الحركة الأسلامية تهيىء لتوريط العشائر بالمواجهات القادمة !
اخبار البلد ستحاول الحركة الأسلامية وبعد إصابتها بهزة واسعة أدت الى تراجع شعبيتها ورفض الناس لمنهجها وبعد ما واجهته من إدانة شعبية عارمة لم يسبق لها مثيل وبعد أن كسبت الدولة الاردنية تلك الجولة وأظهرت بعض ما يخطط له " خبثاء " الحركة الأسلامية ضد أمن واستقرار البلاد ، ومن أجل تجنب حدوث انقسامات واسعة داخل الحركة بدأت تظهر على السطح بين مؤيدين ومعارضين لمسلك الجماعة في مواجهة الدولة الأردنية ، فأن الحركة تسعى لتحقيق مواجهة جديدة لا تتحمل هي وحدها إزر النتائج كما كانت في الجمعة الماضية ، بل ستسعى الى زج بضع حراكات عشائرية متعاطفة معها يحتمل توريطها و مشاركتها في اعتصام النخيل المزمع يوم الجمعة القادم ، وجعلها أي تلك الحراكات الشعبية " النقية " أداة مواجهة مع دولتهم ، وقد تكون اللعبة التي ستنطلي على تلك الحراكات هي تصعيد الخطاب ورفع السقوف عاليا وجر الحراك للمواجهة مع رجال ألأمن أو المؤيدين للدولة الأردنية المتواجدين هناك في خطوة تصعيدية خطيرة يراد منها اللعب على أوتار العشائرية وتوريطها بمواجهة مع رجال ألأمن خدمة لبرامج وأجندة الحركة الاسلامية تحت مسمى المطالبة بالاصلاح ، فما صدر عن بعض الحراكات من تهديدات وتوعد بيوم " الفصل الحاسم " يشير الى أن الحركة تلعب على وتر العشائرية ووضعها في مقدمة المواجهة لخلط الأوراق والخروج بموقف يعّدل من إتجاهات الناس نحو الحركة الأسلامية ويحمّل النظام مسئولية ما قد يجري من مواجهات دامية تفتعلها بعض الاصابع الخفية داخل الحركة و بعيدا عن تورط الاخوان أنفسهم مباشرة بتلك الاجراءات ، وهي لعبة مارستها الحركة في تأسيس حركة 24 آذار ولعبة ماسمي بدوار الداخلية ، وحراك 15 تموز ومواجهة ماعرف بساحة النخيل ، حيث زجت أسماء بعض ابناء العشائر بتلك الحراكات التابعة ، وهم الذين تحملوا وحدهم نتائج تلك المواجهات .
لم تعد الحركة الأسلامية تخشى على أمن وإستقرار البلاد وهي التي تنظر للاردن على أنه " مرابط خيل " وليس دولة ذات سيادة ، ولم تعد تلك العقلية الوسطية المائلة للحوار وألأناة والتبصر والمهادنة العقلانية تجد لها طريق من داخل الحركة ، فمنذ أن اعتلى بعض المتشددين صهوة الحركة وأطاحوا برموز الاعتدال ورفضوا المشاركة بلجان الحوار والاستمرار في التصيد والبقاء في الشارع والابتعاد عن المشاركات السياسية والاجتماعية بعد أن كانوا فاعلين بها ، فأن ثلة الطبقة القابضة على تلك الحركة سواء داخل جماعة الأخوان أو جبهة العمل يشير الى رغبة الاسلاميين الانتقال الى مربع المواجهة ولملمة التائهين المغرر بهم من قبل بعض ابناء العشائر وبعض الحراكات التي أبتعدت بعيدا عن مطالب الاصلاح ومكافحة الفساد وجندت نفسها لخدمة الأجندة الاخوانية فقط غير مبالين بما ستؤول اليه حال البلاد .
