الفيلسوف الثنيان : افتخر بمباراة اعتزالي.. ومنتخب 1994 الأفضل

اخبار البلد - 
 

كشف يوسف الثنيان نجم الهلال والمنتخب السعودي الأسبق، الكثير من الذكريات والكواليس في مسيرته الكروية، مؤكدا أنه يفتخر بمباراة اعتزاله أمام فالنسيا الإسباني، وتشرف بتمثيل الزعيم.

وقال يوسف الثنيان في تصريحات لبرنامج "ذات" مع سامي الجابر عبر قناة السعودية: "الشيخ عبد الرحمن بن سعيد والأمير بندر بن محمد هما من أقنعا والدي بتسجيلي في الهلال، وحينما ذهبت للتسجيل هناك لم أهتم بالمبلغ الذي سأحصل عليه، لأني أحب الهلال وكرة القدم، وتشرفت باللعب في الزعيم ومع هذه المجموعة المميزة من اللاعبين".

وأضاف: "بعدما عرفت أني سألعب أساسيا في أول مباراة مع الفريق الأول للهلال، لم أستطع النوم، وأول ظهور لي مع الفريق سجلت هدفا".

وأكمل "من فرحتي ذهبت للاحتفال مع الجمهور ورفعت يدي، لكني اتجهت لجمهور الأهلي بالخطأ".

وواصل: "عام 1991 أول بطولة آسيوية للهلال كانت بجهد الجميع، الإدارة واللاعبين والمدرب".

وأشار: "أول مباراة مع المنتخب السعودي كانت ضد الكويت، والجميع يحب المدرب خليل الزياني فهو واحد من العظماء ووطني ونظرته الفنية مميزة، ووفق في الكثير من المشاركات مع المنتخب ونتمنى له الشفاء".

واستطرد "تقبلت قرار استبعادي من المنتخب السعودي، وكنت أتمنى أني أكون في كأس العالم 1994، وحقيقة أفضل منتخب سعودي قدم مستوى في كأس العالم هو منتخب 1994 بوجود الأساطير الكروية المميزة التي شاهدناها واستمتعنا بها وخدموا الوطن بالصورة المنتظرة".

وأردف: "أفتخر بمباراة اعتزالي أمام فالنسيا الإسباني 2003_2004 والحضور الجماهيري الكبير في الملعب ولأبنائي".

وأكد: "الدورات الرمضانية متعة، واللعب فيها إلى الصباح، وذكريات الحارة حلوة وكانت الأمور سهلة، وفي البدايات زملائي أثناء اللعب في الحارة كانوا يرفضون أن اشارك معهم، وذلك بسبب مراوغاتي الكثيرة، وقبل المغرب بربع ساعة يشركوني بشرط أكون حارس مرمى وليس لاعب، وفي أيام حي البديعة كنت من عشاق كرة القدم والرياضة وأي رياضة كنت ألعبها".

واختتم: "في نصف موسم 2002_2003 ابتعدت عن نادي الهلال، وكنت في حيرة من الاستمرار في صفوفه أو البقاء مع والدتي، وسافرت لها في ألمانيا حيث أجرت عملية زراعة كبد، وكان من المفترض أن الأمور انتهت، ولكنها سبحان الله عاشت بعد ذلك 10 سنوات بصحة جيدة حتى توفاها الله".