رسالة الى جلالة الملك .... هكذا توفى المهندس اسامة العشوش في اوكرانيا
سيدي صاحب الجلالة كلنا ثقة بانه لو كان هنالك شخصين من مسؤولينا يحرصون على مصلحة ابناء هذا الوطن حرصك انت علينا لما حدث لمهندسنا ماحدث
فالقصة ياسيدي كالتالي :
لا نعلم اين كان مستشارنا الثقافي في اوكرانيا عندما كان ابننا اسامه العشوش يصارع الموت والمرض يفتك به دون رقابه والذي لم يجد سوى زملائه الطلبة ليقوموا باسعافه والسهر على رعايته ومستشارنا الذي يقول في كل تقرير صحفي او مقابله ما ان هنالك مكتب يسهر على رعاية طلبتنا الاردنيين في اوكرانيا مطلع على اوضاعهم ويقوم بحل مشاكلهم وهو في الحقيقة لايجب حتى على هاتفه عندما كان والد المهندس الراحل يقوم بالاتصال به فتارة يدعي بانه مشغول واخرى باجتماع وغيرها لا يجيب على هاتفه اين هو هذا المكتب الذي اشبعتنا في الحديث عنه علما بانه ختم على جواز مملكتنا الهاشمية (باسم صاحب الجلالة الملك الى من يهمه الامر يرجى من موظفي حكومة المملكة وممثليها في الخارج ان يسمحوا لحامل هذا الجواز بحرية المرور وان يبذلوا له كل مساعدة او حماية قد يحتاج اليها ) والتي لم يفعل منها ممثلنا في اوكرانيا شيء ولم يحرك ساكن
فمهندسنا الذي ذهب نتيجة اهمال رعايته وافته المنية قبل ان يعود لوطنه ليلتقط انفاسه الاخيرة في بلد الغربه التي شبع منها اسى ومرض وظلم , ذهب مخلفا ورائه حلم شاب صغير في عمره كبير بفكره واسلوبه وتصرفاته فجميعهم وقفوا مكتوفي الايدي عندما كان اسامه بحاجة لهم ولم نلقى منهم غير وعود لم نستفيد منها سوى فقدان قطعة من جسدنا فلذة كبدنا الذي كان حلمهان يعود بشهادته الهندسية لكنه عاد محملا ببدلته البيضاء التي استعجل عليها
نعدك جميعا يا اسامه بان يحاسب كل مقصر في حقك حتى ولو بعد حين ما دمنا تحت ظل رايتنا الهاشمية التي علمتنا الجهر بالحق والانصاف حتى ولو بعد حين
واقبلوا فائق الاحترام والتقدير
بقلم
اريج محمد العشوش
فالقصة ياسيدي كالتالي :
لا نعلم اين كان مستشارنا الثقافي في اوكرانيا عندما كان ابننا اسامه العشوش يصارع الموت والمرض يفتك به دون رقابه والذي لم يجد سوى زملائه الطلبة ليقوموا باسعافه والسهر على رعايته ومستشارنا الذي يقول في كل تقرير صحفي او مقابله ما ان هنالك مكتب يسهر على رعاية طلبتنا الاردنيين في اوكرانيا مطلع على اوضاعهم ويقوم بحل مشاكلهم وهو في الحقيقة لايجب حتى على هاتفه عندما كان والد المهندس الراحل يقوم بالاتصال به فتارة يدعي بانه مشغول واخرى باجتماع وغيرها لا يجيب على هاتفه اين هو هذا المكتب الذي اشبعتنا في الحديث عنه علما بانه ختم على جواز مملكتنا الهاشمية (باسم صاحب الجلالة الملك الى من يهمه الامر يرجى من موظفي حكومة المملكة وممثليها في الخارج ان يسمحوا لحامل هذا الجواز بحرية المرور وان يبذلوا له كل مساعدة او حماية قد يحتاج اليها ) والتي لم يفعل منها ممثلنا في اوكرانيا شيء ولم يحرك ساكن
فمهندسنا الذي ذهب نتيجة اهمال رعايته وافته المنية قبل ان يعود لوطنه ليلتقط انفاسه الاخيرة في بلد الغربه التي شبع منها اسى ومرض وظلم , ذهب مخلفا ورائه حلم شاب صغير في عمره كبير بفكره واسلوبه وتصرفاته فجميعهم وقفوا مكتوفي الايدي عندما كان اسامه بحاجة لهم ولم نلقى منهم غير وعود لم نستفيد منها سوى فقدان قطعة من جسدنا فلذة كبدنا الذي كان حلمهان يعود بشهادته الهندسية لكنه عاد محملا ببدلته البيضاء التي استعجل عليها
نعدك جميعا يا اسامه بان يحاسب كل مقصر في حقك حتى ولو بعد حين ما دمنا تحت ظل رايتنا الهاشمية التي علمتنا الجهر بالحق والانصاف حتى ولو بعد حين
واقبلوا فائق الاحترام والتقدير
بقلم
اريج محمد العشوش