يبدو ان ماتعانيه الحركة من بدايات إنقسام وشرذمة بين صفوفها يجعلها تعالج ألأمر عبر تصدير الأزمة الى الخارج مهما كانت النتيجة ومهما كان الثمن ، فتصريحات بعض القادة من رموز الحركة التاريخيين عبروا عن رفضهم لسلوك ومنهج القيادة الحالية في التعامل مع الدولة ألأردنية وتأزيم الاوضاع ، حيث دعوا الى التهدئة ولملمة ألأوراق ، وعبر بعضهم عن رفضه خوض الانتخابات لاي موقع داخل الحركة في ظل سطوة التيارات المغامرة ، فيما دعا البعض ألأخر الى التحضير لانتخابات اعضاء المكاتب التنفيذية ومجالس الشورى خلال أذار ونيسان المقبلين ،وتقييم المرحلة السابقة للخروج من ألأزمة وتهدئة الشارع ، ومنح الحكومة الوقت الكافي لمتابعة قضايا الفساد وإقرار قوانين الاصلاح المنشودة .
لم تتلوث بعد حراكات العديد من المناطق باجندة وبرامج الحركة الأسلامية ، ويبدو أن بعض حراكات الكرك والطفيلة والمفرق والشمال قد ألزموا أنفسهم حصر مطالبهم بالاصلاح ومحاسبة الفاسدين وتحسين حياة المواطن بعيدا عن المغامرات والتصعيد في الشارع حتى لو ارتفعت سقف المطالبات والشعارات ، فيما تورطت بعض حراكات المناطق العشائرية داخل عمان وخارجها بأجندة تلك الحركة دون وعي ودون دراية وفهم لما يخطط له اصحاب الأجندة الخارجية الذين تورطوا وببلاهة عالية بتلك الأجندة رغم مناشدة ابناء مناطقهم بالعودة الى الحراك عما كان بدأ به ، لكن الحركة استطاعت وعبر وسطاء ومأجورين من دفع الحراكات العشائرية باتجاه الحركة ألأسلامية وتوريطها بتلك الاجندة ، وهذا واضح من خلال إصرار البعض على المشاركة وعدم التغيب عن اية نشاطات إسلامية ورمي مطالب الناس الذين أسسوا وعملوا على ولادة تلك الحراكات خارج ظهورهم ، ولم يعد البعض منهم يبالي بوطنه وشعبه ولا زال متوحدا بشكل مرضي غير مفسر مع تلك الحركة التي تسعى للمصادمة والمواجهة بغية تحقيق أجندتها وبرامجها التي لا علاقة ولا شان لمطالب الناس وهمومها والتحديات التي تواجهها بالمطلق .
جمعة الفصل والتهديد والوعيد التي اطلقتها بعض حراكات العشائر هي جزءا من روافع وعمل الجماعة الأسلامية التي لا تريد التورط مباشرة بالمواجهة ان حدثت ، وعلى طريقة من جهز غازيا فقد غزا ، فأن الحركة لابد ان تقدم كل ما يمكن ان يحقق لتلك المسيرة النجاح وهي التي لابد أن تقف خلفها مباشرة حتى لو كان حضورها ملاحظ ، ولا غرابة أن ُرفعت الاعلام الأردنية واسماء العشائر الباصقة بشكل كبير، ليهيأ للناس أن المواجهة حدثت بين ابناء العشائر ورجال الأمن ولا علاقة للاسلاميين هذه المرة بها من بعيد أو قريب .
لم تعد الحركة الأسلامية تخشى على أمن وإستقرار البلاد وهي التي تنظر للاردن على أنه " مرابط خيل " وليس دولة ذات سيادة ، ولم تعد تلك العقلية الوسطية المائلة للحوار وألأناة والتبصر والمهادنة العقلانية تجد لها طريق من داخل الحركة ، فمنذ أن اعتلى بعض المتشددين صهوة الحركة وأطاحوا برموز الاعتدال ورفضوا المشاركة بلجان الحوار والاستمرار في التصيد والبقاء في الشارع والابتعاد عن المشاركات السياسية والاجتماعية بعد أن كانوا فاعلين بها ، فأن ثلة الطبقة القابضة على تلك الحركة سواء داخل جماعة الأخوان أو جبهة العمل يشير الى رغبة الاسلاميين الانتقال الى مربع المواجهة ولملمة التائهين المغرر بهم من قبل بعض ابناء العشائر وبعض الحراكات التي أبتعدت بعيدا عن مطالب الاصلاح ومكافحة الفساد وجندت نفسها لخدمة الأجندة الاخوانية فقط غير مبالين بما ستؤول اليه حال البلاد .
