هل يُجيز الشرع طبلة المسحراتي؟
أخبار البلد - ما حكم استخدام أدوات مثل الطبلة لإيقاظ الناس للسحور؟.. سؤال تلقاه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ليبين الرأي الشرعي في تلك المسألة.
في رده، قال أمين الفتوى ان الآلات الموسيقية بوجه عام حصل فيها خلاف قديم بين العلماء وهذا يكون منذ عهد الصحابة، مشيرًا إلى أنه يوجد اتجاه موجود في الفقه الإسلامي وتبناه كثير من العلماء يحرم استعمال الآلات الموسيقية اجمالا، ولكن اختلفوا في التفاصيل، الى كذا أمر:
فنجد فقهاء الشافعية استثنوا الناي لم يجعلوه من ضمن الأشياء الممنوعة، وغيرهم استثنى الدف أو نوعا من الطبل معينا، ويوجد اتجاه في الفقه الإسلامي يرى تحريم استعمال الآلات الوترية خصوصًا.
وقال أمين الفتوى إن الأمور المختلف فيها لا إنكار فيها ومن تبنى فيها رأيا فلا إنكار عليه فيه، أما المسحراتي فهو طقس لطيف متوارث يوجد به رائحة شهر رمضان.
وأضاف ممدوح، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحاتها علي فيسبوك: أن الشخص المسحراتي يوجد لدية طبلة صغيرة يقرع عليها وينادي ويقول اصحى يا نايم وحد الدايم، وهذا في تقديره بأن هذه الآلة تكون خارجة عن النزاع الحاصل بين العلماء، لأن المسحراتي لا يقصد بضربه على هذه الآلة لكي يفعل معزوفة ولا كان أي قرع على أي سطح يكون ممنوع ومحرم وهذا باطل ولم يقل به أحد.
وأوضح أمين الفتوى أن المسحراتي يفعل هذا من نوع التنبيه ولا بأس بهذا، لأن هذا يكون طقس لطيف يعبر عن عادات المصريين وتذوقهم الشهر الفضيل، مؤكدًا الي ان هذا الأمر يوجد به نوع من أنواع البر والتقوى لأنه يوقظ النائم.