نصائح عيدية
أخبار البلد-
يحل عيد الفطر السعيد هذا العام علينا بعد أن تم رفع معظم القيود المفروضة للحد من جائحة كورونا، وفي وقت سجلت فيه الإصابات الجديدة بكورونا انخفاضا بنسبة 34%.
وكان أعلن مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الصحة وكورونا الدكتور عادل البلبيسي، أن عدد الحالات المسجلة من 16 إلى 22 نيسان/أبريل الحالي، كانت 313 إصابة مقارنة مع 475 إصابة خلال الأسبوع الوبائي الماضي وبانخفاض حوالي 34%، وفق وكالة الأنباء الأردنية.
أيضا الخبر الجيد أن مجموع عدد جرعات اللقاحات كورونا التي أعطيت خلال الأسبوع المنصرم بلغت 15707 مقارنة مع 14509 خلال الأسبوع الي قبله، وبنسبة ارتفاع نحو 8%.
أردننا الحبيب يسير بقوة على درب التعافي من جائحة كوفيد-19. وحتى يستمر هذا التعافي يجب أن ننبه إلى ضرورة الاستمرار بتدابير الحماية خلال تجمعنا في عيد الفطر السعيد.
أولا يجب الحرص على الحصول على مطعوم كورونا، وهو أمر أساسي، فالمطاعيم تقلل خطر العدوى، وتقلل احتمالية تطور المرض إلى حالة خطيرة في حالة حصلت العدوى.
ثانيا، وبالنسبة لصلاة العيد، يجب الحرص على استخدام سجادة الصلاة الخاصة مع الحفاظ على التباعد البدني، وارتداء الكمامة، وذلك وفقا لتوصيات سابقة لمنظمة الصحة العالمية. إذا كنت تشك أنك مريض أو متعب فلا تذهب لصلاة العيد، واعزل نفسك في المنزل، وأجر فحص كورونا.
ثالثا، بالنسبة للزيارات والتي هي قلب العيد، يجب أن تقتصر على الزيارات الضرورية. وبالتالي نقلل من الاختلاط الاجتماعي. وخلال الزيارات في المنزل، ينصح بفتح الشبابيك وتهوية الغرفة جيدا.
أثناء الزيارات، يجب الحفاظ على التباعد البدني، وضرورة ارتداء الكمامات، وغسل اليدين بشكل متكرر. أما التقبيل فأصبح من الماضي.
يجب أن نحمي آباءنا وأمهاتنا وأجدادنا، وهذا يكون عبر ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي. فالشاب قد يكون مصابا بكورونا ولا يظهر عليه بحكم قوة مناعته، أما المسن فقد يلتقط العدوى وتتطور لديه إلى مرض خطير.
يمكن استخدام برامج التواصل بالفيديو مثل الزوم والغوغل ميتينغز، لعمل معايدات تضم جميع أفراد العائلة، كل في بيته، دون تعريضهم لخطر العدوى. وهذا أمر أكثر أهمية بالنسبة للأشخاص المسنين، والمرضى بأمراض مزمنة مثل السكري والقلب، أو ضعف المناعة.
هذا بالنسبة للحماية من كورونا.. ولكن أيضا يجب أن نلفت إلى ضرورة الوقاية من مشاكل التخمة التي تواجه الكثيرين في عيد الفطر. إذ يكون الجسم قد اعتاد على الصيام لشهر كامل، فإذا أكل الشخص فجأة كمية كبيرة من الأطعمة والحلويات في اليوم الأول من العيد، فإنه يصدم جسمه، وقد ينتهي به الأمر في غرفة الطوارئ.
ينصح بشرب الماء وتناول بضع تمرات قبل الذهاب لصلاة العيد، وبعد العودة من الصلاة فيمكن تناول فطور خفيف، مثل اللبنة والحمص وقطعة صغيرة من الخبز. أما على الغداء فيجب أن يأكل الشخص كمية معتدلة من الطعام، ولا يسرف، خاصة أن العيد يزخر بالولائم التي يكون عمادها اللحوم.
في هذا العيد ندعو بالسلامة للجميع، وكل عام وأهلنا وأردننا بألف خير.