هل ارتكب رئيس الوزراء فعلا غير مقبول بمشاركته افراح المواطنين
أخبار البلد-
تصاعدت حدة الانتقادات لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بمشاركته المواطنين في محافظة ابد افراحهم , في دبكة شعبية تمثل تراثنا الشعبي في مختلف مناطق المملكة و الذي اعرف ان الاذاعة الاردنية والتلفزيون الاردني أمضيتا سنوات عديدة لتسجيل هذا التراث العظيم لشعبنا الاردني في مدنه وقراه وبوادية من اجل ان تحفظا هذا في ارشيف بين الوسيلتين الاعلاميتين تراث وتاريخ وامجاد الشعب الاردني العريق .
وانا متابع منذ اكثر من 47 عاما من خلال عملي في الاعلام والصحافة وحتى هذه اللحظة ان دولة الرئيس الدكتور بشر الخصاونة ليس الوحيد الذي شارك الاردنيين فرحتهم بل ان المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله والشهيد دولة وصفي التل رحمه الله قد شاركا المواطنين في عدة محافظات افراحهم في دبكة شعبية , كما شاركا ابناء ومنتسبي القوات المسلحة الاردنية الجيش العربي دبكاتهم الشعبية اثناء زيارة جلالته يرافقه دولة الشهيد وصفي التل الى مختلف القطاعات العسكرية وكنا ابناء الشعب الاردني نفرح ويسرنا هذه اللفتة الملكية لمشاركة ابناء شعبه فرحتهم , كما كنا نحي الشهيد وصفي التل رئيس الوزراء عندما يشارك ابناء الشعب الأردني في فرحتهم في دبكاتهم الشعبية .
لماذا تشن حملة شعواء على دولة الدكتور بشر الخصاونة لأنه شارك ابناء محافظة اربد في احتفالاتهم حملة شعواء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام التي تبث سمومها الحاقدة في تحليلات سلبية بهدف الاساءة الشخصية لهذا الرئيس ابن الوطن ... ولا يمكن ان يعجبهم العجب حتى لو شكل حكومة جاءنا رئيسها من السماء لانتقدوه وشنوا عليه حملات قاسية ... لقد فعلوها اصحاب القلوب السوداء ليس مع هذا الرئيس بل مع غيره من الرؤساء ولم يسلم منهم دولة عبدالله النسور ودولة هاني الملقي ودولة عمر الرزاز وغيرهم من رؤساء وزارات اردنية .. هؤلاء من رجالات الوطن لم يسلموا من النقد والتجريح وحملات الظلم من وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام الاخرى .
لماذا هذا الظلم والتجريح ,,وفي بعض الاحيان ظلم الوطن والتجريح والتشهير بالوطن ,,, ان اردننا بخير ونحن افضل بكثير من دول عربية وحتى اجنبية , واذا فتشنا عن لبن العصفور سنجده في الاسواق وكل ما تشتيه النفس متوفر حتى في دكان صغير في قرية , سواء في شمال او جنوب الوطن الاردني .
نحن والحمد لله في نعيم نعيش في حالة ديمقراطية لا يعيشها مواطن في دول الغرب التي تدعي الديمقراطية , وانتم الذين تستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام تكتبون وتنتقدون وتشهرون بأعلى القيادات في بلدنا بكل حرية دون ان يتعرض لكم احد ,, ودعوتي ان اتقوا بهذا الوطن الذي تتمتعون فيه بالأمن والامان والحرية وتوفر الدولة لنا كل ما نريد .