجيال القادمة والحياة السعيدة وهي اغلى ما نملك وحمى الله الوطن .
الكاتب جهاد الزغول
وقد يحصل التغيير وبشكل طبيعي كما في نمو الانسان والنبات والحيوان واختلاف الليل والنهار وتنوع الفصول وما ينتج عن السفر والترحال بين الاماكن المختلفة او ما يحتقق خلال لعب الادوار الحياتية المختلفة للا نسان ،والتغيير هنا نعمة من نعم الخالق عز وجل تدفع الرتابة والملل ويضفي الاحسساس بالمتعة وتمنحنا فرصة الاطلاع والمعرفة.
ويحصل الغيير ايضا بصورة منظمة ومخخط لها كما يفعل الانسان الفرد في تحصيل العلم والمعرفة والامجاد الشخصية والمكاسب الدنيونية المختلفة وكما تفعل الحكومات والدول في بناء المؤ سسات والصروح والمنابر ودفع عجلة التنمية في مجالات الفكرية والتعلمية والسياسية والاقتصادية والزراعية ... الخ، وبالتالي بناء الحضارات العريقة .
والتغيير هنا هرمون بجهود واجتهادات وحكمة القادة والعلماء والمفكرين وحرفية ذوي الخبرات وتفاني الشعوب وانسجام الجميع وفق منظومة من المبادئ والقيم والاستراتجيات الشاملة والخطط الدقيقة ،وهرمون كذلك بمقدرات الدولة ومكانتها ودورها في الاقليم الذي تنتسب الية وقدرتها على الحركة الحرة الذاتية وسط الزحام الشديد في المضمار الدولي الكبير في حجمة وقدراته وطموحاته وخصوصياته.
وينتج التغيير بفعل الثوارات والحروب وقد يكون الهدف هنا استجابه لنداء الحرية والسيادة والاستقلال وهو هنا متطلب برباني ايماني:
وقال تعالى ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما با نفسهم )، او يكون الهدف استجابة لشهوة السيطرة والنفوذ ونهب الثروات وهو هنا مذموم وظالم ومدمر ومذل وتغيير نحو الاسواْ وتحييد للمبادئ والقيم والمثل لصالح ارداة الخصوم ولكن الى حين من الدهر حتى تتولد روح التغير والانعتاق من هذا الواقع مرة اخرى فهو اذا طارئ ومؤقت وزائل (وقال تعالى ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض).وهنالك تغيير رباني يحدث بفعل العصيان وتنكب اتباع المنهج الرباني : ( وقال تعالى وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكون امثالكم ) او :(ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه يميز الخبيث من الطيب)،والتغيير هنا ياتيحتميا وسنة من سنن الكون وامثلته كثيرة ومتعددة ومتنوعة عبر تاريخ البشرية الطويل كلما بلغ الظلم والفساد والطغيان حد تدخل الذات الالهية بقدراتها وجنودها التي لا يعلمها الا هو سبحانه وتعالى ونحن نتحدث عن التغيير ندرك ونؤمن :
*انه بفضل حكمة وحرص قيادتنا الهاشمية الحكيمة عبر مراحل الدولة الاردنية الاربع حصل من التغير ما يشبه المعجرة بالنظر الى الزمن والامكانات والتحديات والمعوقات في كل مجال وعلى كل صعيد وسيظل التغير نحو الافضل والارقى بالنسبة لقيادتنا الهاشمية منهج حياة وهدف منشود مهما كانت التحديات وسيظل في اياديهم البيضاء متسع لا حد له من العزم والامل والخير والوفير وحمل راية المحبة والمودة والتسامح للجميع .
*انؤمن انه كيفما جاء التغير فهو ضرورة من ضرورات الحياة الافضل والامثل والاميز والارقى اذ لا تستقيم الحياة مع الجهل والتخلف والضعف والخنوع والذل والتبعية والظلم والطغيان والجوع والفقر والالم والسقم والبطالة والكسل والرذيلة والفساد والكفر والضلال وكل ما ينغص ويؤرق ويؤلم حياة البشر وكل مايغضب خالق الكون الله جل جلاله الواحد الاحد الفرد الصمد فطوبى ومرحى لكل يضع لبنة او يطرح فكرة اويخفف الم ومصاب او يرسم ابتسامة على شفتي مرؤوس وصديق ويتيم ويجدد فينا الفكر والعزم والهمم ويمنحنا الثقة والصحة والامن والامل والبناء والمستقبل الجديد وابعد شبح الحروب الاهلية عن البلد وعدم الانضمام الى الملشيات والعصابات التكفيرة والارهابية ومن اجل الاجيال القادمة والحياة السعيدة وهي اغلى ما نملك وحمى الله الوطن .
الكاتب جهاد الزغول