يبدو ان ماتعانيه الحركة من بدايات إنقسام وشرذمة بين صفوفها يجعلها تعالج ألأمر عبر تصدير الأزمة الى الخارج مهما كانت النتيجة ومهما كان الثمن ، فتصريحات بعض القادة من رموز الحركة التاريخيين عبروا عن رفضهم لسلوك ومنهج القيادة الحالية في التعامل مع الدولة ألأردنية وتأزيم الاوضاع ، حيث دعوا الى التهدئة ولملمة ألأوراق ، وعبر بعضهم عن رفضه خوض الانتخابات لاي موقع داخل الحركة في ظل سطوة التيارات المغامرة ، فيما دعا البعض ألأخر الى التحضير لانتخابات اعضاء المكاتب التنفيذية ومجالس الشورى خلال أذار ونيسان المقبلين ،وتقييم المرحلة السابقة للخروج من ألأزمة وتهدئة الشارع ، ومنح الحكومة الوقت الكافي لمتابعة قضايا الفساد وإقرار قوانين الاصلاح المنشودة .
لم تتلوث بعد حراكات العديد من المناطق باجندة وبرامج الحركة الأسلامية ، ويبدو أن بعض حراكات الكرك والطفيلة والمفرق والشمال قد ألزموا أنفسهم حصر مطالبهم بالاصلاح ومحاسبة الفاسدين وتحسين حياة المواطن بعيدا عن المغامرات والتصعيد في الشارع حتى لو ارتفعت سقف المطالبات والشعارات ، فيما تورطت بعض حراكات المناطق العشائرية داخل عمان وخارجها بأجندة تلك الحركة دون وعي ودون دراية وفهم لما يخطط له اصحاب الأجندة الخارجية الذين تورطوا وببلاهة عالية بتلك الأجندة رغم مناشدة ابناء مناطقهم بالعودة الى الحراك عما كان بدأ به ، لكن الحركة استطاعت وعبر وسطاء ومأجورين من دفع الحراكات العشائرية باتجاه الحركة ألأسلامية وتوريطها بتلك الاجندة ، وهذا واضح من خلال إصرار البعض على المشاركة وعدم التغيب عن اية نشاطات إسلامية ورمي مطالب الناس الذين أسسوا وعملوا على ولادة تلك الحراكات خارج ظهورهم ، ولم يعد البعض منهم يبالي بوطنه وشعبه ولا زال متوحدا بشكل مرضي غير مفسر مع تلك الحركة التي تسعى للمصادمة والمواجهة بغية تحقيق أجندتها وبرامجها التي لا علاقة ولا شان لمطالب الناس وهمومها والتحديات التي تواجهها بالمطلق .
جمعة الفصل والتهديد والوعيد التي اطلقتها بعض حراكات العشائر هي جزءا من روافع وعمل الجماعة الأسلامية التي لا تريد التورط مباشرة بالمواجهة ان حدثت ، وعلى طريقة من جهز غازيا فقد غزا ، فأن الحركة لابد ان تقدم كل ما يمكن ان يحقق لتلك المسيرة النجاح وهي التي لابد أن تقف خلفها مباشرة حتى لو كان حضورها ملاحظ ، ولا غرابة أن ُرفعت الاعلام الأردنية واسماء العشائر الباصقة بشكل كبير، ليهيأ للناس أن المواجهة حدثت بين ابناء العشائر ورجال الأمن ولا علاقة للاسلاميين هذه المرة بها من بعيد أو قريب .