احذروا عام 2012 فثورات الطبيعة وراءها اليد الخفية



لقد شاهد الكثير افلام تتناول نهاية العالم واقترابها بكوارث طبيعية ومنها فيلم 2012 من اخراج رونالد اميريتش .. واستندوا الى نبؤة حضارة المايا وتكهنات نوستراداموس واسطورة جلجامش في اقتراب كوكب نيبرو.. وانتشرت فوبيا من تاريخ 21_12_2012

الى هذه اللحظة نقلنا ما صدر من الاستديوهات التي تهيأ العقل البشري لما هو ربما يأتي وتربطه
ببعض النبؤات .. فلماذا هذه الخلفية وما هو اهدافها ومن ورائها ؟؟

حسب اعتقادات توراتية باطنية والفكر للنظام العالمي الجديد ، تقول بأن خراب العالم يقرب عودة السيد المسيح عليه الصلاة والسلام، وأن القيامة اقتربت وعلى المؤمنين "الأخذ بيد الرب لتدمير العالم...
وحسب معتقد الماسونية التي بدأت عام 44 م على يد هيرودوس وكانت تسمى القوة الخفية ثم التحمت مع التنويرين والصهيونية في الهيمنة على العالم كانت تنتظر عام 2011 وبدأت بقلب صور وانظمة العالم بسايكس بيكو الجديدة تحضيرا لمركزية يهود العالم وعاصمتها القدس
فهم يعتبرون السنة 2011 فاصلة وبداية لعالمهم الجديد ونبؤة هرمجدون .. فالجماعة تقدس الرقم 11 حيث توجد القوة المطلقة التي يسعون اليها وذلك بعد استقرار النجمة الذهبية اعلى الهرم وفتح بوابة العالم السفلى وقيام اسرائيل الكبرى في عصر الدلو..
هؤلاء استخدموا العلم والتقنيات من مبدأ الا وهو فناء ثلثي العالم ( القطيع ) مقابل بقاء الثلث
ومالو ؟؟؟ لبقاء الجنس السوبرماني .. ومن هذه الوسائل الكيدية التي لا تحاكم ولا تقتص من افعالهم الاستعانة بالطبيعة فالظاهر قدري او ان قدرة الانسان تشل امام حرب وثورات الطبيعة
فهي التي تهدم وتخرب ... ولكن هل فعلا الظواهر الطبيعية لم يتدخل بها انسان العصر الحديث ؟
هل يمكن التدخل بهذه الظواهر ؟ وهل نجحت بعضها ؟ واين ؟ وهل عام 2012 سيكون فعلا عام ثورات الطبيعة بعدما تحركت ثورات البشر ولكنها من سيناريو يتدخل به صناع ثورات الطبيعة من وراء حجاب ... ربما قال البعض هذا شطح من خيال .. ولكن ما كشفت عنه التقارير وظاهرة فوبيا
سنة 2012 جعلتنا نستقصي المعلومات ومنها :

من التقارير الروسية أشارت الى تجارب السلاح الزلزالي التي أجرتها البحرية الأمريكية مرتين والتي أثارت أولا هزة قوتها 6.5 درجة في مدينة أوريكا في ولاية كاليفورنيا لم تسفر عن أية ضحايا ، وثانيا الهزة في هايتي التي أودت بحياة حوالي 200 ألف بريء".
ونسب للتقرير القول أيضا إن واشنطن ربما توفرت لديها المعلومات التامة عن الأضرار الفادحة التي قد تتسبب بها تجاربها على السلاح الزلزالي ولذا أوفدت إلى هايتي قبل وقوع الكارثة الجنرال كين قائد القيادة العسكرية الجنوبية للجيش الأمريكي ليراقب عملية تقديم المساعدة إذا اقتضى الأمر.
فقد كشفت صحيفة "الصباح العربي" المستقلة المصرية أيضا عن قيام البنتاجون بإجراء أبحاث مشبوهة للتحكم في المناخ يمكن أن تكون مسئولة عن الإخلال بالتوازن الطبيعي في منطقة الكاريبي التي تقع بها هايتي.
وأشارت في هذا الصدد إلى تقارير تحدثت حول قيام الرئيسين الأمريكيين السابقين بيل كلينتون وبوش الإبن بتمويل تجارب ميدانية ضمن مشروع "الكيمتريل" الذي يسعى للتدخل في هندسة الأرض والسيطرة على التفاعلات الكونية الرئيسة وخاصة في منطقة الكاريبي التي تعتبر الحديقة الخلفية للأمن القومي الأمريكي..
وأشار إ الدكتور 'منير محمد الحسيني' في صحيفة 'الأهرام' بتاريخ 7تموز/يوليو 2007م،

