كلنا نمس هيبة الدولة... وندافع عنها!!
المدرسة والجامعة والاسرة والمواقع... مؤسسات اضعفنا هيبتها
كلنا نتحدث عن هيبة الدولة وضرورة المحافظة عليها وحمايتها من الافعال والسياسات والسلوكيات التي تضعف هذه الهيبة.
لكن ربما علينا في زحمة هذا الحديث أن ننتبه الى امور مهمة منها:
أن هيبة الدولة لا تتعرض للاستهداف من مخلوقات فضائية او جهات مجهولة, لكننا نحن ايضا نمارس بعلم او من دون علم استهداف ومس هيبة الدولة, فحين تكون لنا مصالح او اهواء او امور تعنينا قد لا يتردد بعضنا بالمس بهيبة الدولة سواء كان هذا من خلال تجاوز القانون او ممارسة فساد بحجم مصالحنا او تمرير المحسوبية التي تكون على حساب حقوق الاخرين ومنها ايضا هيبة الدولة.
لا يجوز ان نمارس غضبنا على الاخرين عندما تكون افعالهم على حساب هيبة الدولة بينما نعطي لانفسنا الحق بمس هذه الهيبة اذا كان يحقق لنا مصالح واهواء.
أما الامر الثاني فهو أن هيبة الدولة ليست تعريفا سياسيا او قانونيا فحسب لكنها هيبة شاملة, فهيبة المدرسة والمعلم ضَعُفَت وتم مسها خلال عقود ونتيجة سياسات وسلوكيات ساهمت فيها حكومات وساهم المعلم وولي الامر والمجتمع فيها. وهيبة الاسرة والاب والام تم مسّها وهيبة القيم والعادات واحترام الكبير وحرمة الجار وايضا هيبة القانون وهيبة المواقع وهيبة العشيرة والعائلة الكبيرة.
وما كنا نقول انها مؤسسات لها حرمة مثل الجامعات تنتهك حرمتها وهيبتها, فقد كان محرما وما زال دخول رجال الامن الى الجامعات, لكن من يمسون هيبتها اليوم هم جزء من طلبتها حيث الاسلحة النارية والبيضاء والعصي. وتم مس هيبة مؤسسات العلم بان تحولت الى مكان تظهر فيه كل عورات التربية والمجتمع من خلال النعرات والعنف الجاهلي.
ان ما نحتاج الى حمايته هو حماية هيبة كل شيء وعلى المؤسسات والقيم وحتى هيبة الكلمة والقرار الذي بيد المسؤول والذي اصبح يصدر صباحا ويلغى مساء لانه عندما صدر كان بلا اسس ولهذا فَقَدَ هيبته.
كلنا نتحدث عن هيبة الدولة وضرورة المحافظة عليها وحمايتها من الافعال والسياسات والسلوكيات التي تضعف هذه الهيبة.
لكن ربما علينا في زحمة هذا الحديث أن ننتبه الى امور مهمة منها:
أن هيبة الدولة لا تتعرض للاستهداف من مخلوقات فضائية او جهات مجهولة, لكننا نحن ايضا نمارس بعلم او من دون علم استهداف ومس هيبة الدولة, فحين تكون لنا مصالح او اهواء او امور تعنينا قد لا يتردد بعضنا بالمس بهيبة الدولة سواء كان هذا من خلال تجاوز القانون او ممارسة فساد بحجم مصالحنا او تمرير المحسوبية التي تكون على حساب حقوق الاخرين ومنها ايضا هيبة الدولة.
لا يجوز ان نمارس غضبنا على الاخرين عندما تكون افعالهم على حساب هيبة الدولة بينما نعطي لانفسنا الحق بمس هذه الهيبة اذا كان يحقق لنا مصالح واهواء.
أما الامر الثاني فهو أن هيبة الدولة ليست تعريفا سياسيا او قانونيا فحسب لكنها هيبة شاملة, فهيبة المدرسة والمعلم ضَعُفَت وتم مسها خلال عقود ونتيجة سياسات وسلوكيات ساهمت فيها حكومات وساهم المعلم وولي الامر والمجتمع فيها. وهيبة الاسرة والاب والام تم مسّها وهيبة القيم والعادات واحترام الكبير وحرمة الجار وايضا هيبة القانون وهيبة المواقع وهيبة العشيرة والعائلة الكبيرة.
وما كنا نقول انها مؤسسات لها حرمة مثل الجامعات تنتهك حرمتها وهيبتها, فقد كان محرما وما زال دخول رجال الامن الى الجامعات, لكن من يمسون هيبتها اليوم هم جزء من طلبتها حيث الاسلحة النارية والبيضاء والعصي. وتم مس هيبة مؤسسات العلم بان تحولت الى مكان تظهر فيه كل عورات التربية والمجتمع من خلال النعرات والعنف الجاهلي.
ان ما نحتاج الى حمايته هو حماية هيبة كل شيء وعلى المؤسسات والقيم وحتى هيبة الكلمة والقرار الذي بيد المسؤول والذي اصبح يصدر صباحا ويلغى مساء لانه عندما صدر كان بلا اسس ولهذا فَقَدَ هيبته.