وأضاف لبرنامج "بعد الخبر"  أن وزارة السياحة والآثار تعمل وفق خطة لإعادة تأهيل المواقع السياحية والأثرية في العديد من مناطق المملكة، وجرى إحالة عطاء خدمات النظافة في المواقع السياحية على القطاع الخاص، وبذلك "سيكون هناك اختلاف في نوعية الخدمات المقدمة".

"الحكومة رصدت مبالغ إضافية للعديد من المواقع السياحية والأثرية بهدف دعم وتقديم الخدمات سواء للمواطن أو الزائر الأجنبي"، وفق عربيات.

وأشار إلى أن "الهيئة تمتلك تعاقدات مع محركات البحث العالمية مثل غوغل، وهناك محتوى كبير للأردن في الأسواق المستهدفة، حيث إن المحتوى السياحي متنوع حسب التنوع الموجود في الأردن كالسياحة الدينية والسياحة والتاريخية والآثار وسياحة المغامرة وحتى السياحة التعليمية".

وأوضح عربيات أن لدى الهيئة "خططا تسويقية بالتعاون مع القطاع الخاص وخصوصا مع الملكية الأردنية حاليا من خلال إطلاق معرض سياحي متنقل مع عدد من مكاتب السياحة في عدد من الدول الأوربية بعد عيد الفطر لتسويق الأردن في الخارج".

وأشار إلى أن الهيئة "تعمل على التسويق للأردن خلال فترة كأس العالم في قطر، بالتنسيق مع الجهات القطرية ومكاتب السياحة في قطر".

وقال عربيات إن "للأردن ميزة تنافسية رغم صغر مساحته، حيث إن التنوع الحيوي والسياحي يجعله محط أنظار السياح في العالم، وهذا التنوع يجعل مدة إقامة السائح أعلى والإنفاق أعلى وجميع مقدمي الخدمات يستفيدون منه، ويجعل للأردن ميزة تنافسية مقارنة مع الدول المجاورة".

وعن الخطط التسويقية، أشار إلى أنه "لا يتم اتخاذ أي قرار بالتسويق إلا بعد عمل دراسات وتحليل سوقي وتحليل لتفضيلات وسلوك المستهلكين المحتملين للأردن، وبعد أن يتم التحليل يتم تصميم الخطة التسويقية والترويجية بحيث تستهدف الفئة والأذواق والتفضيلات، وبالتالي يتم تقسيمها حسب المنتج الموجود في الأردن".

"إذا أردنا التسويق لسياحة المغامرة، فإن الأداة التسويقية تختلف عن التسويق للسياحة الدينية أو غيرها من أنواع السياحة، وبالتالي كل نوع من سياحة له أداة تسويقية معينة"، وفق عربيات.