قال إن الإنسان اليوم يستطيع - بكبسة زر- أن يُحدث زلزالا كزلزال 'هايتي' في أي منطقة على حزام الزلازل في العالم، وأن يحدث بنفس الطريقة إعصاراً كإعصار 'جونو' الذي ضرب سلطنة عُمان وإيران، كما انه قادر على أن يُحدث فيضانات كالفيضانات التي حدثت في حضرموت وجدة مؤخرا، ويُقال-أيضاً- أنه بالإمكان اليوم توجيه أسراب الجراد لتغزو أي دولة في العالم.. بل أن الإنسان اليوم يستطيع نشر التصحر والجفاف في أي نطاق جُغرافي في العالم بكبسة زر.
بل ذهب الدكتور الحسيني إلى أبعد من ذلك عندما أرجع سبب حدوث إعصار 'جونو' وغزو الجراد الأحمر لمصر قبل موعده سنة 2004م ، وحدوث المجاعة في كوريا الشمالية، وانتشار بعض الأمراض في العراق؛ هو أن دولا عُظمى قامت باستخدام غاز يُسمى بـ(الكيمتريل) وهو غاز يُصنّف دولياً على أنه أحدث سلاح دمار شامل!وبالرغم من أن هذا الغاز يُعتبر من أسلحة الدمار الشامل، لكنه يُستخدم أيضاً في العمليات السلمية عندما يساعد على احداث ظواهر طبيعية مُفيدة للبشرية، حيث يتم نشره على ارتفاعات جوية مُحددة وبمركبات كيميائية مُعينة حسب كل ظاهرة يُراد إنتاجها.. فمثلاً، إذا كان الهدف هو إنزال المطر (الاستمطار) يتم استخدام خليط من بيركلورات البوتاسيم وأيوديد الفضة ويتم رشّها مباشرةً فوق السُحب فيثقل وزنها، فتسقط أمطارا، كما تستخدم هذه التقنية مع تغير المركبات الكيميائية فتؤدي إلي الجفاف والأمراض والأعاصير والزلازل والبرق والرعد! لكن هناك اعترافات وتصريحات وتقارير تُثبت ما جاء، حتى إن البعض حذّر من أن يكون هذا الغاز هو السلاح المُستقبلي التي ستستخدمه الدول العُظمى ضد خصومها في العالم، حيث يُستطاع عن طريق هذا الغاز إبادة شعوب بأكملها، وفي نهاية المطاف يُشار بإصبع الاتهام للطبيعة وللاحتباس الحراري

وتابع الحسيني قائلا :" في هذا الوقت لاحظ الباحثون أن الجراد الذي دخل مصر كان يحمل اللون الأحمر ، بينما كان الجراد الذي يدخل مصر علي طول تاريخها يحمل اللون الأصفر ، واختلاف الألوان هنا جاء بسبب أن الجراد الأحمر هو الجراد ناقص النمو الجنسي ولكي يكتمل النمو الجنسي للجراد كان لابد أن يسير في رحلة طبيعية حتي يتحول إلى اللون الأصفر كما تعودنا أن نشاهده في مصر ولكن مع حدوث المنخفض الجوي الجديد، اضطر الجراد إلي تغيير رحلته دون أن يصل إلي النضج المطلوب

وعند سؤال حول زلزال هاييتي هل هو طبيعي ام أصطناعي أجاب الدكتور/عبدالملك الجلعي إنه
زلزال أصطناعي....ونشرت ..

جريدة "آخر خبر" التي تصدر بالعربية في الولايات المتحدة لم تذهب هي الأخرى بعيدا عما سبق ، حيث كشفت في تقرير لها أن كارثة "تسونامى" التي ضربت جنوب آسيا قبل سنوات نجمت عن تجارب نووية أمريكية فى قيعان البحار وأعماق المحيطات ، قائلة :" تحاول واشنطن الآن خداع دول وشعوب العالم أيضا بأن ما أصاب هايتى هو كارثة طبيعية نتيجة زلزال مدمر
وتابعت قائلة :" التجربة في هايتي أثبتت النجاح والآن يتم تجميع المعلومات وتحليلها وتسجيلها وهي إعادة لتجربة تسونامى وأصبحت الآن تجربة علمية عسكرية أمريكية نجحت بامتياز.
وعن أسباب اختيار هايتي لإجراء مثل تلك التجارب المميتة ، أضافت الصحيفة " هايتي منطقة نساها التاريخ
ويقول البعض ان الزلزال الاسيوي عام 2004 وما تبعه من تسانومي عارم نسب الى تجارب نووية باطنية اسرائيلية وهندية مشتركة جرت تحت البحر قرابة اندونيسيا وبمراقبة امريكية، والى نفس الاسباب تثير تساؤلات البعض من المتشككين حول زلزال مرمرة في تركيا وما لليد الاسرائيلية من يد فيه. كما ان زلازل عالية الشدة على مقياس ريشتد سجلت كما في خليج مرمرة التركي وفي هايتي وتشيلي وغيرها تنسب الى عبث نووي جرت تطبيقاته تحت الارض واعماق البحار بعد دراسات جيوفيزيائي ... وربماالعرب في مرمى التجارب...ومنهم اشار الى تكوين منخفض جوي فوق المتوسط وتحويل اسراب من الجراد الصحرواي الى اتجاه جديد الى الجزائر ومصر والاردن وليبيا ..
وهناك دراسة بعنوان:«إسرائيل وصناعة الزلازل». لرصد ومحاولة تفسير الكثير من الهزات الارضية التي ضربت جنوب لبنان في السنوات الأخيرة، وللإضاءة على موضوع بقي طي الكتمان لفترة طويلة. فصناعة الزلازل الاسرائيلية هي في الواقع التفجيرات النووية الباطنية التي تستخدم لإحداث زلازل اصطناعية، التي تعرف أيضا باسم «الزلازل المثارة» لأهداف تتعلق بدراسة باطن الارض ومكوناتها، ومنها استكشاف حقول النفط والغاز والمياه الجوفية واهداف امنية عسكرية

الكاتبة وفاء الزاغة