زوجة جوليان أسانج تناشد لندن عدم تسليمه للولايات المتحدة

أخبار البلد ــ ناشدت ستيلا أسانج زوجة مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج الحكومة البريطانية عدم التوقيع على مرسوم تسليمه للولايات المتحدة، معتبرة أن مصيره يعتمد الآن على "قرار سياسي"


وقالت: "أمامنا 4 أسابيع لتقديم ملاحظاتنا إلى بريتي باتيل قبل أن تتخذ قرارها. في حال وقعت على المرسوم يمكننا الطعن في المسائل الجوهرية التي لم نطعن فيها بعد، مثل حرية الصحافة أو الدافع السياسي للملاحقات"

وأضافت: "دواعي الاستئناف في المملكة المتحدة محدودة للغاية، لأن اتفاقية تسليم المطلوبين تميل بشدة لصالح الولايات المتحدة، إذا لم يسمح بفحص الادعاءات الأمريكية فسنذهب إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إذا لزم الأمر"

وشددت على أن "هذه مشكلة أوروبية، جوهر القيم الديمقراطية على المحك، وسيكون للقرار تداعيات على الجميع، على الصحفيين، وفي كل مكان في أوروبا"، مؤكدة أن هذا "يفتح نافذة لتعزيز الوعي"

ووافق القضاء البريطاني الأربعاء الماضي، على تسليم أسانج (50 عاما) إلى الولايات المتحدة التي تلاحقه خصوصا بموجب قانون لمكافحة التجسس، لكن المسألة مشروطة بتوقيع وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل على مرسوم الترحيل

وتريد الولايات المتحدة محاكمة مؤسس موقع "ويكيليكس"، لنشره اعتبارا من عام 2010 وثائق سرية حول أنشطة عسكرية ودبلوماسية أمريكية، ولا سيما في العراق وأفغانستان، وهو ما قد يهدده بأحكام تصل إلى السجن لـ175 عاما

وأوقف أسانج عام 2019 بعد أن أمضى أكثر من 7 سنوات لاجئا في سفارة الإكوادور في لندن، وهو موقوف منذ ذلك الحين في سجن شديد الحراسة قرب العاصمة البريطانية، حيث تزوج من محاميته السابقة ستيلا موريس الشهر الماضي